ذكرت الفاضلة ريداوية بعض ما يجول في بالي .. وأستغل فرصة متصفحك لأسألك إياها ..
لا يختلف اثنان على ردوك الراقيّة واختلافك المهذب وفن احتواء الردود وإن تباينت .. لذا جاء موضوعك هادئًا سلسًا ( رغم اختلاف المجتمع عليه ) ..
السؤال ؛ مم اكتسبت جدية الطرح وهدوء الاختلاف .. ؟!
أخمن من الأسباب ( جدية دراستك وتخصصك ) .. أكذلك ؟!
أتمنى أن أكون هكذا حقاً، فإنه شيء جميل أن يأتي مالاتلاحظة على نفسك من غيرك 
ويسرني أن أقول أن ردرودك ياأختي " الصمت الخجول" دائما ماتكون مثيرة للإهتمام.
فشكرا لك.
.......................
الموسيقى بحر، ولها تأثير منفصل جزئياً عن الكلام، ومن الممكن أن يدعم بعضهما الآخر،
حقيقة هربت مؤخراً من الكلمات، لإنها فقدت لذتها، حتى الكلمات الشعرية، لإنها لاتأتي من نبع الحقيقة.
فالموسيقى لاتزور ولا تقول شيء بل تترك الخيار للمتلقي لكي يكتب ويحرر مايكتبه لتخرج له صورة معينة!
وجميل إستطرادك ، حول الأفلام الصامتة، فالأصوات الجانبية هي التي تتلاعب بالحواس وليس الهدف الرئيسي!
فكل شيء مهم يحتاج لمكونات جانبية " أهم منه" لتجعله الأهم!!
العلاج بها لايعني أنها الأفضل ولكنه أعطانا فكرة عن أن السمع لايقتصر على سماع مايقال.
وجميل أننا آشتركنا بفكرة الخشوع ، التي قلتها للأخت ريداوية.
فالخشوع متغير ويشترك فيه عدة أشياء، القرآن الكريم، الملقي والمتلقي. (وكما قلت من الممكن أن نحذف الملقي ولكن الصوت يهمنا)
من العجيب أن تسقط دمعة وتلحقها دمعات، وأنين وفي النهاية تطهير فقط ببضع أحرف.
الأمر أكبر من ذلك.
..............
الأمة المحمدية باتت تقلد من دون إدراك.
ولكن لايلامون، فالدعاية تصنع من الاشيء شيء!
أما الصلاة فأنها تغني كل شيء
سكينة وهدوء وأمان وقرءان.
شكراً "الصمت الخجول" تواجدك كان رائعاً.