موقف محرج جدا جدا حصل مع أخيكم ماجد في المدينة النبوية .. تعال واقرأ ..

[فريـــد]

طبخنا غداءنا - وكانت السودة زحمة مرة - في مكان بالكاد وصلنا إليـه .. وكنت أعتقد أن الشعب السعودي كلهم - في تلك اللحظة - في السـودة .. !!

انتهى الكاتم من الصياح قبل أذان المغرب بنصف ساعة .. .. وكانت الوجبة ( غَدْعَش ) ..

والـ غَدْعَش هي : غداء + عشاء .. وأكثر الشباب يعرفون معناها ..

بعد المغرب لم يعد لنا مكان في السـودة .. ( لأننا خارج المنتزه المعروف ) بحكم أن المنتزه المعروف مخصص للعوائل .. [ يارب متى أبعرس ]

توجهنا إلى دلغـان لأن دلغان معروفة بجوها المعتدل ونظافتها .. ونمنا - على بركة الله فيها - ..

لمّا أصبحنا .. , بعد الصـلاة مباشرة .. شبينا على القهوة .. ( الحقيقة : خوياي : شقرديين ) وإلا لو هي علي .. كان نمت إلى الظهـر

وأفطرنا .. ثم طلعنا على الواديين .. , ومن الواديين مرينا بسرعة على القرعاء .. ومنها طلعنا لـ : منتزه السحاب ..

وهو على بعد 15 كم من مدينة أبها ويتميز بخصوبة الأرض وكثافة السحاب .. وكل فترة قليلة تفاجأ بتحول السحاب من غيوم كثيفة إلى صحو .. ومنها إلى سحاب .. كما أنك تشاهد السحاب يمر بين قدميك .. وأسفل منك ..

والعيب الوحيد لهذا المنتزه هو عدم الاهتمام به .. فالطرق فيه ضيقة .. والخدمات مفقودة ..

وأنصح بالذهاب له .. فهو ممتع بحق .. !

[line]

[align=center]فـاصل وَ نواصل - ان شاء الله - [/align]

[فريـــد]

جلسنا في منتزه السحاب إلى قرابة الساعة الـ 9.30 وكنا شابين ( ضويّة ) .. والجو ممتع جداً ..

بعدها عدنا إلى المكان الذي تعودنا المبيت فيه وهو منتزه دلغان .. , وكانت السماء تضرب مطر وحنّا راجعين لدلغان ..

لما صار من بكرة .. وصلينا الفجر .. وعينّا خيــر .. تمشينا داخل أبها .. وجيت لأماكن كنت جيت لمها في زيارتي السابقة لأبها عام 1414هـ ..

في تلك الزيارة كانت معنا ( عمتي ) - تولاها الله برحمته - .. وكنت أتذكر لحظة بلحظة ماذا كانت تقول في تلك الأماكن [ قبل 10 سنوات ] .. وماذا كانت تريد إقتناءه من السوق - في وسط أبها - ..
لم أتمالك دموعي .. فهي بحق كانت شخصاً لايتكرر .. ! - والحمد لله - ..

بعد أن انتهت حاجتنا من السوق قررنا الذهاب للسودة لأننا نشعر بالتقصير نحوها ..

ولأننا محنّب راعين طويلة في أبها .. , ذهبنا للسودة .. وهالمرة - ولله الحمد - وفقنا بمكان أفضل من السابق بكثير ..

كنت أتصل بأهلي من الجوال وقت الظهر [ الساعة الثانية تقريباً ] وكانوا يخبرونني بأنهم يتصببون عرقاً .. وكنت أخبرهم بأننا شابين ( ضو ) ولابسين ثياب شتوية .. ! + داق لطمة

كالعادة - ولله الحمد - أثبت الكاتم بأنه خير رفيق في السفر والطلعات .. وأبدع في تلك النثرية .. خاصة وأن الجو كان بارد شوي والغيم ثقيل مرة ..


بعد المغرب تمشينا على الخفيف في ضواحي أبها .. والحقيقة بأن أبها أصبحت مدينة كبيرة وفيها أغلب الخدمات .. وتتطور بسرعة كبيرة ..

بعدها عدنا لدلغان .. لأننا قررنا المشية في صباح الغد ..

[line]

[align=center]بعد الفـاصل .. نكمل ماسبق [/align]

[فريـــد]

نمنا على بركة الله .. , ولما أصبحنا .. ودعنا دلغان .. لأنه مايندرى يمكن نجلس بعد عشر سنين ومانجي لدلغان ..

وتوجهنا - بعون الله - إلى الباحة .. , كنا مشينا مبكرين من أبها [ الساعة 7 صباحاً ] ..

.. قطعنا الطريق .. وأذكر أننا أفطرنا من خباز على الطريق بعد أبها بـ 150 كم وكان في نفس الوقت عنده بوفية .. [ وقت الفـــول ] !! .. , غلطتنا الوحيدة إننا قلنا نبي نجرب الطريق الساحلي ..

