نتعجب حينما نشاهد المرأة وهي تحمل على ثاقليها ( شنطه) تعلقها على كتفها او كفها وتكاد لا تخطو خطوه واحده إلا وتحمل صيغة المرافقة معها وكأنها عضو من جسدها لاستغني عنها
نعرف ان تلك النشطة تحمل متاع المرأة من مستلزمات قد تحتاجها في فترة تنقلها خارج المنزل.. ويبدوا أن العدوى انتقلت للسيدات الكبيرات في
السن فبدلا من استعمال(المخبأة)الجانبية التي تضع فيها المفتاح وبوك(الفلوس) ناهيكم عن جهاز الجوال أصبحت في منأى عن ذلك ودخلن جميعهن في مرحلة(المدنية)
أخواتي الكريمات لو قلت لكن أن الرجال هم بدؤا بتقليدكن بحمل تلك( الشنطه) وانعكست الآية فبدلا من أن المرأة تقلد ا لرجل أصبح الرجل يقلد المرأة.. !! في حمله للحقيبة غريب جدا هذا الأمر الغير مستساغ ..
في إحدى المجالس شاهدت الحضور يتوافدون وكل شخص يدخل وبيده حقيبة(حقيبة اللابتوب) .. لا أخفيكم استنكرت لهذا العمل وكيف ان تنقلب تلك الصورة إلى هذه الدرجة وقلت في نفسي هل بدأنا بمنافسة ذوات الخدور بدلا من أن ينافسن هن الرجال
. موقف لا يحسدون عليه الرجال ...بل تعدى الأمر الى الذهاب لعالم الموضة والإكسسوارات ...!!!
[img]
[/img]
