الاخ الكريم برمودا وفقه الله
هذا مختصر من كلام ابن تيمية وغيره حول الكنائس , وقد جعلته بهذه الصورة المختصرة حتى يتسنى للبعض الاطلاع بطريقة سهلة يسيرة سريعة .
1 - جزيرة العرب لا يجوز ان يكون بها كنائس مطلقا للحديث المانع في ان يكون في جزيرة العرب دينان , والجزر التي حولها لها نفس الحكم .
2 - البلدان الاسلامية التي بنيت وأنشأها المسلمون لا يجوز ان يبنى فيها كنائس مطلقا ولو سكنها نصارى .
3 - البلدان التي فتحها المسلمون بالحرب والقوة لا يجوز ان يحدث بها كنيسة . ( ينتبه الى ان هذه البلدان بقي اهلها على النصرانية )
4 - البلدان التي فتحها المسلمون بالحرب والقوة وقد انتشر فيها الاسلام وتحول كثير من اهلها اليه فيجب هدم الكنائس لئلا تجتمع شعائر الكفر والاسلام في مكان واحد .
5 - البلد التي فتحها المسلمون صلحا دون حرب ( يعني بعد حصارهم استسلموا ولم يحدث قتال ) فيجوز ابقاء الكنائس بها بحسب ما اصطلحوا عليه , ولا يجوز ان يحدثوا كنيسة جديدة .
-------------------------------------------
احوال الكنائس
الكنائس ليست بيوت الله كما يتوهم البعض , وعبادة النصارى فيها بناء على الصلح الذي جرى .
الكنائس لا يجوز ان يوضع لها وقف كالمساجد ولا من النصارى , لانها ليست بيوت الله .
الكنائس لا يجوز تجديدها ولو تهدمت .
الكنائس اذا لم يبق من اهل الذمة في البلدة جاز تحويلها الى مسجد .
الكنائس لا يجوز الصلاة فيها .
الكنائس لا يجوز دخلوها ان كان فيها خمر .
الكنائس لا يجوز اعانة النصارى على بناءها , ويعاقب من اعانهم على ذلك .
الكنائس بناؤها من قبل النصارى في بلاد المسلمين ينقض عهدهم .
في الاخير البعض يقول انه بما انهم سمحوا ان تبنى المساجد في بلاد النصارى فلماذا لا يسمح ببناء الكنائس عندنا والجواب على هذا ان يقال :
المعتبر بما حكم الله به , لا بما تصورنا , وكون النصارى اذنوا ببناء المساجد فلان في بلاد المسلمين كنائس تجدد ويصرف عليها , ولو اطلعوا على شيء من منع ذلك لراينا ماذا سيفعلون بمساجدنا , وقد رأينا فعلهم بمساجدنا في البوسنة والعراق وغيرهما .
وعلى كل حال فموضوع بناء الكنائس والحديث عن حكمه ليس وليد اليوم , فكتب العلماء في القديم والحديث طافحة بالكلام عن ذلك , لكن مالم يوجد في كلامهم ان ينبري من يوصف بالاسلام ليدافع عن بناء الكنائس , مع انقطاعه عن المساجد وشهود الصلاة فيها ..
وفقك الله برمودا