وهو طريق ممل وحار .. , وصلنا الطائف ... بعد أن مررنا مرور الكرام على الباحة ( ضربنا لها تحيّة ) ..

ولما واصلنا الطايف .. ماوقفنا إلا بمحطة قبل ميقات السيل أخذنا منها لبن المراعي ( لأنه يضحك ) ..

وكان معنا تميرات بالحافظة .. , جلسنا بالمحرم .. وقدعنا منهن .. , ثم واصلنا السير - بعد أن أحرمنا بالعمرة - .. إلى مكة المكرمة ..

ولماّ وصلنا مكة المكرمة .. توجهنا للقرارة ( شارع الراقوبة = اللي فيه عمارة الأشراف سابقاً / سوفتيل مكة الآن ) وأخذنا لنا شقة = مش حالك ( لأننا جينا في وقت الزحمة ) ..

البرنامج في مكة كان أكثره في الحرم .. , نتواجد بعد الظهر من أجل الغداء وقراءة الصحف ..
وبعد صـلاة العصر شويهي على الخفيف .. ثم للحرم .. , بعد المغرب عند الشيخ .. , وبعد العشاء .. نوقف أقرب ليموزين وعلطول على البيك


[ ما أدري ليه نحب البيك ؟

بعد ماجلسنا كم يوم في مكة ( ماأدري والله كم ) .. مشينا إلى المدينة الساعة تقريباً 12 منتصف الليل ..

[line]

[align=center]فاصـل وَ نواصـل .. - ان شاء الله - [/align]

[فريـــد]

نمنا على بركة الله .. , ولما أصبحنا .. ودعنا دلغان .. لأنه مايندرى يمكن نجلس بعد عشر سنين ومانجي لدلغان ..

وتوجهنا - بعون الله - إلى الباحة .. , كنا مشينا مبكرين من أبها [ الساعة 7 صباحاً ] ..

.. قطعنا الطريق .. وأذكر أننا أفطرنا من خباز على الطريق بعد أبها بـ 150 كم وكان في نفس الوقت عنده بوفية .. [ وقت الفـــول ] !! .. , غلطتنا الوحيدة إننا قلنا نبي نجرب الطريق الساحلي ..

وهو طريق ممل وحار .. , وصلنا الطائف ... بعد أن مررنا مرور الكرام على الباحة ( ضربنا لها تحيّة ) ..

ولما واصلنا الطايف .. ماوقفنا إلا بمحطة قبل ميقات السيل أخذنا منها لبن المراعي ( لأنه يضحك ) ..

وكان معنا تميرات بالحافظة .. , جلسنا بالمحرم .. وقدعنا منهن .. , ثم واصلنا السير - بعد أن أحرمنا بالعمرة - .. إلى مكة المكرمة ..

ولماّ وصلنا مكة المكرمة .. توجهنا للقرارة ( شارع الراقوبة = اللي فيه عمارة الأشراف سابقاً / سوفتيل مكة الآن ) وأخذنا لنا شقة = مش حالك ( لأننا جينا في وقت الزحمة ) ..

البرنامج في مكة كان أكثره في الحرم .. , نتواجد بعد الظهر من أجل الغداء وقراءة الصحف ..
وبعد صـلاة العصر شويهي على الخفيف .. ثم للحرم .. ,


بعد المغرب عند الشيخ .. , وبعد العشاء .. نوقف أقرب ليموزين وعلطول على البيك


[ ما أدري ليه نحب البيك ؟

بعد ماجلسنا كم يوم في مكة ( ماأدري والله كم ) .. مشينا إلى المدينة الساعة تقريباً 12 منتصف الليل ..

[line]

[align=center]فاصـل وَ نواصـل .. - ان شاء الله - [/align]

[فريـــد]

لما مشينا الساعة 12 مساء .. كنّا ننعس .. وصعبة إننا نواصل للمدينة .. لأنه ماحدّ الله وكذلك لأنه ( قهوتنا معنا ) <-- ارجع إلى قصة ماجد الأول وتعرف سبب طيرانه والموقف اللي صـار له

بعد مامشينا حول الـ 100 كم لقينا هكالكبري .. وقلنا : يازين النوم بعده .. فيها مساحة ممتازة .. دخلنا بالسيارة .. وفرشنا الفرش .. ( طبعاً قرينا دعاء دخول المنزل : اللهم أنزلنا منزلاً مباركاً .. )

لما قمنا نصلي الفجر .. قمنا وكأن أحد جاي وصاب علينا ماء .. ( رطوبة شديدة ) !! .. ولما سألنا بعدين عن سبب هالرطوبة المفاجأة قالوا لنا : إن مابينكم ومابين البحر إلا 15 كم .. !

