[align=justify]مساكم/ صباحكم ورد
يقول أبو الشرير المعري / إن هذا الزمان كثرت فيه الفتن فما المخرج منه؟
ياعباد الله إن لله في هذه الدنيا حكمةً وإن له في الآخرة لحساب فإما إلى أحد الحسنيين أو إلى النار ..
فهذه الحياة كـ غرفة لها باب من اليمين تعبرة إلى الشمال ومن ثم خلود فلا موت..
فتحت فمي أكمل يارعاك الله:
قال اعلمي يابنيتي بأنك تعيشين وسط عالم حقيقة (لاشعارات ) عالم الغابة..
قانونهم فيها (افسد بس أهم شي لاتعلم أحد)
قلت: صدقا صدقا فالـ (الحرمة) عندنا عادي تشوف جسمها بس الوش لأ . كأنه هو العورة والباقي خس..
وهي أتوقع من سياسة افسد بس لاحد يدري ..
قال: أيتها الماكرة ها أنا أصحو من سباتي فـ خبريني عن رجالها .. الأشاوس ؟
قلت أشاوس بعينك مسوي فيها راقل ومعري يمكن على خبرك هم أشاوس بس الحين طل بعينهم..
ولكن والله أعلم بأن مأكولاتنا طالتها يد يهوديه فدست فيها (لحم بومبا _قفط لمتابعي ام بي سي ثري )
ففقدوا الإحساس بالمسؤوليه وبنوا لهم استراحات يتبادلون فيها المهاترات والمشروبات والفتيات والرقصات إلخ .. إلخ .. من الآتات ..
شهق شهقة أطارت قلبي وشلعته (تسيف ألا ليتني معهم) فرمقته بنظرة أن اسكت ياقليل الأدب ماذا قصدك .. وصارت المرأه لابد لها من علاقة قبل الزواج (تخبر لازم نجرب الولاعة قبل الزقاره هع)
قال: أيتها الـ ...وسبني مسبة طالت قبيلتي بأجمعها
قلت له: أبها الداشر أوتمنعني مما تحسرت عليه قبل قليل ماجن أنت بحق يابق
قال لي : إيه وش بعد..
قلت له التعليم يسلم عليك ويقول سلملي عليه وبوسلي عينيه .. صرن المعلمات والمعلمين لاهم لهم إلا يوم خمس وعشرين
والأطباء : سلم على الخوارزمي ودح له دحية يرقص عليها الهيب هوب
وقل بأن نصف هذه الأمه راحت أخطاء طبية..
والآباء والأمهات يسكنون الفلوات ومخلين الدرعى ترعا مع ميري وكيري إلين استبقروا الأولاد وصاروا دواجن فقية
والحكومة .. ألو .. ألوو.. ألوووووو ألو يامصر
انقطع الإرسال [/align]