السلّم
وحقّك ..!
لم أعشق سواك
وحارت الأشواق
وتاهت إليك السبل..
"الدوبلير "
في مسرح العشق
ليس دوري ،
وحقك دوري
تصّدر صدر البطل..!
دع عنك
عشقي الهيام والوله
وخلّ لديك صحوة
الفجر والأمل..
وإياس ميئوّس
في القرب والترحال،
وعرة الطريق
و إليّ ثقيل الحمل..
أحبيبتي..!
كلمة قلتها وآه
لهفي عليك حرقة
عبئها العلل..
العنب المعتّق،
سكّر رهنته،
والخمر في حصن
قلعتي،
جرار العسل..
كم حام حولها
من ظامئ عاشق
داع وادّعى
أنه الصقر الأشمّ
ذو الجلل..
خوفي عليك
وهم السراب،
وهن إعياء،
والحرمان
دربك فتضّل,,
نكسة فانتكاسة
فهّوة سحيقة،
الحق أبلج ،
أبصره على مهل..
إن كنت متيّقنا
أني الحبيبة
يا كل المحبة
فأنت الوالد والطفل..
تعال إليّ
خذ الزاد والزوّادة
فكيف الوصول
إلى حمى المجد
إلاّ بطيب العمل..
دع عنك الرقص
على السلّم،
لا سلامة في
هبوط الأرض
ولا ترقى
السماء بالحيل..
أحبيبتي
مجرد كلمة
قلتها..؟!
وآه كم اشتاقت
دفّ حروفها
أذني وقرع الطبل..!
وحقك..!
لم أعشق سواك
وحارت الأشواق
وتاهت إليك السبل ..!
...
خطر ببالي أن أغيّر غير الواقع
وأتخيل أني لست أنا ..
أعلنت براءة يدي ..
وأدنت قلمي
كتب بحس غيره..
...
فرح مكلّس
كأبي الهول
فرحي مكلّس..!
خرجت الحروف،
من اللاشعور،
بأصابع خدرها الألم..
جحافل النحل تسري
في دمي..
ما نفع الإبر الصينية ،
وقد تركتني
ظلاً بلا روح
على ذاكرة جدرانٍ
آيلةٍ للسقوط؟
لا تاريخ في تقويم أيامي،
والحروف تأبى الخروج جملةً..
لا شيء في داخلي
غير اللاشيء..!
فراغ في اللافراغ،
وأحدق كأبي الهول
في اللامنظور ..
في زمن الحب والعطاء،
تلحفتّ العراء ..
على ماذا تعتذر؟
لا تعتذر،
فأنا لا أسمعك،
لا أحاكيك،
لا أراك ..!
أنا ضدي،
وظلي،
وحرفي وكفي أيضا
ضدي..
ستمر كثبان الموت
وتزملني،
ثم تقدم النعي ويتم
تأبيني..!
اعتذر،
أو لا تعتذر ...
كأبي الهول أنا،
وقلبي مكلّس..!
..!
وللأربعاء دغدغات و..!