العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-04-09, 03:51 am   رقم المشاركة : 1
د / ماسنجر
فكرٌ .. يتحدث
 
الصورة الرمزية د / ماسنجر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : د / ماسنجر غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفتـ الذهبي ـى 
   والي يرحم والديك تراي ماحب الأنتظااااااااااااااااار ....!

أسرررردها جميـــــــع مرره وحده >> مستعجل وايد خخخ

آهلاً بِك ..
ومرحباً ..

وشكراً على المتابعة ..
كن على انتظار ..






التوقيع

عدتُ والعود .. د / ماسنجر
تويتر | @salmanjafen

رد مع اقتباس
قديم 01-04-09, 12:38 am   رقم المشاركة : 2
د / ماسنجر
فكرٌ .. يتحدث
 
الصورة الرمزية د / ماسنجر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : د / ماسنجر غير متواجد حالياً



.

.



قبض سامي الرسالة بيده .. وعاش ثوانٍ يسيرة سارح النظر والبال .. يفكر ويُقلب بصره :
وش خلا ليالي تتذكرن ؟! .. معقوله يوم سافرت تحركت مشاعره تجاهي !! ، سبحان مغير الأحوال ..

سمع هاني تلك الهَمْهَمَات التي خرجت من سامي .. وبكل هدوء اقترب منه :
ليالي .. من ليالي !!
سامي : لالا .. لا ولا شيء ، مشينا
هاني : سامي وش بك !! علمن وش السالفة !!
سامي : ياهاني الرسالة زي ما قلت أنت لي .. يعني معليش شيء خاص
هاني : بكيفك .. شيء خاص شيء خاص ..
سامي : لا تزعل ياهاني لا رحنا أعلمك بالسالفه ..
هاني : فيه سالفة يعني !!
سامي : إيه سالفة طويلة شوي ..
هاني : طيب منهي ليالي أول شيء !!
سامي : أعلمك بعدين .. مشينا
هاني : مشينا


ومشوا للخارج .. إلى النزهة .. وإلى الضحكة والبسمة .. ولكن كيف يطيب الابتسام لسامي والجُمل والمشاعر تلتف بعقله كالأفعى ؟! .. تأخذ فِكْره من هنا .. وتارةً من هناك .. وتعود بهِ .. وتذهب به .. يرى البشر أمامه وهو يسير على " السكيت " كما سمّاها هاني .. ولكن كلهم ليالي .. يرى الشمس في كبد السماء .. ولكنها ليالي ! .. ويرى ضحكات النساء من أمامه .. ليالي .. كل الجَمَال ليالي .. فهي الوردة في ذاك البستان .. والزهرة على ذاك الرصيف .. والهدية بين يدي تلك الشابة الواقفة بعد أن مر بها .. و قطعة السُكر في ملعقة ذاك الرجل الماكث فوق الكرسي أمام محل قهوة .. والحلاوة في يد تلك الطفلة التي تركض خلف أمها تلعقها تارة ، وتدور بها تارة .. وتغريد الطيور على أغصان الأشجار التي عَبر من تحت أوراقها .. وهي ذاك المنظر البديع الخلاب ، الذي جمّل المكان وسحر العين .. ولف عنقه يميناً ثم إلى الخلف وهو ذاهب ليرى ابتسامة ذلك الطفل البريئة ويقول في قلبه : ليالي .. أبحرَ بإبحارٍ لم يُبحر بهِ من قبل .. فالإنسان ، يسير في هذه الحياة كالنهر الجاري بهدوء .. ويختلفون البشر باختلاف جريانهم .. ولكن سامي سقطت الأحجار الكثيرة في نهره .. وبعثرت سيره لأنها : ليالي .




