العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-12-09, 04:24 pm   رقم المشاركة : 1
بَياض
عضو فضي
 
الصورة الرمزية بَياض





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : بَياض غير متواجد حالياً

[align=center]

اقتباس:
أهلا حرارة جليد ..
حينما يحضر الأدب النسائي تحضر أحلام وغادة كواجهة عربية فارهة فوق رفوف مكتبات العالم ..
تحضر أيضا جمانة حداد الرائعة في ترجمة الأدب والشاعرة المعروفة ..
تحضر من النرويج سيغريد أوندست
ومن هناك أيضا العمة دوريس .. أيضا لم تغب المانيا عن منصة التتويج فحضرت أديبتها هيرتا مولر ..
لكن ..
إذا حضرت فرنسا في الأدب فعلى الباقين أن يطفئوا أنوارهم فالعرس هو عرس فرنسا والحظوة لها رجالها ونساؤها ..
هناك حيث تُشرب الحروف الأدبية فنجان قهوة مع الصباح ..
هناك تنبت حواصل الطيور المغردة ..بأحيائها ومقاهيها .. هناك حيث يرقد سهيل إدريس بحيه اللاتيني الموجع ..
هناك حيث لايرفع نزار قبعته للمصفقين لأنه يصفق بكل يديه لـ ألبير كامو ..
يبتهج محمد شكري بنزوة وخلاعة معلمه وملهمه جان جونيه في يومياته اللصية وفي ذهنية تمرده ..
إذا حينما نتحدث عن أدب حقيقي فنحن عالة على الغرب وبالذات فرنسا ..
تقصر الدائرة حيث الأدب السعودي النسائي والذي ابتدأ متأخرا نوعا ما خاصة في مجال الرواية كان الرجل يحضر بشكل أبرز .. يحضر بكمه لابكيفه ..
اعتقد إن لم تخني الذاكرة فقط في عام 2006 أو 2007 تساوت الروايات النسائية مع الذكورية في ذاك العام 25 مقابل 25 ..
لكن لازلت أتحدث عن الكم لا الكيف ..
الكيف معطوب عندنا في الوطن العربي بشكل كبير لا من الرجل ولا من المرأة .. إذ يغلب عليها الإنشائية بعيدا من امتلاك أدوات الرواية ..
ولربما كنا أيضا عالة في بعض رواياتنا على العالم الخارجي أشبه ماتكون بنفس الفكرة أو متشبثة ببعض اتجاهاتها كرواية حكومة الظل لمنذر قباني الباحثة في الرموز والمخطوطات وتفكيك أكواد المستغلق كما فعل من قبله دان براون في الشيفرة أو كويلو في الخيميائي
حينما كتب محمد حسن علوان السعودي الجنسية سقف الكفاية كان متأثرا بشكل واضح بأحلام مستغانمي ..
حينما كتبت مثلا ليلى الجهني الفردوس اليباب كان هناك احتفاء بها لأنها رواية جميلة في الأدب النسائي وإن كانت تأثرت نوعا ما بـ غادة

إشكالية الأدب النسائي السعودي في مجمله والذكوري أيضا أنه يخلط مابين السرد القصصي الروائي وبين السير الذاتية والتجارب والمغامرات ..
وأدوات السير الذاتية مختلفة تماما عن السرد القصصي الفاصل بينهما عند الكثير - للأسف - شعرة ذابلة دقيقة الأغلب داسها بمرارة كما فعل تركي الحمد مثلا في ثلاثيته العدامة وأخواتها ..

ماسبق هو نبذة وتجاذب ولمحة موجزة نوعا ما عن الأدب بشكله العام والنسائي بشكله الخاص واستشهدت بالرواية لأنها الأوضح الأبرز ..

لكن حينما نغوص في تساؤلاتك بشكل أكثر عن ذهنية الأقفال والمفاتيح المضاعة في جيوب الرجل السعودي / القصيمي فـ لأسباب منها

1/ المرأة الجانية على نفسها بانجذابها نحو البحر وهي لاتملك أدوات العوم / السباحة / الغوص .. تأتي على ضفاف البحر وتظن أن السباحة مجرد خلع قميص ولبس مايوه والماء سيرفعها كلما تعرت أكثر ..
كانت المرأة جانية على نفسها بدخولها للتابو المحرم ( الجنس ) بتسويق سقيم كما فعلت زينب حفني في روايتها ( ملامح ) لم تكن تتهادى على سحاب الجمال وتستطيع أن تقع على المكان الجميل حتى لو كان على أحد ( التابوهات ) المحرمة .. الأهم ان تعرف كيف تختار مكانها لكي لاتنزلق من مكامن البحث عن الشهرة والتسويق

2/ المرأة الغيور التي تبحث عن أعلى مكان يراها الآخرون فيها حتى لو كان على حساب الجودة والقناعة .. كما انساقت أديبات نحو البحث عن منصات التتويج بعد بنات الرياض بحثا عن المجد من الأبواب الخلفية المهترئة..

