ظلم النساء موجود بذات الكثره لظلم الاطفال
وبذات الكثره لظلم الرجال وبذات الكثره لظلم العمال
وبذات الكثره لظلم الشباب والموظفين .. الخ
المسأله نسبه وتناسب الكل يشكو من الكل
الاسباب الفساد المالي والاداري والمحسوبيات وضعف الرقابه
وانعدام الضمير والتهالك على الدنيا
بالنسبه للمشاكل النسويه
كثيرا من الناس يرجع اسباب المشاكل الى الولايه الشرعيه
وربما ارجوعها الى تطبيقات الولايه الشرعيه
والمسأله اعمق من ان تختزل بمثل ذالك
ذالك ان ورائها نظام اقتصادي وسياسي وثقافه
جديده تزرع في النفوس والقلوب وازمات نفسيه
تطحن في كثير من الناس ناهيك عن النظام التربوي
وجماعات الرفاق والضغوط الاجتماعيه والنفسيه
في احد الدراسات المقدمه لجامعه القصيم عن
اثر الضغوط الاجتماعيه وضعف المسانده الاجتماعيه
وجد ان كثير من الناس يفتقدون للمسانده الاجتماعيه
والسبب انه ضعفت مؤسسه الاسره ولم يسد عنها
شي اخر والانسان كائن اجتماعي يحتاج الى الناس في
اكسابه القيم وفي اكسابه الضبط الاجتماعي
باختصار نحن نعيش ازمه تحول ثقافي وصلت الى العظم
كثير من الناس ضاعت هويته الثقافيه وسقطت المعايير القيميه
التي كانت توجهه وضعف الضبط الاجتماعي
في مراحل التغير والانتقال الاجتماعي يعيش
المجتمع مرحله اللا استقرار ويحتاج الى وقت
لكي يعيد اليه التوازن
المجتمع بأسره يعيش مرحله قلقه وهذا ينعكس على الفرد