كم هو صعب ان تعيش وانت تتعذب يومياً بفراق حبيب اوصديق لديك فأنت تراه يومياً اينما تذهب تراه تاره في سيارة بجانبك وتاره في شاشة الكمبيوتر تصدق وهم ينتابك مرات كثيرة في يومك الطويل رغم انك تعرف انه لن يعود ولن تراه مرة اخرى ولكن الوهم ينتابنى واتوهم مرة اخرى بانه سيأتى ويدخل علي الان . اتعبني هذا الوهم لا اعرف كيف اسيطر علية فمرات ارضى بالواقع ومرات كثيرة اكذبه فربما احلم برجوعه .
رغم اننى رميت عليه التراب ورغم انني لم ابكى لعدة ايام بعدما رميت علية التراب وبعدها ابكى بكل مكان في الجامعه في صومعتى التى لا افراقها وانا اكتب هذا لا اعرف ماذا افعل فكل شي يذكرني فية تركت اشياء كثيرة احببتها وتركتها لأجلة ربما سياتي يوماً وهو ليس بطويل سيرمى علي التراب كما رميت على اعز صديق لدي او ربما هو سيرمي علي التراب رحمك الله يا احمد رحمه واسعة .
تركت فراغ كبير جداً في حياتي ولكن هذة الدنيا تأخذ وتعطي وياليتها اخذت الاشرار فهي تأخذ من هم لهم حب كبير في قلوبنا فخطفك الموت رغم انني كنت وقتها سعيد بتخرجك وبتحقق حلمك الذى كنت تحلم به ان تكون محامياً .
فخطفك قبل ان نفرح ونحتفل بتخرجك لقيانا الجنه ان شاء الله .
مفارقة عجيبه رحلت عن هذة الدنياء بنفس يوم ميلادي 14-2-2007
ربما كتب على اجدد احزاني بهذا اليوم
خالد
من دفتر ايامي التى ادونها
السبت 27-1-2008