هاني : سامي لي شوي أتكلم معك وما ترد !!
سامي : أهوجس والله معليش ..
هاني : بمن تهوجس يعني !!
سامي : بليـ ... بالعالم .. بالعالم اللي حولنا ..
هاني : طيب وش السالفة !!
سامي : أي سالفة ؟
هاني : !! .. بالبيت تو تقول بعلمك سالفة !!
سامي : سالفة !! أهاا .. قصدك سالفة الرسالة !!
هاني : إيه بس لا تسرع خلك على الوازنية هذي لأن الطريق نازل خفيييف ..
سامي : ماعليك بس خلك ماسك يدي ..
هاني : طيب ..
سامي : السالفة يا طويل العمر .. إني يوم كان عمري تقريبا 11 سنة .. كانت أمي تخلين أنام ببيت أهل ليالي .. يعني كنت أجلس بالأيام عندهم ..
هاني : جيرانكم هم ؟
سامي : لا مهب جيراننا هي بنت خالتي .. ، بداية السنين كنت ألعب أنا وهي .. مافيه شيء يخلينا نكره بعض ولا نتهاوش أبداً حتى لو اشتريت ألعاب أنا إذا رحت لمهم أخلي ألعابي عنده .. شف البراءة وش وصلت عنده .. مرت أيام وأيام .. سنة بعد سنة حتى يوم من الأيام كتبت لي خربوطة صغيرة به ألوان وتشكيلة رسوم قلب حب ونهر وشجرة واثنين واقفين طبعاً رسوم عادية تعرف صغار يعني ...
هاني : اهااا
سامي : واحتفظت بالورقة هذي ببيتنا .. كان به كلمة أحبك وأنا صديقتك وتعال عندنا دايم .. كلمات صغارين .. كبرنا للمتوسط طبعا فارق العمر بيني وبينه يمكن 7 شهور أو 8 ما أدري بالضبط ..
هاني : الغريب إنك ماقد علمتن عنه بحياتك كله ..
سامي : عاد أيام راحت وشف الحين علمتك !! ، أقول لك للمتوسط وصلنا واكتشفت إنه فعلا البنت كبرت ومازالت تحبن .. بيننا كان مراسلات ورق تعرف الورق المقوّى !! اللي بالمدارس أحيانا يستخدمونه .. !!
هاني : إيه اللي يجي خشن شوي !!
سامي : لا مهب خشن قصدك عليه نقوش !!
هاني : إيه نقوش كانه رسوم ظاهرة على الورقة !!
سامي : إيه إيه .. هذا هو .. كنت اكتب وأعطيه أياه بدون ما يدرون أهلي .. وكانت هي تكتب لي على ورق دفاتر المدرسة تكتب ولا خلصت تشقه .. بعدين وصلنا للثانوي وكانت مدرستي الثانوية عند بيتهم .. إذا طلعت يجي أبوي ياخذن من بيت خالتي .. وأحيانا يتركن أبوي لين المغرب أنواع الوناسة .. ثلاث سنين وأنا كل ظهر إلا نادراً أكون عندهم .. ولحكم إننا صغارين ما تغطت عنّ إلا يمكن بثالث ثانوي .. بعد ما يسمى غطا .. يسمى تسكيته لأن ماقد شفته متغطيه زين إذا دخلت وجلست أحس إنه وده تشوفن ..
هاني : من قدك ياخي .. وحده من العالم تحبك مفروض تستانس
سامي : عساك ماتطيح بالحب .. يوم كبرت أنا مسكت سيارة ، وبأولى كلية وبيوم من الأيام كنت أنا عندهم وكانت خالتي منكسره رجله وكنت أجيب له أحيانا علاج ولا شيء إما من الصيدلية ولا من أمي يعني .. جاه وقت ليالي ماتاكل وضعفت صحته ياويلي .. أغمي عليه فجأة وتصرخ خالتي سامي ساااامي .. وأجي لمه قالت لي : ليالي أغمي عليه والتفت وألقاه طايحه على جنب بسم الله عليَه كانت عند التلفزيون .. جبت ما على طول ارشه وارشه وأحرك وجهه يوم صحت عاد غطيته .. قالت لي خالتي : وده للمستشفى الحين الله يعافيك ياولدي ومدري وش لون .. أنا إنحرجت يا هاني وش أوديه المستشفى قلت خاله خلي أبوه يوديه قالت لالا وده ميخالف .. راحت وهي دايخه ليالي وجابت عباته بعدين ركبت ورى وأنا الهواجيس تروح وتجي ما أدري وراه .. وديته المستشفى أخذوا تحاليل وعطوه علاج وفيتامينات قعدنا ساعه ونص يمكن ورجعنا للبيت .. طبعا بالسياره سواليفنا كله عن العلاج وعن : كولي زين يا ليالي عشان صحتك .. وعن : الله يسلمك يا ولد خالتي .. وأنا كنه معطيتن وردة وهي تقول كذا ..
هاني : وردة ! إلا بستان .. إيوه كمل .. !
سامي : بعدين وصلت البيت ودخلنا على خالتي وارتاحت وهاشته وعطته كم كلمة كذا .. بعدين ياطويل العمر يوم مرت سنتين جان خبر موثق إن البنت تنهبل على شيء بالحياة اسمه سامي وإنه تتمنى تعرس علي .. خصوصاً إني تخرجت من قسم زين الحمد لله زي ماتعرف ماكملت ولا سنة .. يعني الحين نظرته أكيد إنه غير عن قبل ..
هاني : الكلام اللي تقول جاك عنه متى ؟
سامي : قبل تقريبا سنتين ونصف من الآن .. والحين أنا متخرج لي فترة ..
هاني : اها ، اسمع المنعطف الجاي نلف معه زين وتراه منحدر شوي مهب مثل هذا وبعده منعطفين يسار ويمين وبعدين تجي الملاهي .. كمل
سامي : طيب .. بس هذي السالفة تقريباً .. يعني كل الأمر إنه تحبن ..
هاني : وأنت طيب !! وش مشاعرك تجاهه !!
سامي : والله مشاعري ماتوقع مثل مشاعره لأنه أقوى زي ماعبرت لي .. يالله شف التعبير وش لون أول تقول : تعال عندنا وأنا صديقتك والحين أسلوبه قوي ماشاء اللـ ....
هاني : سامي انتبه انتبه وقف السكيت وقف ..
سامي : ليه !! . . . لاااا . . آآآآه


وفَجأة .. ! بغمضة عين .. ترتطم سيارة البَريد بسامي من جانبه الأيمن .. ويسقط على جانبه الأيسر فوق الإسفلت محدثاً ذلك السقوط جروحاً عدّة :
سامي !! عسى ماجاك شيء .. !
سامي : آآآه ..
هاني : وش يوجعك وش تحس به !!
سامي : ساقي اليمين .. وأطرافي متجرحه ..


