(6)
طرد الشكوك ودخل للمحل وسأل العامل عن الماء فلم يجد لديه العبوات المخصصة للبرادة .
وكانت في مستودع داخل المحل
كان العامل يحاول فتح باب المستودع وكأنه اول مرة يفتحه
عبدالله نفذ صبره وارتفع صوته
العامل بين الارتباك والعجلة ازدادت اخطاؤه
انفتح الباب اخيرا ويحث عن عبوات الماء واخذ منها اثنتين
دفع له المبلغ وأعاد له الباقي
خرج عبدالله والعامل كل منهما يحمل واحدة من عبوات المياه .
لما اقتربا من السيارة وجد الامر غير طبيعي
رجل اشعث اغبر يدور حول سيارتهم واصوات الاستغاثة من داخل السيارة
انقض عبدالله على هذا الرجل واسقطه أرضا وبدأ يكيل له اللكمات
تدخل العامل وابعد عبدالله وهو يردد على عبدالله ( هذا نفر مسكين مافيه معلوم )
تحركت السيارة وهند لا زالت منفعلة وتحمُّل عبدالله المسئولية وعبدالله يرد بصوت منخفض أهدأي لا تفشليننا
يقطع حديثهم صوت وفاء عطوني ماء بسرعة فاطمة مغمى عليها ........................................