برغم كل مايحاول الهلاليون إظهاره من مظاهر التفاؤل والأستعداد لمرحلة
مابعد ذوب اهان إلا أن هناك بوادر خوف تفرض نفسها وتقتل البسمة الصفراء على وجوههم
الأمير عبدالرحمن بن مساعد طالب وشدد في وقت سابق على عدم فتح ملف المدرب لحين الانتهاء من البطولة الآسيوية
ثم نتفاجأ بأنه يخالف ذلك ويتحدث عن قضية مع الجامعة المغربية حول المدرب
وأكثر من ذلك تصريحه الأخير الذي تحدث فيه عن افضاله هو واخوه على نادي الهلال
وتقصير اعضاء الشرف في دعمه في الوقت الحالي وكأنه يوجد مبررات مسبقة لما قد يحدث سلفاً
وفي الجانب الآخر يأتي تصريح الأمير عبدالله بن مساعد وحديثة عن موهبة ماجد عبدالله
في هذا الوقت كنوع من شد انتباه الإعلام الهلالي وإشغاله عن شئ ما !
هل تغيرت نظرتهما للأمور بعد مستويات الهلال الأخيرة ؟
ام هي احتياطات دبلوماسية تكفل لهما الخروج بأقل الخسائر في حال الخروج من البطولة ؟
تحياتي للجميع ,,,,