3/ الرجل السائح في كل شيء ... مالك الخيزران .. عصا لمصاريف المنزل ..وعصا السياسة ..وعصا الأدب .. وعصا قلة الأدب .. وعصا التربية .. وعصا البيت ..وعصا الوصاية .. وكلها مرفوعة في وجه المرأة مدموغ تحتها إني خبير بما تعملون ..تبدأ مرحلة الوصاية من أول حرف يكتب .. يتحول من ستالين ال القاتل إلى سارتر الناقد إلى ميكافيللي الاقتصادي إلى فرويد النفسي ..إلى ..وهو لم يتخرج من الابتدائية إلا بواسطة جده علي ..
إذا عقلية الرجل السعودي حاوية عبقريات لكل هؤلاء العظماء في ظرف لحظة ..ولدية قدرة خارقة للتحول مابين عباءات هؤلاء ..

4/ الأدب المفترى عليه .. الأدب الذي يحاكم كما تحاكم المحاكم والقضاة والشرط ..تكتب المرأة / الرجل سطرا فيتحول إلى محاكمات ونزع اعترافات وتنسف عن الأدب أهم صفة منه وهي الخيال كما فعلوا مثلا مع بنات الرياض والتي تحولت إلى محاكمات انها شوهت سمعة بنات السعودية .. متى كان الأدب مرآة للواقع كما هو ..؟!!
بنات الرياض الكل حاكمها وجعل منها مشنقة للهيافة ومن يقرأ الأدب بشكل عام يرى أنها الأرنب المسفوح إذ هناك كلاب ضالة أشد إيغالا منها في الجنس كما فعلت السعودية زينب حفني ولا أحد تحدث .. إننا نُثار برسائل الجوال وأحاديث المجالس .. وبنات الرياض كشفت عوراتنا كردات فعل أشد من ذات الرواية الرديئة فنيا لم يحاكموها فنيا وهي فاشلة بهذا المعيار بل أيديولوجيا .. وهذه هي الكارثة

كنت في حديث شخصي هاتفي مع الرائعة أحلام مستغانمي فقالت لم أخشى على رواياتي ممن يقرؤها ... خوفي بمن يسمع عنها فقط إنهم أقسى الناس تسلطا أولئك السماعون الذين يحاكمونك في الشوارع .

5 / العصي المرفوعة باسم الله ... عصي لاتقبل النقاش تترفع عنه باسم الله ..من يخالفها أو يبدي وجهة نظر معينة فأرصدة التهم جاهزة ( ديوث/ فاسق / مرجف / منافق / عدو لله ولرسوله / ناشر للرذيلة ) يلصق بعضها في صدرك مقبلا والبقية في ظهرك مترفعا ..

أما السؤال عن مالذي يريده الرجل ( القصيمي ) في أدب المرأة ؟ إلى أي مدى ؟ الخ
فيؤسفني جدا وأنت المهمومة بهذا الوطن ( القصيمي ) وعقلية رجاله أني لا أجيد رصد الفارق مابين الأشمغة القصيمية عن غيرها ..
إلا فارقا واحدا ربما مساحة الحرية الممنوحة
لكن السؤال الذي يطرح نفسه ماهي الأمواج التي تكبر وتصغر في ذهنية الرجل لتحول هذا النص ضمن الغزل العفيف من عدمه ..
لترسم له بوابة الدخول كنص مختوم عليه صالح للاستعمال .. ثلاث مرات في اليوم قبل الأكل ..
أو كنص منبوذ ملعون يتحول إلى رماد لنار لا تتوقف صيفا وشتاء ..
ما يحدد ذلك هو القراءة ..من يقرأ أكثر يستبيح حمى العالم بين الكتب وحروفها ..يتشمم كأس سكرهم وثياب الدعارة في نصوصهم ..
ينبسط العالم بين كفيه صفحة بيضاء بدلا من الدراسة الجغرافية عن كروية الأرض المنغلقة ..فيرى أن مايحاكمه الناس على أنه رأس الحربة في خاصرة المجتمع هو في حقيقته دفتر أبيض فيه بعض من سواد لايستحق تقطيعه بالسيوف ..

إذا الجهل بالأشياء هو من يجعل منا عشرة قضاة في جحيم الخطأ وقاض في جنة الصواب ...

مفارقة في عقول أولئك الذين يصدرون أحكامهم في الريموت كنترول عن بعد دون الاقتراب من حافة الأشياء..
قد تجد على رفوف مكاتبهم ( المستطرف ) لكن لن تجد (ذاكرة الجسد) ذات القبلة الواحدة ..

أعتذر لبعض التششت ..
وشكرا للنبض هنا ...


