 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ابو ريما الخالدي
عزيزي وسيدي سمنسي الغالي
لست أنت وحدك الذي لم تكن مهمه له بحياتة
ففي تلك السنين كان مظهر الالتزام والتقى بكل مكان
فمن أمام المسجد الى المدرس مروراً بالخباز
الى صاحب ايتها شغله كان ماكان يجب أن يكون ملتزماً
فالذي لم تظهر عليه سمات الالتزام يكون منبوذاً محارباً ويحكم عليه أنه في صفوف العلمانيين أمثال غازي القصيبي و تركي السديري وغيرهم ممن كان رئيهم يختلف عن رائي هؤلاء الناس |
|
 |
|
 |
|
الكريم ابو ريما
لاشك في ان تلك الفترة لم تكن لتجبر احدا على هذا السلوك
فانا اعرف وقتها اناسا كانوا خارج اروقة هذا التسطير الذي تقوله لكنهم بحالهم ولم يجبروا انفسهم على الولوج في تلك المعمعة وكانت الدنيا تسير معهم
انك تتحدث ياسيدي الكريم عن فئة هي من اجبرت نفسها على الخوض بتلك التجربه والملام الاول والاخير هو من اختارها
هنا لم اشاهد تلك البيئة التي تقولها
فما اعرفه انهم يأخذوننا لحضور المحاضرة والاستماع لها
بل كنا نحن من يتحمس للحضور وقتها رغم صغر اعمارنا وقتها
ربما البض كان لطفوليته الزائدة كان يخرج للتسكع في تلك الازقة تعبيرا عن البراءة لاني اعتقد وقتها لم يكن يتجاوز عمرة الثانية عشر سنة او ربما اقل من العاشرة
لان الناس كانت تعيش الاجوء الرمضانية بروحانية بعيدا عن تلك الممارسات المفروضة التي تقول عنها
سيدي
عندما تلج عالم الفن والاخراج ستجد ان كل المسارح قوم على تلك الشخصيات المتعددة
ومن الطبيعي ان تظهر صورة غير الملتزم بصورة الانسان الناقص في دينه
وهذا امر طبيعي
فالرجل المدخن او المخالف لقواعد الدين انسان عاصي ومن المؤكد اننا نصفه بصفة اقل
اما التوجيه بان مصيره النار وبئس المصير فصدقني انني دخلت كل المراكز الصيفية وقتها ولم اشاهد احد يرسم تلك الصورة التي اعتقد ان اتيت بها من باب المبالغة فقط
الغلو لم يكن نتيجة المراكز الصيفية
وانني اظن ان الغلو لم يأتي الا بعد ان ابعدت تلك المؤثرات عن المجتمع فنشا فراغ قاتل استطاع التخريبيون ان يلجوا في عقول الشباب وافساد تفكيرهم
الشكر لك اخي الكريم واشكر اريحيتك وتقبلك لوجهة نظري رغم مخالفتها لك
ويقيني انك ممن يتقبل كل شي بصدر رحب
اشكر لك حسن ظنك