[align=justify]
عذراً يافتاة أنتي حثالة ....
فهم براء منك ولا يشرفهم إنتمائك لهم ,,
طبيعة البشر الخطأ سواء كان من قبل المرأة أو الرجل ولكن مجتمعنا للإسف قد فرق بين الأخطاء فأصبح خطأ الرجل مغفور مسبقاً مهما كان شدته وأما خطأ المرأة طامة كبرى لا يمكن التسامح والتساهل به ولا يمكن بإي حال من الأحوال أن يقبل لها عذر يبرر خطأها .. فهي التي أرتدت ثوب السمعة والشرف دون غيرها من الرجال وهي التي يقف على خطأها ويتحدد مصير أشخاص آخرين ...
هكذا هو حالنا رغم ما نملكه من الدين وهكذا هو حالنا رغم تأثرنا بالتغييرات الزمنية
إلي أنه لم تتغير للإسف نظرتنا وحكمنا لخطأ المرأة ....
تخطئ الفتاة فتنال عقوبتها شأنها شأن الرجل إذا أخطأ , لكن ما يفرق بينها وبين الرجل أنها عندما تقضي فترة عقوبتها خلف القضبان تتفاجأ برفض أهلها وذويها استلامها وعدم الإعتراف بها فيتبرأون منها لتبدأ مرحلة جديدة من العذاب ..
يتبرأون منها وكأنها الوحيدة التي حظيت بالخطأ دون سائر الخلق أو كأنهم ملائكة منزهين عن الأخطاء وقد يكونوا هم السبب الذي جعلها ترتكب تلك الأخطاء. متناسين قوله صلى الله عليه وسلم ( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ) ,,
يُحكى أن فتاة بعد أن قضت فترة عقوبتها رفض والدها تسلمها وتبرأ منها وقال لها: لا يشرفني بإن تكوني ابنتي ..!! فأمروها بإن تثبت له بإنها أفضل من غيرها وتثبت تغيرها للأفضل وأن ماحصل أمر مقدر قد يحصل لأي شخص. فأخذت بقولهم وعملت به فبعدأن كان اسمها ملطخ في عالم الرذيلة أصبح اسمها الأبرز في عالم الفضيلة فأصبح يعلق في جدران المساجد ودور العلم بفضل المحاضرات والدروس التي تلقيها ,,,,
متى تتغير تظرة المجتمع للمرأة ؟؟؟؟؟؟
[/align]