لِعُبُورِكُمُ البَاهِظ الثَّمَن
المُعَرِّقَ بِشَرَانِقِ الحَرِيرِ العَسْجَدِيَّة
سَنَعُودُ فِي الغَدِ
وَ عُذْرًا عَلَى تَأَخُرِّنَا البَغِيض
وَ عَزَاءُنَا فِي ذَلِكَ
أَنَّ لأَمْثَالِكِمْ نُجَنِّدُ الأَبْجَدِيَّة
وَ نَتَأَبَّطُ ذَرْعًا بِأَيَادِي القِرَاءَاتِ التَّحْلِيلِيَّة
عَلَّنَا نَأْتِي بِبَعْضِ مَا أَتَيْتُمْ بِهِ
أَرْجُوكُمْ .. خُذُونَا بِحُلُمِكِمُ المُعْتَاد
وَ تَوَاضِعِكُمُ اللا مَثِيلَ لَهُ وَ لا نَظِير
لَكُمْ بَاسِقُ التَّحِيَّة
[/align]






التوقيع

آهـ .. وَ مَا زِلْتُ أَبْحَثُ عَنِّي ...!!
رد مع اقتباس
قديم 12-12-09, 11:50 pm   رقم المشاركة : 2
محب الفضيلة
عضو محترف





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : محب الفضيلة غير متواجد حالياً

[align=center]عزيزتي المصونة دعيني أتحدث محامياً عن نفسي كرجل من أهل القصيم ومن بريدة المتشددة وقد أكون ممن عناهم متصفحك المنمق والذي أهنئك فيه على جمال أسلوبه ...
خذيها مني نقاط وتساؤلات
عندما كانت المرأة لا تبدي شيئاً من وجهها كنا نعتبر البنت المنقبة إمرأة قابلة للسحب والطرق لأنها تعدت الخطوط الحمراء في ذلك الوقت .
أما اليوم فنرى من تخرج لدور القرآن تتنقب فهل سنتعبرها كسابقتها .
ولذا فرجل القصيم كغيره من الرجال عاش عرفاً اجتماعياً يبصر منهم داخل الدائرة ويعتبر من هم خارجها شاذين
خذي معي مثالاً آخر ماذا لو رأى أحد شبابنا الباحثون عن ( صيدة ) بنت الفلان في النخيل بلازاً وقد لبست العباءة وتوشحت خماراً يستر شعرها ونحرها كاشفة وجهها غير معطرة ولا ( متمكيجة )على مذهب بعض الأئمة
سؤالى : كم من الشباب سيمتطي أثرها ويضايقها ويتحرش بها ؟
وهل يكون ذلك لو رأينا إحدى أخواتنا العربيات اللاتي على هذا المنهج في مكة مثلاً إو في بلادها ؟ .

العرف أخيتي منهج معمول به حتى في الشرع حيث وردت في القرآن كثيراً ( بالمعروف ) ولذا فاعتباره عادات وتقاليد بشكل شامل غير منطقي .
تصوري شاباً يخطب بنت و( جاي ) لابساً بنطالاً وقميصاً
ليس هذا محرماً ؟
لماذا نرفض هذا هنا ؟ ونعترض أن نرفض ذاك ؟
عودة على الغزل للبنات
أعارضك وأوافقك
معارض وبكل قوة - ولو وصفت بالرجعي والمتخلف فأنا لا أطمح من كتاباتي أن تعرف البنات أني متفتح أقبل الحوار عبر الخاص - حينما تخرج هذه الكلمات شعراً أو خاطرة عن حدودها في النشر واللفظ .
فقد تكون هناك ألفاظ أقبلها لكن قد أرفضها إذا تعدت حدودها في النشر ( ممكن أن تكون بحدود البيت أو الصديقات )
وموافق إذا كانت مؤطرة بحدود الشرع والأدب فليس من المنطق أن تتوسع البنت الغير متزوجة في وصف ما بعد الزواج وليس للزوجة أن تتوغل في وصف تخيلي بعيداً عن زوجها .

شخصياً قد أرحب في ما تمليه خاطرة ابنتي بلا حدود وأشجع حتى لا تتعدى حدود البيت وتكتفي برجل آمن تشبع فيه عاطفتها بل وأشعلها بعيداً عن عيون المستهدفين من الشباب للاقتران بها وأعطيها فرصة بث مكنونها العاطفي مساهما في تغليفه ليفتح عند الحاجة

وأخيراً أهمس في أذنك المصونة
( النفس تهوى والقلب يعشق وفي الجوف نار تحترق تتمنى أن تشبع رغباتها لكن هل لي ولك أن نترك لها العنان ؟ .. أم أننا نلجمها ونمنعها لأن المحبوب الأول يمنعها وقد منعها مع علمه بأننا نشتهيها ليبلونا هل نحن صادقي الحب ... إنه الله )

وتساؤل آخر ولننطلق من هذا المتصفح ..
ما مدى قبول البنت لبعض عبارات الإعجاب التي قد تتعدى حدود المعقول وخصوصاً عندما تكون من أشخاص يتتبعون موضوعاتها لا لشيء غير الرد

لا أدري .. هل سأقبل لزوجتي أن تشنف أذنها عبارات من غيري ؟
وهل تقبل زوجتي عبارات ناعمة تشنف أذني من غيرها ؟[/align]







التوقيع

عشت بين عدة توجهات متباينة استويت بفضل الله ثم دعوات وصلاح والدي على قاعدة صلبة حتى تجازوت الأربعين


اضغط هنا

رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 05:05 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة