يقول تعالى

ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا) الآية
الهذرات في معتقدي لا تتعدى جلطة دماغية تصيب الشخص كبير السن ومنها تبدأ لديه علامات التغيير والتناقضات فمن يعاشر المصاب هو من يدركـ هل صاحبه بدأ بالهذرات أم لا ..
هل انت متأكد أنك ستنجو من أن تكون من هذه الفئة في مسقتبل عمرك أو الآن؟
الشيخ البراك امره غريب ..فلم يكن لفتواه داعي فقد زاد الكراهية لدى الكثير عندما إستخدم إسلوب العنف والقتل ..فمن منا يروق له مثل هذا الاسلوب الجاف ..
يعني بعد وصفك للشيخ بالخرف والهذر تأتي وتقول لم يكن لفتواه
داعي! تناقض مضحك يدل على شخصية هستيرية..
لو انك لم تورد الجزء الاعلى من ردك لشعرنا بأن من يكتب شخص عقلاني ومنطقي
كان بإمكان البراك الابتعاد عن قدر المستطاع عن الاساليب القتالية ..وليته استخدم كغيره إسلوب الحوار وأبتعد عن إسلوب القتال ..
قبل فترة اصدر البراك فتوى قريبة من فتواه الاخيرة الجافة <<اقول الجافة الناشفة لانها فعلاً كذلك فالبراك عظم الله أجره قد يكون ومازال يعاصر وقته الماضي عندما كانت تقوم الحروب الإهلية بسبب أن فلان عنده ( رادو )
فعلا عظم الله أجره في أمثالك ممن يأكلون من لحمه بكل وقاحة
لا اريد الإطالة فالشيخ البراك افتى وقال ( أن من اباح الاختلاط كافر مرتد ولا بد من قتله ) هذا مختصر قول البراك ..
ليس في أمو الفتوى يصلح أن تقول و(هذا مختصر الفتوى)
الفتوى بالذات لابد أن تفصل وبالأحرف والشيخ لم يقل هذا الكلام ولاتتقول عليه
فلدي سؤال صريح لعلي أجد طالب علم يفيدني عن الاحاديث التالية :
بسبب أنك بعيد عن طلاب العلم كان هذا حالك
كان أصحاب الرسول إذا صلوا معه الجمعة انصرفوا إلى بيت امرأة من الأنصار فأطعمتهم وناموا عندها، ):
فهل إنصراف الصحابة وقصدهم بيت امرأة ..؟! يعتبر من الإختلاط
وهل هذا يعني أنه لابد أن يجلسوا معها ويستأنسوا بحديثها؟
هل أنت تعلم انه لم يكن معها في بيتها احد ابناءها؟
وفي مسلم أن رجلا دعا الرسول الكريم إلى الطعام، فاشترط الرسول عليه أن يأخذ أم المؤمنين عائشة معه، وفي حديث صحيح أيضا أن أحد الأنصار تزوج فدعا الرسول وأصحابه إلى طعامه فكانت الزوجة هي التي تخدم القوم.
وهل اذا أخذ عائشة رضي الله عنها معه دل على أنها ستجلس بين الرجال تتحدث معهم؟
هل يعني أن الزوجة هي التي تخدم القوم هل يعني أنها تجالسهم خدمتها تكون
باعداد الطعام وتقديمه
وماذا يرى الشيخ من هذا الحديث كذلك وهل هو من امور الإختلاط ؟!