للتوضيح :
*(الاسلام بمسحة حداثية ), نعم الاسلام كامل مكمل وهو صالح لكل زمان ومكان , نحن فقط من نسيء أليه , بالتبريرات الواهية للتنطع والدفاع عن المساحة الشاسعة التي أوجدها ( ربعنا ) للممنوعات قديما وحديثا وهم بالمناسبة السبب الأساس لانشقاق الشباب عن المفهوم الوسطي للدين , واختيار فلسفة التحرر ( الليبرالية ) كسبيل للهروب, فلا الهجوم الأحمق عليهم يفيد , ولاالاسلوب الوعظي يرجعهم الى رشدهم , لأنهم يعتقدون أن البديل عن الليبرالية المزعومة هو ذلك العالم الكئيب حيث التخويف فقط والتشدد والارهاب والتحجير , هل أسلامنا العظيم هو بذات الصورة التي رسموها لنا من تدافعون عنهم ,
الحكم على المستجدات في المجتمع بالتحريم , هو أمر يتكرر باستمرار ,, فهل الاسلام يناقض التطور ؟؟؟!!!!
* لم أدعي أبدا أنني أنتمي للفكرالليبرالي , لذلك فأنا أستغرب كثيرا أقحامي لتلك الفئة والهجوم المضحك علي باعتبار أنني أحامي عن الليبرالية هنا ..
* تقمص الحياد أمر مشروع والحكم المنصف على أي فلسفة لايأتي بالتشنج , لذلك دعونا من العراك الفاضي , الليبراليون ينطقون بأشياء حلال منع المجتمع منها أما خوفا أو مصلحة شخصية , فلماذا لانستطيع التمييز بين الخير والشر حتى من الليبرالية الممقوتة , لماذا لانكتب نقدا بناءايفيد مجتمعنا على الأقل , أما السكوت عن الكثير من السلبيات أو القبول بها فقط لأنها صادرة من متدينين كالسور يمنع تخطيه فهذا أمر غير مقبول , وأن سكت الناس عنه وتحول الى (تابو) ... فكل من ينتقد تصرفات من يطلق عليهم بالمطاوعة أصبح (ليبراليا ) بنظركم , يالله ماهذا التقديس الذي نعيشه للقشور , والله أن عالما أزهريا حليقا بعلمه ورؤيته العميقه تستفيد منه الأمة ويستفيد المجتمع منه دنيا ودين أحب ألي من مطيويع صغير ( كث ) اللحية عندنا همه فقط كيف يعقد المجتمع بطريقة طالبان , وكيف يتهجأ الحديث بعد صلاة العصر من كتاب رياض الصالحين من غير تفسير ولاتحليل ...
أنتم تخافون من نقدهم , لأنكم لاتفرقون بين النقد والاستهزاء
هذه هي المشكلة
ودعتكم الله في هذا الموضوع