كل عام وانت والجميع بخير اخي الكريم عبدالله...
اقدم لك اعجابي بماطرحته اخي الكريم...ولا اخفيك فقد كان هذا ما يجول بفكري وانا اقلب الرسائل التي تصلني مهنئة بالعيد..حتى ان بعضها بالكاد تجد فيها مايشير الى العيد ..
هذا ما دعاني للتساؤل الى متى نظل دائماً بمعزل عن الحدث وان نبتعد عن المناسبة..ونغوص في اعماق ماتمليه علينا النفس وهواها...او التبعية المفرطة لغيرنا في تناولهم لكل حدث ومناسبة...
العيد في الأصل فرحة اسلامية شرعية ربطت بعبادة سامية وجليلة اختصها الله له الا وهي الصوم ..
هذي الفرحة تكون تعبيراً على ما من الله به على من صام وقام بتمام الشهر وبلوغه..حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم( للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه)..
مادام والحال هذه هل من المستساغ ان تبارك لشخص او تهنيه بمناسبةما وتنسى اصل هذة المناسبة...هل من المعقول ان تهني شخص بمولود مثلاً..بان تبث له رسالة ملؤها عبارات رقيقة ولطيفة وتكاد تكون غرامية متجاهلاً اصل التهنئة ومناسبتها.!!!
لذا مادام انه هذا العيد هوفرحة للمسلمين بتمام صومهم واكمال شهرهم بما تيسر له من اعمال صالحة.. اليس من الاجدر ارسال دعوات ولو بسيطة بالقبول والتهنئة بتمام الشهر!!
حتى وان فاضت قريحتك الرومانسية ببعض الكلمات تعبيراً ووفاءً للشخص المرسل له ..فلا اقل من ان تختم رسالتك بدعوة بالقبول والفوز...
اسأل الله سبحانه وتعالى ان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال،،،،،