 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراج اللوذه
|
 |
|
|
|
|
|
|
ابو دجانه :
بارك الله فيك وياليت قومك يعلمون ..ويتعلمون ألا يثقون بالإعلام.. لا العربي ولا الغربي ويفعلّوا عقولهم المنقاده
|
|
 |
|
 |
|
أخى سراج اللوذة قومى وقومك هى أيضاً نتاج برمجة عقلية مسبقة غير مباشرة تم تلقينها للشعوب العربية المسلمة على نطاق واسع.
ففى القرن الاول من الإسلام آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بين الأنصار والمهاجرين وبين العبد والحر وبين أننا كلنا أخوة فى الدين وإليك حديث أسنان المشط أو حديث حمى الجسد الذى سيتداعى له باقى الجسد ولك فى أحاديث النبى الكثير والكثير مما يوضح أن لغة الخطاب يجب ان تكون أخوية وليست لغة تنم عن فرق متفرقة يتحاورون.
قومى هم قومك وقومك هم قومى، هكذا تربيت فى بيتى
-------------------------------------
الحدود بين الاوطان هى أول خنجر فى قلب الأمة الإسلامية التى وحدها الرسول صلى الله عليه وسلم ومن بعده الخلفاء الراشدون ولما رأى أعداء الإسلام الجلد من اتباع الإسلام علموا أنه لا قبل لهم بهم فى حرب دون إجراءات مسبقة قد تنهى الحرب معهم حتى قبل أن تبدأ.
ولك فى حديث رسول الله عن التنافس فى الدنيا وهى الهلكة كما قال صلى الله عليه وسلم.
------------------------------------
فى اى بلد عربى هناك طابور خامس لا يرى بالعين ولا يسمع بالاذن ولكنهم يؤثرون ويتحكمون فى الشعوب المسلمة بقوة ويؤثرون فيها وينسجون لها مستقبلها الشنيع.
أنا لا أثق فى أى إعلام عربى او غربى ولكنى احلل الأحداث واسقطها فى مصفاة السنة النبوية الشريفة لأستنبط منها المغزى.
وهل مثلا سيرضى عنا اليهود أو النصارى مقابل حفنة من البترول أو شئ من هذا القبيل؟؟
لا فقد أنزل ناموس ربانى لن يتغير حتى تقوم الساعة وهو
وقال تعالى وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ 120 سوره البقره
فمن أصدق من الله قولاً وقد حكم أن قتالهم لنا قائم على دافع ردنا عن ديننا فقوله ( يزالون ) أي أنهم مستمرون بذلك إلى قيام الساعة ، ورضاهم عنا وكفهم عن قتالنا لن يحصل إلا أن نتبع ملتهم ،لامجال لأن يتحقق التوافق والرضى والقبول إلا بإن نترك ديننا وأن نتبعهم في ظلالهم ... هذا هو الثمن.
يوجد من بيننا من هو من جلدتنا واسمائهم على اسمائنا ولكن قلوبهم لنا سوداء كالفحم وولائهم للغرب الكافر ويتمنون لو قتلوا كل ما وطء المسلم بقدميه، يتكلمون عن الحرية وهم فى الغرب يمنعونها عن المسلمون، يتكلمون عن حقوق الإنسان وهم يهدورنها فى كل ما يتعلق بأمر المسلمون.
أنه ناموس ربانى وآيات سطرت ولن تتبدل
عزيزى السراج
نحن فى نفس المركب ولكن للأسف ليست قلوبنا واحدة بسبب المستعمر والإعلام الموجه، ولو وصلنا إلى درجة أنه لن ينال احدنا البر حتى يجب لأخية ما يحب لنفسه وقتها سنجلس على شواطئ الأطلسى وننظر ونقول كان يوجد يوماً هنا بيت يسمى بالأبيض ثم ننضحك؟؟
إن لم يتم ذلك بنا فهو لا محالة آت على أيدى أجيال بعدنا ولكن قلوبهم على قلب رجل واحد ولا يعرفون معنى تلك الكلمتان العبريتان "قومك وقومى" ولكنهم يقولون إياك نعبد وإياك نستعين.