احتشد البَشر في ثواني .. ينزل صاحب السيارة ويُلقي نظرة على مقدمتها .. ويقترب لهاني ويشرح بيديه ويتحدث :

I Did not see him..I Did not see him
I apologize!! I was walking all the Balance..
But he suddenly came out and he Seems to be skiing fast which
has lost his balance .. I'm sorry( لم أراه لم أراه .. أنا اعتذر .. لقد كنت أسير بكل إتزان ولكنه خرج فجأة ويبدو أن تزلجه بسرعه أفقده توازنه .. أنا أسف )
هاني اً : !! Well,, Contact ambulance .. .. call now ( حسناً .. اتصل بالإسعاف الآن !! )


سار الرجل بسرعة لسامي وجلس ماسكاً يده بلُطف :
Excuse me ... Believe me, I didn't see you
I was scurry away by this credulous .. Please Excuse ( المعذرة ... صدقني لم أراك .. لقد كنت منطلقاً بهذه الساذجة .. أرجوك أعذرني )
سامي : آآآه
الرجل : Ambulance ..!! There is an accident at an intersection with 34 Street 25 Street brought quickly ( الإسعاف .. !! هناك حادث في تقاطع شارع 34 مع شارع 25 احضروا بسرعة )


الآه .. يطلقها سامي بين ثانية وثانية .. وهاني خلع الذي بقدمه وقدم صديقه .. وبعد عدة دقائق يسيره أتى الإسعاف وحملوه وتوجهوا به إلى المستشفى .. انقلبت فرحتهم حزناً وحكاياتهم صمتاً .. والنزهة إلى كَدر .. لقد كدر صفوهم ذلك الحادث المُقدر .. كانوا ذاهبين إلى الملاهي والألعاب !! .. وأصبحوا ذاهبين للعلاج .. قضاء الله ، مكث هاني مع صديقه .. بعدما أنهوا التحاليل والفحوصات والنتيجة هي كدمات في جسده ويجب أن يمكث يومين إلى ثلاثة من أجل راحته ، وذهب للمنزل وأبدل ملابسه وأتى بملابس لسامي فهي غير ملائمة .

ما أقبح الحزن المفاجئ .. إنه يشتت الحياة كلها .. ويجعل كل ما يَعْبر من أمام العين لا قيمة له .. يبدأ الإنسان بتذكر كل لحظةٍ أمضاها في حياته وبالعفو عن كل من أخطأ عليه .. هي لحظة ضعف وانكسار .. هي لحظة الشعور بأن النقص نعمة لأنه يذكر ذلك المريض بأن العافية نعمة .. والإنسان لا يُحسّ بثمن الشيء ويُدركه إلا عند فقده ولو لبرهة .




الساعة 7:13 مساءاً

في غرفة التنويم .. وعلى السرير سامي .. ناهضاً ظهره قليلاً ليُغير من أجوائه في مشاهدة التلفاز .. وهاني بالكُرسيّ على جانبه الأيسر يشاهد ويُقلم أظافره :
اتصلت على ليزا وعلمته ترى ..
سامي : زين إنك اتصلت كنت بقول لك تو ، نتصل على أبوي نقول له !
هاني : لالا ما يحتاج .. دامك بخير .. ولا تقول له بعدين حتى لو رجعت ..
سامي : طيب ..
هاني : إيه يا سامي كني اسمعك تقول فدوة للغالية صح ! ( ابتسامة لتهدئة الأوضاع )
سامي : ههه غير القناة بس ..
هاني : نغيره .. ومالو .. أهم شيء إنك تنبسط ..


أعينهم على الشاشة .. وهي تتقلب من مسلسل إلا رياضة إلا خبر إلا برنامج إلا مالا نهاية .. ولحظة صمت تخيم على أفواههم .. يلتفت سامي بكل هدوء لهاني وبنظرة حُزن :
تبي الجد عاد يا هاني !
هاني : نبيه ليه لا ..
سامي : إي والله أحبه .. أحبه يا هاني ..


