بين التشكيك والتصديق يقف العاقل حيرانا كيف بانسان في مكان هذا الرجل ان يلجاء للسرقة وقد زكاه الناس ومنحوه ثقتهم حتى اوصلوه المجلس البلدي
الاولى تُصفح والثانية تُدمح فماعسانا فاعلين بالثالثة
فبتاريخ 16 مارس 2011 كتب عبدالرحمن الفراج مقالا في صحيفة عاجل عنوانه ( يقتل قومه !! ؟؟)
في خضم الأحداث في ليبيا , وقانا الله وأهلها شر الفتن والمصائب , ولست هنا في معرض الدفاع عن القذافي أو غيره , فالموضوع لا يحتاج إلى كثير من الكلام لكن هذا ما أراه والله أعلم
فالقذافي مواقفه في القديم معروفة سلفا إلى حد بعيد والكل يعرفه من المحيط إلى الخليج وما نراه عليه اليوم فهوا لجنون الذي أفقده عقله وهذا ما يجعلني أتحفظ بشأن لومه ..نرى مذيعي القنوات العربية يضحكون كلما انتهى تقرير عن خطابه فما الداعي للضحك والناس تموت في ليبيا...وأنتم تدعون أنكم تدافعون عن حق ألليبيين في الحياة .
مع أنني أكن له أحيانا تقديرا عميقا من خلال بعض خطبه الرنانة القوية , بالرغم من أني مقتنع أنها هراء , لكن على الأقل نوع من التسلية لكل عربي مهزوم ويحس بالغبن من خلال ما يجري من الدول التي تسمى الكبرى وكيلها بمكيالين في قضايا الساعة , لكن القذافي بدأ هو الآخر يكيل بمكيالين أو بالأحرى يغير مساره الذي عهدناه عليه ، حيث كان العقيد قبل الثورة بأيام يخطب بثيابه المزركشة في جمع من السنة والشيعة والصوفية والقاديانية وغيرهم بمناسبة المولد النبوي الشريف على نبينا محمد أفضل الصلوات وأزكى التسليم , فكان في آخر الخطبة قد وجه دعوة للمسلمين أجمع وخص بذلك الفلسطينيين إلى التوجه لفلسطين عبر البر والبحر ومعهم النساء والأطفال ويحملون غصن الزيتون للعودة إلى ديارهم التي طردهم العدو الصهيوني منها , ولا يهم أن يتم قتل نصفهم على أيدي الصهاينة مقابل أن يدخل فلسطين المحتلة النصف الآخر , نراه اليوم يقتل قومه بيده وبأسلحته الثقيلة وطائراته في مشهد لم يحصل إلا من فرعون موسى كما ذكر القرآن الكريم قبل ألف وأربعمائة سنة , وهذه لعمري بدعة وفتنة ما بعدها فتنة , لأن ما حصل في مصر وتونس يختلف اختلافا جذريا , فكان الأجدر به إن لم يحقق مطالب شعبه أو يرحل فعلى الأقل يلزم الصمت حتى تنقشع الغمة , لكن أن يقتل شعبه فهذا ما لم يحدث ولا من الأمم السابقة .
فهذا عالم جليل مثل فضيلة الشيخ الدكتور / يوسف القرضاوي يدعو عليه علنا , بل يعتبر من يقتله بطلا , وقد لا يلام فضيلة الشيخ بذلك في لحظة غضب وغيرة لما يرى أمام عينيه , والمصيبة العظمى أن من يقتل قومه اليوم بكل أنواع الأسلحة لم تمض سنة على تمزيقه ميثاق هيئة الأمم المتحدة من فوق منبرها في موقف اعتبره الكثير من المعجبين به موقف بطولي لا مثيل له , بل إنه أسبغ على نفسه كل الألقاب الموجودة على وجه الأرض فلم يبق منها إلا أن يكون مقدسا , وهذه لعمري مصيبة كبرى , ثم أمر آخر لا أستبعده أنا شخصيا وهو أنه يسير على خطى الهالك صدام حسين في أنه لا يمكن أن يخرج من ليبيا أبدا , بل إنه يعد العدة لمدة أطول وهذا إن لم يكن لديه أسلحة كيماوية أو جرثومية قد يجعلها آخر ما في جعبته ضد شعبه الأعزل الأبي , وهذه إن تمت فهي كارثة بكل المقاييس العالمية , حيث أنها لن تبقي أخضرا ولا يا بسا , بل إنها متوقعة ممن هو بمثل عقليته وتفكيره السقيم , بل إنه ليس غريبا أن يحصل وهو يخرج على التليفزيون الرسمي ليقول لمندوبي القنوات الفضائية والصحف العالمية تعالوا شاهدوا ليبيا من الداخل فلا يوجد فيها مظاهرات ضدي ولا قتلى وجرحى وهو يدوس على جثثهم ويشاهدهم الملايين من الناس , بل ويقول : من لم يحب القذافي فلا داع لوجوده في هذه الحياة .
