الموضوع كأنه ضُخّم، وهو أمر طبيعي،
أحياناً الظروف (غربة، خوف، ضعف)
مع العاطفة، تحكم الشخص،
عندها لا يكون للأعراف والعادات، والحوجز،
والجنسيات والألوان، أي اعتبار،
فإذا وجدت المرأة، من تراه راشداً،
سيقوم بها وبشؤونها، فما المانع،
الدين لم يفرق بين، جنس أو لون، أو أهل قطر،
ثم هذا الإيراني هو كذلك، عنده ما يمنعه من الزواج من بنات هذا البلد،
من أعراف، وعادات، وتقاليد، وطائفية،
بمعنى أن الأمر متوازن من الطرفين،
بل إنهم أشد نفرة منا تجاههم،
فلا نستغرب إذا قوي الحب والتفاهم،
والتصافي على كسر كل تلك العوائق والحواجز،
وتسلق على كل عرف وعادة،
إذا كان ذلك تحت نظر وميزان شرع الله جل وعلا،
أكرم وأنعم وبارك الله لهما وعليهما،
وجمع بينهما في خير،
وأنبه أخيراً:
ورد ذكر الوهابي والوهابية،
فأقول ولا يحمل كلامي على غير محمله،
أن الوهابي، مستكره من كل أبناء المسلمين،
خارج حدودنا أهل نجد والقصيم وما حولهما،
هذه حقيقة، لا ننكرها،
لأسباب، تعمقت في فكر كثير منهم هداهم الله،
بأن الوهابي يكفرهم،
وأنه كفر أكثر مسلمي العالم،
مع ما يوصم به من تشدد، وصلابة في الدين،
وهذا الآخرى في حقيقتها مدحت، ومزية،
إلا أن الشيطان،
أخذ مقعدة وتربع في باحة هذا الأمر،
وطعم وشرب،
وغير ذلك من المبررات التي تجعلهم يرون
الوهابي شيطان، فيسمونه شيطان (بوهاب)،
وهو عند البعض منهم حلال الدم والمال والعرض،
فلا نثق بأنفسنا هذه الثقة العمياء،
ونحن كعدد بضع شعرات بيض،
في جلد ثور أسود،
يضم جل أمة محمد صلى الله عليه وسلم،
وهي أمور عقائدية يطول شرحها،
فاستعينوا بالله، وباركوا لأخويكم،
عسى الله أن يهدي ضال المسلمين،
لك الشكر أخي،
لكن العنوان غير لائق،
ولك أحترامي وتقديري،
،
،