اليوم حصل نقاش بيننا حول هذا الموضوع في الإستراحة ومن ضمن الأحاديث التي تجاذبناها إخترت هاتين الحادثتين التي تدل على أن التنصير نفسه طويل وأنه موجود في المملكة ولكن بصورة سرية خوفا من النظام ,,الحادثة الأولى : أحد الزملاء يقول شخصيالا أنه كان قادما من الرياض برفقة عائلته وفي طريق القصيم الرياض توقف عند محطة بنزين لكي يعبي وقود ,,يقول وأنا انتظر لمحت عاملا يقوم بتوزيع الكتب على السيارات فتقدمت نحوه وأخذت نسختي فهالني مارأيت كناب إسمه (الكتاب المقدس) ومكتوب بلغة عربية وبطريقة إحترافية وبعدها قام صاحبي بعرض الكتاب على شيخنا (الونيان) أطال الله عمره والذي بدوره تعجب من تداوله في بلدنا وأن هذا الكتاب يعد خطرا كبيرا على الشباب والشابات .........
والحادثة الثانية : موظف في شركة ارامكو السعودية وهو أجنبي ولديه خمس لغات ويحمل شهادة عليا ,,يقول بعد أن أسلم : جئت للمملكة من بلادي أساسا للتنصير وبعدها للعمل وخلال دعوتي إستطعت تنصير عشرين رجلا ...ومع مرور الأيام قام أحد الشباب بإهداء هذا الأجنبي كتابا يتحدث عن الإسلام ....يقول : قرأت الكتاب وكان السبب في هدايتي ودخولي إلى الإسلام ويقول وهو سعيد جدا أنه أسلم على يديه حتى الآن مائتين رجل .....سبحان الله
االتنصيريون لن يهدأ لهم بال ولن يتركوننا وشأننا فهم يغزوننا على جميع الأصعدة وجميع الجبهات فلابد أن نستيقظ من هذه الرقدة ونتمسك بديننا ونعود إلى الله لكي تعود أيامنا إلى سابق عهدها من عز وشموخ