أ[color="red"][b][i][i]
هذا كلام الشيخ خالد المشيقح
أ خي أقراء الفتوى بتمعن ولاتفسر من كيسك جزاك الله خير
أما لبس الزوجة البنطال أمام الزوج،:
فإن كان بنطالاً يخص النساء فإن هذا لا بأس به _إن شاء الله_؛ لقول الله _عز وجل_: " وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ" (المؤمنون: 5، 6)، ولحديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال: " احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك" أخرجه أحمد في المسند بسند صحيح.
وأما لبسه أمام النساء أو الرجال المحارم :
فهذا لا يظهر جوازه؛ لما في ذلك من إظهار العورة؛ لأن البنطال ُيحجِّم العورة المغلظة، وقد قال النبي _عليه الصلاة والسلام_: "احفظ عورتك"، والله _عز وجل_ يقول:" وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ".
وحفظ العورة أعم من مجرد الستر، فحفظها تغطيتها وسترها، وأيضاً حفظها عدم بيان حجمها، كما قال النبي _صلى الله عليه وسلم_: " صنفان من أهل النار لم أرهما بعد، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، و نساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا"، والحديث في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة _رضي الله عنه_ .
وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية _رحمه الله_، أن من صفات المرأة الكاسية العارية أن تلبس ثوباً تكتسي به، لكنه عارٍ في نفس الوقت لضيقه أو لشفافيت[/i