وذَرفت من عينه دمعة .. جمعت كل ذكرى حدثت مع ليالي .. بل إنها أنسَته ذلك التعب وتلك الآلام .. ذرفها بعد أن احتشدت في عينه وسقطت .. تشتعل فوق خده .. بعد أن تجاوزت مكانها مسرعةً في سيلانها .. وانقضى عهدها اليسير على ثوب التنويم :
ياسامي ياغالي .. وسع صدرك تراه تحبك .. وهذا اللي عرفته منك .. ماراح يفيدك البكاء ولا الذكرى ..
سامي : ...
هاني : أكيد إن الرسالة به شيء مضيق صدرك صح !!
سامي يمسح تلك الدمعة بأنملة سبابته : لا والله .. مابه شي
هاني : أجل تعوذ من الشيطان . كله كم يوم وأنت راجع ومتزوج عليه .. عاد أنا أعرفك زين يا سامي عقبه تبي تنسى نيويورك وبرونكس وهاني وكل شي ..
سامي : ياهاني الحب هذا له حول 13 سنة من الآن .. يعني ما هو بالسهوله إني بأهمله ولا بالسهوله إني بأهمله وأرجع له ثاني لأنه مهب على كيفي يصير ..
هاني : يابن الحلال يمكن هي صار له ظروف عاصية ماقدرت إنه توصل لك أي كلام يمكن كانت تفكر يمكن أمه تدري وهاشته يمكن ويمكن ..
سامي : كل أهلنا يدرون بس ما انتشر الأمر .. لذلك تقدر هي توصل السلام عن طريق أحد .. يعني بعد الثانوي سنتين جلسنا بمجلس أكثر من مره بس مهب لحالنا وسافرنا وكل شي ولكن ماجا طاري بس السلام وعليكم السلام وأمي تبيك وزي كذا من مواقف ..
هاني : أنا قلت لك ياسامي .. طيب هذي الحين هي وجتك وكتبت لك رسالة !! معناه إن البنت مازال بداخله حبه لك ..
سامي : انت تشوف كذا يعني !!
هاني : هذا اللي وضح لي لو هي ماتبيك !! وش تبي ترسل لك وأنت بهالمسافة عن ديرته !!
سامي : صح ..
هاني : الله يعين .. طيب الحين جوعان أنت !!
سامي : والله عقب الفطيرتين ما أحس بجوع كانك جوعان أنت عادي جب اللي تبي
هاني : أنا والله جوعان ، أخاف لا شفت الأكل تخدّش معي لأنهم بيجيبون العشاء الحين ..
سامي : طيب مو مشكلة ..


أتوا بالعشاء .. وبعد دقائق انتهوا من الأكل .. وقضوا بعض الوقت متنقلين من حكاية لحكاية ومن قصة لقصة .. فالأول يود أن يخفف من صَدمة صديقه .. والثاني يودّ أن يبدل الحزن بالابتسامة ، خلد هاني إلى النوم على سرير المُرافق .. ونام بعد أحداث يومِه .. أما سامي .. قام بإغلاق التلفاز .. واستمر بالتفكير .. هنا وهناك .. يَجُول في ذكرى خَالية .. أصبحت في سالف الأيام .. ذكرى بدأت بالبراءة والحب .. ومازالت مستمرة فصولها .. حتى في ابتعاده عن قلب حياته .. مازالت تسير وتجري وراءه .. يذهب بنظره يميناً على ذلك الجدار .. ثم يذهب به عقله إلى سنين الصغر .. وصدى ضحكاتهم يرن في أذنيه .. وكلماتها .. حتى تَعبها في ذلك اليوم الحَزين .. لم ينساه حينما حملها لتَقعد وتستفيق .. وعندما أتى بالماء ليُعيد لها وَعيها .. تذكر عندما كان يقوم بواجباته المدرسية معها .. تذكر عندما كانت تلوّن رسوماته وتعبث بها في كراسته الخاصة .. تذكر عندما كانت تُهديه شيئاً من أقلامها .. عندما كان يجري خلفها في المطر .. وعندما كان يختبئ عنها لتبحث عنه وتنادي عليه بصوتها الرقيق : سامي .. سامي .. ! ، الذكريات كثيرة .. والمواقف جمّة .. ثلاثة عشر سنة مليئة بالحب والوفاء والانتعاش ، ومازالت الذكرى تحرقه .. حتى أوقفها بالضغط على زر طلب الخدمة من الممرض .. أتى الممرض .. وطلب منه قلماً وورقة .. ذهب وبعد دقيقتين عاد ومعه الورقة والقلم .. شكره ثم أغلق الباب .. رفع مقدمة سريره قليلاً .. ثم رفع رجله اليمنى ووضع عليها الورقة واتكأ ليكتب .. ألقى نظرة على هاني .. مازال نائم .. ألقى نظرة على النافذة يَجول بداخله ليجمع مرادفاته وكلماته وكل جُملة يُريدها .. ثم أنشأ :


بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إلى ( . . . ) مَع التحية ..




.

.

ومزيداً من الأفكار . !
ومزيداً من الانتظار . !



بـ مقلمة أخوكم / سلمان الجفن
( د / ماسنجر )







التوقيع

عدتُ والعود .. د / ماسنجر
تويتر | @salmanjafen

رد مع اقتباس
قديم 02-04-09, 02:48 pm   رقم المشاركة : 3
فيمتــو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية فيمتــو






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : فيمتــو غير متواجد حالياً

[align=center]سلمت يمينك يا د / مسنجر [/align]







التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 02-04-09, 03:28 pm   رقم المشاركة : 4
عاشق الخير
عضو مميز
 
الصورة الرمزية عاشق الخير






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عاشق الخير غير متواجد حالياً

ما اروع ان تقرأ القصه

وحروفها تنقلك من واقعك الذي تعيشه الى خيال العيش مع ابطالها واحداثها

صدقني ان قلت انك جعلتني اعيش الحدث وكانني شاهد عيان

....
شكرا لموهبتك ولا تتاخر علينا







رد مع اقتباس
قديم 04-04-09, 01:56 pm   رقم المشاركة : 5
الفتـ الذهبي ـى
عضو قدير
 
الصورة الرمزية الفتـ الذهبي ـى






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الفتـ الذهبي ـى غير متواجد حالياً

وميـر يــــــــسحب علينا ..!!

