اصبحنا نصنع الحصون والقلاع على عقولنا خوفاً ان تتغير دون ان نفكر إن كان ذلك التغيير سيكون للأفضل ام الأسوأ
هل رضينا بما نحن فيه ؟
لا يصح إلاّ الصحيح أخي عبدالله ، نرضى بالحوار الهادف البناء ، نرفض حوار التنظير وعدم احترام للعقول ، أؤمن جليا بأن الحوار الهادف يكون ، إن لم تقنعني أو أقنعك يالفكرة يظل احترام وجهات النظر بعيدا عن العقيدة الثابتة والمسلمات التي لا يجوز الخوض فيها ، إن المحاور الناجح هو من يتفهم الفكرة الجديدة وأبعادها ويستطيع توضيح وجهة نظره بهدوء وبحيادية دون التعصب والانحياز أو التحيز ، في البداية علينا عدم التسرع في ابداء وجهات النظر اتجاه الفكرة ولكل جديد رهبة وخوف لكن بعد التفكير نتقبل ماهو جديد وبالمقابل نستطيع الاستفادة والإفادة ، كثيرا ما نتعلم من أفكار الأطفال ومن الحوار معهم فلا نعتقد بأننا دائما الصح و الأكثر ثقافة ومعرفة قد تكون ملما بشيء معلوماتي فيه صفر فأكون منصتا لأحظى بالاستفادة دون المشاركة ، كذلك الحجة دائما وسيلة الإقناع وبهدوء " لست عدوي إن لم تقنعني أو أقنعك " ..
أشكرا جدا أخي عبدالله على الإفادة من الطرح الجديد بمضمونه..
دمت برعاية المولى وحفظه...
..
.