بعد تعرضي لأحد المواقف أمام أهلي أحببت أن أبوح معكم هذا الموضوع
حُمرة الخجل تُطل على وجوه الشباب من تصرفات بعض الفتيات
المعاكسات النسائية للرجال.. ظاهرة استثنائية عابرة أم تمرد مقصود؟
احتفى الإسلام بالحياء فجعله "شعبة" من شُعب الإيمان. هذه حقيقة تبرزها نصوص دينية عديدة.. حقيقة أخرى مهمة هي أن المرأة بطبيعتها أكثر حياء وخجلا من الرجل.
فإذا انقلبت الأوضاع لنجد "حُمرة الخجل" تُطل على وجوه الشباب من "تصرفات" بعض الفتيات فإن الأمر يستدعي وقفة جادة، لمواجهة هذه القضية!!
تجد أكثرهــن يستمتعن بالذهاب الى الاسـواق بلا حسيب ولارقيب
يتلطخـن ويتفنن بأجمل المككيجات وماخفي كان أدهى وأمر
مكبوتات داخليا يبحثن عن العطف والحب بطرق غير شرعيــه
ومن ثم يلومن الرجال فماذنب الرجال ان كان هذا ماتفعلونه
\
أنــا لاأعمم هناك فتيات يتجهن إلى المعاكسة كنوع من التعويض عن
عواطف مكبوتة، وذلك بالذهاب إلى الأسواق أو الأماكن التي يوجد فيها
الرجال، بحثا عن كلمة حب أو عاطفة، حتى لو كانت كاذبة.
ولكن السؤال يبقى مطروحا: هل المعاكسات النسائية للرجال.. ظاهرة استثنائية عابرة أم تمرد مقصود؟
وما الأسباب التي أدت إلى ظهورها؟
تقديري واحترامي*