يامعوًود ويينك !







التوقيع

سبحان الله وبحمده سبحان الله العضيم

رد مع اقتباس
قديم 05-04-09, 02:30 am   رقم المشاركة : 6
د / ماسنجر
فكرٌ .. يتحدث
 
الصورة الرمزية د / ماسنجر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : د / ماسنجر غير متواجد حالياً




.

.



حتى أوقفها بالضغط على زر طلب الخدمة من الممرض .. أتى الممرض .. وطلب منه قلماً وورقة .. ذهب وبعد دقيقتين عاد ومعه الورقة والقلم .. شكره ثم أغلق الباب .. رفع مقدمة سريره قليلاً .. ثم رفع رجله اليمنى ووضع عليها الورقة واتكأ ليكتب .. ألقى نظرة على هاني .. مازال نائم .. ألقى نظرة على النافذة يَجول بداخله ليجمع مرادفاته وكلماته وكل جُملة يُريدها .. ثم أنشأ :

بسم الله الرحمن الرحيم ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إلى سَمر ،، مَع التحية ..

من القلب إلى القلب : أتمنى أن تكونين والجميع في تمام الصحة والعافية ، أقولها وأنا بين سكان نيويورك .. التي تبعد عنكم مئات الأميال ، قد يُسيطر على شعورك أن هناك سر بداخل تلك الرسالة !! ، نعم .. فهناك أمر يهمّني أن تعرفيه من لساني لا لسان الغير .. وأود أن أحدثك بهذا الشأن عن طريق تلك الرسـ . . .


هاني : سامي .. ! مانمت .. ؟!
سامي : شوفة عينك ..
هاني : كم الساعه الحين ؟
سامي : وحده إلا ثلث ..
هاني : أنا عجزت أنام من الحلوم فَزْع ، وش جالس تسوي
سامي : والله قاعد اكتب وأخطط على هالورقة .. أوسع صدري
هاني : طيب وش لونك الحين أخفّ من أول .. ؟
سامي : الحمد لله ..
هاني : نم طيب ريّح جسمك !
سامي : ابكتب لي شوي وبعدين أنام ..
هاني : طيب أجل لا بغيت شي صوّت لي ..
سامي : زين ، نوم الهنا


نام هاني .. وبعد عدة دقائق أنهى سامي كتابة الرسالة .. ثم طواها ووضعها بين أغراضه واتكأ .. يذهب بنظره يميناً وشمالاً .. مازالت الأفكار والهواجس والذكريات تعبث في رأسه .. وتسير تارة وتقف تارة أخرى وتذهب وتجيء .. يبتسم لذكرى جميلة .. وتخنقه العبرة لذكرى مؤلمة حزينة .. يشبك أصابع يديه ويضعها خلف رأسه .. يسبح في عالمه الداخلي .. في سنين ماضية .. والأسئلة تقف أمامه واحداً وخلفه الثاني .. في هذا الأمر لا يستطيع أن يستشير صديقه به .. ربما يأخذ برأيه ويذهب به بعيداً عن قلب ليالي .. وربما يوصله بسرعة إلى قلبها .. وربما لا يود قول أي شيء .. فقط يريد العودة إلى هناك حتى يقدِر على فعل ما يريد دون صعوبة .. فالأطراف في موضوع الزواج كُثر .. والداها وأمه وأبيه ورؤوس الأقارب ، اتخذ حلاً سريعاً وهو العَزم على العودة إلى المملكة حتى لا يجد نفسه يُتمتم : ليتني وليتني ، أسند السرير على موضعه ، وهدأت نفسه .. ثم نام .


بَعد يَوم ..


الساعة 10:48 مساءاً ، في المملكة العربية السعودية – القصيم

على الهاتف .. الصديقة أمل من الشرقية :
سمر : بس ما أتوقع صراحة إنه صادقة !!
أمل : يابنت الحلال هي معلمتني وقالت لي كل شيء عن وضعها بعد الوظيفة ..!
سمر : الله يوفقنا وياه .. ابسألك .. !
أمل : عن إيش .. !
سمر : مو تقولين مخطوبة !
أمل : إلا خاطبها .. شفتي صديقتها عهد ! يصير ولد أخوها ..
سمر : أهاا طيب .. تتوقعين زوجه يوافق على وظيفته بعدين !! بعد الزواج يعني !!
أمل : والله ياعمري بعض الرجال الحين يبغاها تتوضف يبي ياكل الراتب .. وبعضهم يا سمر يقول دامي برى الصباح كله ما يمنع انها تتوضف مادام مامعها عيال .. وبعضهم يقول لا تنطق بالبيت ماله إلا بيتها ..
سمر : يووه ذكرتين ببنت عمتي مقصر بحقه ودايم ضايق صدرها منه .. بخيل عسى الله لا يبـلانا .. أقول أمل جا زوجي أتصل عليك بعدين زين ..
أمل : علميني أنتي بتحضرين زواجها ولالا ..
سمر : إن شاء الله ..
أمل : يالله مع السلامه ..
سمر : ياهلا ..


