إن من أعظم الحسنات التي تثقل بها موازين العبد إذا لقي ربه غداً : الحسنات المتعدي نفعها ، والمستمر أجرها . وذلك بدلالة الغير على الخير ، وعدم قصر ذلك على المرء وحده . فتعليم الجاهل ، ونصرة المظلوم ، والسعي على الأرملة والمسكين ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والمشاركة في البرامج الدعوية التي يصل نفعها لعموم الناس ، كل ذلك من أعظم ماتضاعف به أجور العبد عند ربه ، ويكون له بها أعظم الذكر والمحبة في قلوب الناس .
ومع أن الداعية لايجوز أن يطلب بدعوته مدح الناس وثناءهم ، إلا أن الله جعل له ذلك حتماً : بشارة له في الدنيا ، وتعجيلاً لثوابه وحسن جزائه
وأنت يا عمي الفاضل ووالد الجميع بموضوعك هذا دعوتنا للتصافي والتآخي والتواد والتناصح وتلك من أعظم ما يحتاجه الناس ويولد اثرا" ايجابيا" في مجتمعاتهم وأمتهم .وأنت من خيار الناس الذين إذا غابوا عن الناس فقدوهم ، وإذا حضروا انتفعوا بهم ،
أسأل الله أن يجعل لك في كل حرف كتبته حسنات مضاعفات وأن يجعلك كالغيث أينما حل نفع
ويبارك لك في مالك وأولادك