أسأل الله جلت قدرته أن يلطف بهم وبجميع المسلمين , إنه سميع مجيب
أسعد الله أوقاتكم
عبد الرحمن بن محمد الفرّاج
http://www.burnews.com/articles-action-show-id-4640.htm
وياللهول في المصادفة الغريبة في كتابة واحد من اعضاء المنتديات هذا المقال في تاريخ 28 فبراير 2011
موضوع: القذافي الجزيرة والقرضاوي الإثنين فبراير 28, 2011 8:27 pm
--------------------------------------------------------------------------------
قناة الجزيرة :
يكاد يصدق فيها قول القذافي قناة الكذب قنوات البهتان مع احترامي لقناة الجزيرة لكنها بدأت تسير نحو تغييرأهدافها المعلنة التي كنا نظنها تحمل هموم الشعب العربي وتتكلم دون أي خلفيات أو أي ازدواجية ولكنها أبانت عن معدنها الحقيقي في خضم الأحداث في ليبيا .ولست هنا في معرض الدفاع عن القذافي أو غيره لكن هذا ما أراه..
القذافي : مواقفه في القديم كانت مشرفة إلى حد بعيد على عكس الكثير من الحكام العرب من المحيط إلى الخليج وما نراه عليه اليوم فهوالجنون الذي أفقده عقله وهذا ما يجعلني أتحفظ بشأن لومه ..نرى مذيعي القنوات العربية يضحكون كلما انتهى تقرير عن خطابه فما الداعي للضحك والناس تموت في ليبيا...وأنتم تدعون أنكم تدافعون عن حق اليبيين في الحياة القرضاوي:
مع أنني اكن له تقديرا عميقا لكنه بدأ هو الآخر يكيل بمكيالين أو بالأحرى يغير مساره الذي عهدناه، نراه يهدر دم القذافي ويتحمل دمه في عنقه،أريد أن أقول للقرضاوي ألم يقتل مبارك المصريين وهم يثورون ضده فأين كانت فتاواك يا قرضاوي ورأينا بن علي يقتل قومه فأين فتاواك ونراك تصول وتجول في الدول الخليجية وبين أحضان عائلاتها الحاكمة العميلة للغرب الملكية أكثر من الملك فلم تقل فيهم قول الحق وخشيت في الله لوم اللائم مع كل احترامي لشعب الخليج وقد كنت تحتفل في سفارة ليبيا بثورة الفاتح...ولم تقل قول الحق الكثير من الحكام العرب...فلماذا هذا القول في القذافي؟ أهي غاية في نفس يعقوب......أنت عالم جليل لكنك رجل تصيب وتخطئ هذا صحيح لكن أخطاء العلماء لا تغتفر وخطؤك ليس في حق القذافي الذي يستحق ما قلت ولكنك أخطات قبلا وبعدا بسكوتك عند الحاكم الجائر...والعلماء كما يقال يتخذون العزائم وليس الرخص؟
هذا رأيي وكما هو شعار الجزيرة الذي كانت تعمل به سابقا الرأي والرأي الآخر فهل من مجيب
اعذرني يا من تقرأ ما أقول ولكنني أردت أن أعبر عن شيء يعتمل في الصدر الذي يشتعل منذ سنين بنيران الحسرة وهذا غيض من فيض وما كل ما يعرف يقال ولكل نبإ مستقر ولكل سر مستودع
ورحم الله صدام حسين فقد كان يختم كلامه : الله أكبر وعاش العرب والمسلمون وتحيا فلسطين
أخيرا أريد أن أختم بقوله تعالى: وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سوف ينقلبون