لم يتم على زواج سمر من أيمن سوى ثمانية أشهر .. رزقها الله بزوج طيب لا يبخل عليها بحق من حقوقها .. ورزقه الله بزوجة يانعة .. تقذفه بالثمر .. ويقذفها بالمودة .. أغلق باب الشقة بعد أن وضع أمام المطبخ ما كان يحمل في يديه من حاجيات البيت ، أخرج من جيبه ظرفاً .. ولفه بيده ليتبيّن له الخط :
( إلى سمر . . مع التحية ، سامي – نيويورك ) !! ، هذي من سامي لك .. أي واحد ؟ سامي أخوك اللي من الرضاع ولا ولد عمتك .. !
سمر : دامك تقول مكتوب نيويورك فهو اللي من الرضاع .. اللي بالرياض
أيمن : أها .. شيكت على البريد العصر ولقيته بالصندوق .. خوذي شوفي وش به ..
سمر : هات .. خلاص اجلس ريّح بالصالة على بال ما أزين العشاء ..
أيمن : لا تتأخرين .. بعدين ترى ولد أختي نورة أحمد صدم يا ويلي عند البقالة ..
سمر : يووه بسم الله عليه عسى ماجاه شيء ؟؟
أيمن : لا الحمد لله بس كدمات خفيفه ما جلس بالمستشفى راح لبيتهم ، لا تنسين تدقين تحمّدين له على سلامته ..
سمر : إن شاء الله .. إن شاء الله ..


ذهب أيمن وأبدل ثيابه وذهب لمجلس الأسرة .. دخلت سمر المطبخ وهي مازالت تفك الظرف متشوقةً لمعرفة ما يحتويه .. سحبت كرسي من طاولة الطعام .. جلست وفتحت الرسالة .. لترى :





متابعة .. مُمتعة ،،







رد مع اقتباس
قديم 05-04-09, 09:58 am   رقم المشاركة : 7
عاشق الخير
عضو مميز
 
الصورة الرمزية عاشق الخير






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عاشق الخير غير متواجد حالياً

متابعة .. مُمتعة ،،







رد مع اقتباس
قديم 05-04-09, 02:38 pm   رقم المشاركة : 8
نـــNAــونا
عضو فضي
 
الصورة الرمزية نـــNAــونا






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : نـــNAــونا غير متواجد حالياً

بالإنتظاااااااااااااااار

شدتني القصة







التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 06-04-09, 10:27 pm   رقم المشاركة : 9
خربشات عاشق
عضو مميز






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : خربشات عاشق غير متواجد حالياً

[align=center]أخي / سلمان


أتابع روايتك منذ أن طرحتها ،،، وأبيت ان أسجل تحتها أي مدونه لأنني أكره الإنتظار ..

رغم إمتناعي هذا ،،، أجدني مجبراً على تسجيل إعترافي بإنتظار ما تبقى من الرواية مع ملاحظه بسيطه سأنقلها لك لاحقاً ..


براعة قلمك لا ينقصه شهادتي ،،، وروعة اسلوبك لن يضيف إعجابي له الشيء الكثير ..


بإنتظار ما ستسفر عنه نهاية الرحلة

تحياتي[/align]







التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 21-04-09, 08:25 am   رقم المشاركة : 10
د / ماسنجر
فكرٌ .. يتحدث
 
الصورة الرمزية د / ماسنجر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : د / ماسنجر غير متواجد حالياً



.

.



وأغلقتها وابتسامة الاستغراب والفرح تعتلي محياها .. استغربت لمفاتحته لها بالموضوع .. وفَرحَت لأن ذلك الموضوع يحتويه الفرح ، أغلقتها وقامت لتُنهي أعمال بيتها وتقوم بخدمة زوجها .. وعندما جلست على مائدة الطعام :
أيمن : ابسألك ياسمر .
سمر : سم .. !
أيمن : عن ال...
سمر : الرسالة قصدك !!
أيمن : إيه .. !
سمر : سامي ولد سلوى يتكلم بموضوع عشان زواجه وكذا ..
أيمن : بزواجه وهو رايح عطله !! ، ليه ما يجي أزين ويخلص موضوعه على سنع
سمر : بيجي أصلا هو .. بس لأنه بيتقدم لليالي أختي حب يفاتحن بالموضوع
أيمن : طيب ليه ما يكلم خالي !! ولا خالتي مثلاً ..
سمر : الموضوع من هالناحيه متشبك شوي مسألة بسيطة وتبي تزول إن شاء الله بس هو يستفسر عن هالشيء يخاف إن أحد يخطبها وكذا زي ماتقول يبي يحط عندنا خبر إنه يبيه
أيمن : أهاا الله يوفقنا وياه ، وانتي وش ردك !
سمر : والله مادري بس أنا أشوف إنه لو جا بسرعة من رحلته وتواجد عند أبوي وكلمه أحسن وفاتحه هو بالموضوع .. لكن بشوف رأيه قبل أسوي شي ..
أيمن : أولاً هي تبي تتزوج الحين لو يخطبه سامي ولالا !
سمر : إيه أكيد داخله بسن الزواج بعدين سامي أولى من غيره
أيمن : الله يوفقه ويكتب اللي فيه الخير ..
سمر : اللهم آمين ..



بعد يَوم ، الساعة 6.34 مساءاً ، نيويورك – برونكس

تدري وش المشكله يا سامي !!
سامي : وش المشكلة !!
هاني : إن الجبس اللي بساقك بيجلس حوالي الشهر تقريبا يا يزود أو ينقص .. وأكيد بيسألك أبوك عنه وأمك إذا رحت وأنت ماراح تجلس شهر هنا وتروح ولا تدرس عشان تقول بتجحد لا .. أنت يبي لك يومين بعد ما زينا الأوراق عشان رجوعك ، ولعلمك رفضوا التذكرة تكون مبكرة بس شرحت لهم أنا عشانك تعبان وجبت ورقة من المستشفى إنه لازم ترجع للديرة اللي هي المملكة ووافقوا
سامي : الحمد لله بعدين ماعليك يابن الحلال لا شافون هم بقول لهم إني طحت ولا شي ماراح أعلمهم بالحقيقة يعني ماودي يتضايقون .. وبعدين ترى اليوم كاثرين الصباح جت .. يوم كنت طالع أنت
هاني : وتوك تقول لي !
سامي : إيه عادي وش فيها طيب ! ، جت وجلست يمكن نص ساعه وراحت والله أغلب الكلام ما فهمته ، واتصل عليهم علمهم إننا طالعين للبيت الحين
هاني : جيد بالسواليف بس .. الحين اتصل طيب باقي لك أغراض ولا شي !!
سامي : لا بس فيه الدفتر تلاقيه بالدرج اللي عند راسي ..


حمل هاني حاجيّات سامي .. وسامي لا يستطيع المشي معتدلاً وذلك من أثر الكَسر .. ربما لو سأله أحداً وقال : هل تود أن تعود للمملكة ..؟! أعتقد أن الإجابة ستكون : نعم وأود أن يصبح ذلك في غمضة عين .. بعد أن كانت النزهة في نيويورك أمنية ..! أصبحت العودة إلى البلاد أمنية أيضاً .. ولكن الأولى تختلف عن الثانية ، عَادا إلى المنزل وعندما دخلا :
كاثرين : Welcome to you, Sammy, I did not think that you will return at this speed, I worry you greatly ( أهلاً بك يا سامي ، لم أعتقد أنك ستعود في هذه السرعة ، لقد قلقت عليك كثيراً )
سامي : Thank you ( شكراً لك )


قاطعته ليزا وهي تنزل من الدرج :
Sami Aowo!! You have made Catherine crying .. Was coming suddenly, Catherine bring him food ( آووو سامي !! ، أنت جعلت كاثرين تبكي .. مجيئك كان فجأة، كاثرين أحضري له طعاما )
هاني : إيييه كل البيت طايرين بك هذا وهو ساق بس أجل لو هو ساق وذراع ورقبة !!
سامي : لا عاد ! تتفائل شر علي عشان تشوف ردة فعلهم
هاني : Lisa .. Sami will return to the Kingdom of the day after tomorrow ( ليزا .. سامي سيعود للمملكة بعد غد )
ليزا : No .. Why not stay here? ( لا .. لماذا لا تمكث هنا ؟! )
سامي : Not for me .. We may meet in the years to come ( ليس بيدي .. لعلنا نجتمع في سنين قادمة )


نزلت دمعة حَارة من عين كاثرين .. وهي تسمع حديث سامي لأمها وأنه سيعود لبلاده .. قلقت من أجل ذلك الخبر .. تمتمت بينها وبين نفسها بـ : آآآه أيتها الحياة .. جمعتيني بشخص لم أعتقد أنني سأعرفه يوماً ما أو أنه يعيش فوق الكرة الأرضية ، والآن كأن الليالي غمضة عين .. سيعود لبلاده .. ولن يبقى منه سوى الذكريات ، بعد أن سكبت الشاي في كوبه .. رفعت يدها لوجنتها ومَسحت بأنملة سبابتها مسير تلك الدمعة ، أخذت الطعام وذهبت إليه في مجلس الأسرة .. وضعته بعد أن رأى سامي أثر الدمع .. وأثّر ذلك في نفسه أيما تأثير ، صعدت كاثرين عازمة على كتابة رسالة له قبل أن يذهب .. لتعبر ما يجول بخاطرها بهدوء .. أغلقت باب غرفتها ومسكت بيدها أحد دفاترها وهي تنظر إليه بصمت .. ، وأخذت القلم وجلست على سريرها وعندما وضعت القلم لتبدأ !! ، ضمّت الدفتر لعينيها وبكت بكاء مريرا .. أخذتها الأحزان في أحضانها وسكبت سمّها في قلبها .. وأذاقتها من لسعاتها التي جربها البشر .. حتى رمت بنفسها على ظهر السرير وهي جالسة وغَرقت بدموعها وضلت تلوم الحياة وتلوم الصُدف .. كيف أن الحظ الذي يريده الإنسان لا يجري كما يَهوى هُوَ .. ولكن هذا هو العمر فيه الاجتماع والفراق والابتسامة والدمعة والنزهة والمرح والبكاء .. لكل إنسان في هذا الكون نصيب ومقدار معين من تلكم الأشياء ، ذهبت بها نظراتها حتى خُيّل لها في سقف الغرفة صورة سامي عندما كان راقداً في فراشه لأول يوم تراه فيه .. أخذها البكاء حتى نامت على وضعها ذلك .

بعد أن أكل سامي طعامه .. لم يسره منظر كاثرين عندما رآها .. صعد إلى غرفتها وطرق الباب طرقةً واحدة .. ولم تجب .. فتحه بهدوء !! رآها نائمة .. وكأن البرد يقرص جسمها .. اقترب وأخذ غطائها ورفعه بهدوء عليها .. تراجع وأغلق الباب .. ذهب لهاني في غرفته ودخل عليه :
ياخي ضايق صدري ..
هاني : ليه !!
سامي : كاثرين قبل شوي ما أعجبن شكله أبد
هاني : ليه قالت شي هي ؟
سامي : لا بس يوم كانت تسوي الأكل شكله كانت تبكي والظاهر عشان رحلتي ..
هاني : لا تهمك يابن الحلال
سامي : وش اللي لا تهمن !!
هاني : أكيد ضاق صدره عشان الحادث ورجلك المكسورة وإنك تبي تجي تنبسط هنا ورحت على هالوضع بس كله أيام وتنسى هي
سامي : والله مادري بس إنقهرت أنا لأني ضيقت صدره
هاني : يابن الحلال ماعليك قلت لك بتنسى هي
سامي : لعله .. يالله تصبح على خير
هاني : هلا بك


وخرج من الغرفة .. وذهب إلى غرفته ، جلس بهدوء على سريره وأمسك بمذكرته وكتب : لقد هجرتك أيتها المذكرة عدة ليالي .. ولكن صدقيني لم يكن ذلك عنوة ولكنه غفلة .. فأنتِ تعلمين ما الذي جرى لي في الأيام الأخيرة .. ولكن للعلم .. سأعود للديار بعد يوم بحول الله .. ولكن الذي يقلقني الآن كاثرين ... سأحاول في حل ما .. أراك لاحقاً ، وأغلقها .

بعد يوم ، سامي يجهز أشياءه استعداداً للعودة ..
وكاثرين تقوم بمساعدته وعيناها تسطع بدمعاتها ..
ياترى كيف سيكون موقف كاثرين حيال ذلك !!
وماهو الموقف السيء الذي سيحصل لسامي قبل أن يذهب إلى المطار !!







رد مع اقتباس
قديم 21-04-09, 08:30 am   رقم المشاركة : 11
د / ماسنجر
فكرٌ .. يتحدث
 
الصورة الرمزية د / ماسنجر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : د / ماسنجر غير متواجد حالياً

أهلاً بالمتابعين مرةً أخرى ..

أعتذر من قلبي للجميع على غيابي المفاجئ ..
ولكن هو ظرف طارئ نَزع مني القدرة على مواصلة الرواية معكم ..
لم يكن ذلك من باب التشويق ولا يمت له بصلة ..

أتمنى منكم أن تقبلوا عذري ..
ولا تنسوا أن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن ..


شكراً للمتابعين ..
لقد قرأت ردودكم عضواً عضوا ..
حقاً تستحقون الشكر ..


متابعة هادئة ..







رد مع اقتباس
قديم 21-04-09, 09:16 am   رقم المشاركة : 12
خربشآت نآعمه
عضوة قديرة
عضوة برنامج تطوير المواهب تحت إشراف نادي القصيم الأدبي
 
الصورة الرمزية خربشآت نآعمه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : خربشآت نآعمه غير متواجد حالياً

>>فيس يصيح<<


متآبعه...

رحمت كآثرين..!







التوقيع

لمــاذا نصلي لرب الخليقه
ويقتل فينا الشقيق شقيقه
وهل يـقبل الله منا صلاة
إذا ما عصيناه كــل دقيقه
نصادق طول الحياة الخطايا
فلا بارك الله تلك الصديقه

رد مع اقتباس
قديم 21-04-09, 09:21 am   رقم المشاركة : 13
خربشات عاشق
عضو مميز






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : خربشات عاشق غير متواجد حالياً

[align=center]الأخ / سامي


ما أروع هذا الصباح ،،، فقد أرتسم برؤية محبرتك


( كنت هنا )


تحياتي[/align]







التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 22-04-09, 01:16 am   رقم المشاركة : 14
مشقاص
عضو قدير





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مشقاص غير متواجد حالياً

تصدق نسيت أول الرواية

مرور الوقت يقتل الأنتظار لقد قتلت الرواية بغيابك

يادكتر ليس هاكذى تورد الأبل

التشويق له فن خاص

أقسم ضاعت من ذهني القصة طولت الغياب وما عندي استعداد الرجوع للخلف
مع احترامي لك ,,,

احترم المتابعين !!







التوقيع

يا قارئ خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم أنا معك وغداً في التراب.. فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى..!
ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري.. بالأمس كنت معك وغداً أنت معي..
رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 05:52 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة