ويح قلبي ماذا أرى بداركم ياقوم ؟
صانعة اللؤلؤ المنثور ..,
إن كان ماكتبتيه حقاً ياطالبة الصفح
فأنت مدينةً لمُلاك القلم والفكر هنا بإعتذار ثقيل
بعد ان تنتهي من عدة اعتذارك لرجل سُرق في رابعة نهار !
حبيبتي ماذنبنا ياأصحاب الفكر الأصيل والبيان الناصع
أن جعلتينا بفعلتك موضع شك ممن لايفرقون بين الضاد والظاء !
عاتبةً عليك حد تقطيبة جبين كفلق الصباح
لم يُخلق الا للسجود ومن بعده سلوة عُشاق ..,
انا في حيرة من أمري ..أأمرأةً برجاحتك يفوتها
أن الإنكباب الأكبر هناك أسفل أثواب من إستودع مدونته
وحي موهبته ليصحو على تذاكرها بمنتدى عاصمة التمور ..!
وهو مدين لكٍ ان سربت أفكاره بقالب جميل
لن يتقنه مثلك فطابخ اللحم عادةً لايجيد تقديمه كما يجب ..,
صانعة اللؤلؤ ..
اللؤلؤ لايُصنع بل يُثقب .. وهاأنت تثقبين ثقة من يلتهمون
حروفنا بشبق الصحراء للمطر !
وماذنب من أهداه الرب فكراً عاصياً الا عن اصاله
كحدائق بابل جميله وبعيده ومقصد الملوك ,
بائسه وعارمه وانتظر منك كفارة بؤس
أشبعتيني إياه
كنت أراك مصباح أعد خطواتي للوصول لمثل وهجه
ياأنفاس الخيبه تلاحقي بصدري وكفى ...!!