( وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى )
بآلتأكيد لن أفرح , في دُنيآ أبداً لآ تكتمل !!
ولم أجد وصف لِحآل الدُنيآ وهوآنِهآ أكثر من حديث جآبر
عن جابرٍ-رضِيَ اللَّه عنهُ-أَنَّ رسولَ اللَّه-صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم- مرَّ بالسُّوق والنَّاسُ كتفيه، فمرَّ بِجدْيٍ أَسَكَّ مَيِّتٍ، فتناوله، فأخذ بأُذُنه، ثُمَّ قال (أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ هَذَا لَهُ بِدِرْهَمٍ؟). فَقالوا: مَا نُحِبُّ أَنَّهُ لنا بشيْء، وما نصنعُ به؟ ثم قال: (أَتُحِبُّونَ أَنَّهُ لَكُمْ؟) قالوا: وَاللَّه لو كان حيًّا كان عيباً، إنَّه أَسَكُّ، فكيف وَهو مَيَّتٌ؟ فقال: (فَوَ اللَّه للدُّنْيَا أَهْونُ عَلى اللَّه مِنْ هذا عَلَيْكُمْ)