ياللأسف إعلامنا يثبت يوماً بعد يوم بأن لاعبي الهلال ماركة إعلامية مسجلة !!!
[align=center]
السلام عليكم أحبتي وأخوتي أعضاء منتدي بريدة الأعزاء ...[/align]
[align=center]لايخفي علي الجميع نادي الهلال فمجرد أنك ماتسمع إسمه
فإنه يتبادر إلي ذهنك أمور عدة منها الإنحياز والتواطؤ والواسطات
وضياع جهود الآخرين بشكل مؤسف ودون حق في غالبيتها وهو أمر لايخفي الجميع
فالعاقل المدرك يعي هذه الأمور ويعرفها أما المغلوبين علي أمرهم والإمعات
فإنهم ينساقون وينجرفون مع الناس دون أن يعرفوا مايقومون به وإنما مع الخيل ياشقرا
إن صلح الناس صلحنا وإن فسدوا فسدنا لاقوة في الشخصية ... لاثبات في الرأي
فهو حال غالبية الهلاليين وليس كلهم فالبعض منهم عقلاء ولكن صامتون وهذا مايعيبهم هذا بالنسبة لجماهيرهم...
أما عن لاعبينهم ... فالوضع أدهي وأمر وأكبر مأزقاً فسآتي لكم بمثال ...
لنفترض أن هناك موظفين اثنين في شركة ما الأول يعمل بجد وإجتهاد ويأتي أول الموظفين
ويذهب آخرهم ويحرص علي عمله داخل وخارج الشركة ويعمل فوق العمل المناط به
وينتج إنتاجاً للشركة لاينتجه عشرة موظفين مجتمعين في مكتب واحد ويعملون نفس عمله
وتجده مظلوم ومضغوط ولايأخذ أبسط حقوقه المشروعه له مكتوم من قبل مجلة الشركة ...
والثاني متسيب لايأتي للعمل إلا متأخر يخرج من العمل مبكراً يجد من يطبل له
ويسنده ويساعده علي تسيبه شخص غير مفيد وغير منتج يحصل علي أعلي الدرجات
يتوج بجائزة أفضل موظف يخرج يومياً في مجلة الشركة فتجده مرتزاً في أول الصفحات بل وقبل المدير العام ...
ماهو إنطباعك من هؤلاء النموذجين وإلي من ستنحاز أترك هذا لعقولكم أحبتي ...
فهذا هو حال اللاعب الهلالي من بين الفرق فالهلال من قديم الزمان وهو لاينجب إلا لاعبين من ورق
ومن ماركة إعلامة بحته فتجده كفقاعة الصابون منتفخاً ولكن من الداخل لايوجد إلا هواء
يعني بالعامي هبّ بلا لبّ وأما لاعبين الأندية الأخري والأكثر إستحقاقاً فهو مهضوم إعلامياً
لايجد من يدعمه ويسانده لايتحصل ولا علي أبسط حقوقه وهو الإعلام ...
وأقرب حادثة وهي التى حصلت لياسر القحطاني وعبده عطيف فالأول جاءت إشاعة كبيرة
بأنه تحصل علي عرض بمبلغ 60 مليون يورو (قال وش يدريك إنه كذبة قال من كبره)
وماقصر الإعلام وأدى واجبه المعتاد فتصدر خبر ياسر الصفحات وأمطروه بوابل من الأماني له بالتوفيق برغم من أنه لم يحصل شئ من هذا الخبر
وإنما فبركة صحفية صيفية معتاده وليست بجديدة ...
أما المغلوب علي أمره عبده عطيف فبرغم من أن الخبر صحيح وهذا مايفرق بين الخبرين
إلا أنه لم يأخذ نصيبه من الإعلام وإنما كان في بعض الزوايا والتى تحتاج مكبر لقرائتها ...[/align]
[align=center]ياللأسف مايحدث في الإعلام شئ يندي له الجبين فالإعلام هي الواجهة الثقافية لأي بلد في العالم
وهي التي تمثل عقليات الشعوب فهل هؤلاء يستحقون أن يمثلوا آرائنا وعقلياتنا ...
أترك هذا الشئ لكم ياأعضائنا الأعزاء وطبعاً أنا أريد العقلاء وأما الآخرين فالدردشة أولي بهم ...[/align]