صلينا و واصلنا المسير إلى مدينة المصطفى عليه الصـلاة والسلام .. واستطعنا الوصـول قبل الظهر بوقت كاف .. , وبعدما صلينا في الحرم المدني .. وسلمنا على أفضل الخلق .. وعلى صاحبيه .. وتجولنا داخل الحرم المدني معجبين بهذه التوسعة أيما إعجاب .. خرجنا لنبحث عن مطعم نتغدى فيه .. لأنه من الصعب في مثل هذا الحر - آنذاك - إخراج الكاتم من العزبة !!

وفقنا بمطعم محترم بعيد عن الحرم - ذهبنا له بالسيارة - .. , ورجعنا للحرم لأننا كنا في انتظـار لشخص زميل لكبيرنا .. ومن سكان المدينة وقد واعدنا بأن يلف بنا حول المدينة ويعرفنا على أغلب مافيها .. , ويالها من فرصة ..

كان موعده بعد صـلاة العصر .. , وكنا عدنا للحرم المدني قبل ساعة ونصف من أذان العصر .. فكانت فرصة لأخذ غفوة - لاتنسى - في رحاب الحرم المدني .. - وقد كانت - ..

بعد الصـلاة حضر رفيق رفيقنا ( رفيقنا فيما بعد ) .. وبعد السـلام وكيف الحـال توجه بنا إلى سوق الخضـار لأنه كان عازمنا على العشاء ! في طلعة في نفس اليوم .. , ولما وصلنا سوق الخضار .. الذي كان فيه سوق اللحوم .. خرجنا منه إلى لفة سريعة على المدنية .. ظلت عالقة في ذهني ..

بدأنا أول الأمر باستعراض أماكن اليهود : بني النضير - بني القينقاع ... في المدينة .. , وشاهدنا قصر كبيرهم ( كعب بن الأشرف ) والذي لايزال عامراً إلى يومنا الحاضر .. ويعد من روائع البنايات ..

بعدها ذهبنا إلى شمال المدينة حيث يقبع الجبل المعروف : جبل أحد .. وصعدنا على جبل الرماة ( الواضح في الصورة أسفل )


ورأينا مقبرة الشهداء ( شهداء أحد ) .. والغريب في الأمر أن جميع الموجودين هنـاك هم من غير السعوديين بل هم من : باكستان واندنوسيا وايران .. وكانوا يلتقطون الصور التذكارية من على جبل الرماة .. ! , أما رفيقنا .. فلم يدخر جهداً .. فحتى معركة أحد شرحها لنا على أرض الواقع وأن استدارة خالد بن الوليد بجيش المشركين - آنذاك - ليست بالشكل الذي يتخيله البعض من أنه أتى فقط من خلف جبل الرماة .. بل إنه سار من خلف جبل أحد في مسافة طويلة وأتى من خلف جبل أحد .. وهي مسافة كبيرة .. وكبيرة جداً على من شاهد جبل أحد عن قرب ..

[line]

[align=center]بعد الفاصل .. أواصل - ان شاء الله - [/align]

[فريـــد]

صـورة لجبل أحد :



يتضح ضخامة الجبل .. وهو معلم من معالم المدينة المنورة ..

بعد أحد ذهبنا إلى مزارع أهل المدينة الآن .. وتوجه بنا رفيقنا إلى مكان للكشتة .. نظيف وأرضه من الحصباء .. وممتد وجميــل .., وقد أوجدت فيه بقالات الكهرب لايعمل فيها ( على مواطير ) ..

جلسنا إلى قرب الـ 12 .. وبعدها توجهنا لاستراحة في أطراف المدينة ونمنا فيها .. ثم أصبحنا .. وسرنا على بركة الله إلى القصيم .. حيث توجد مدينتا الحبيبة [ بريــدة ] ..

[line]

صور مررنا ببعضها والبعض الآخر أتمنى أن تكونوا مررتوا به .. !

أبها البهيّة :















الحبــلة :



تلفريك الحبلة وقد ركبناه .. , واللي يقول أنا ولد أبوي ( يتوهق ) ويحوّل به إلى الغابة اللي أسفل .. بالمناسبة الغابة مليئة بما لذّ وطاب .. وفيها رمان ( بارد ) وأحمر .. ! وموز وفواكه تخرج من ميـاه الأمطـار .. واللي يدخلها منك بيظن إنه في غابات أفريقيا .. [ يعني تستاهل إن الوحد يخربها مرة بالعمر ]





تذكير : الصور ليست من رحلتنا .. , بل استعنت بها - بعد الله - بمحرك البحث قوقل

[line]

وفي الختــام أرجو أن تحوز سواليفي على رضاكم واستحسانكم .. وقد اختصرت منها الشيء الكثير .. منتظراً أخي السعودي ليتحفنا بشيءٍ مما عنده ..

[ماجد الأول]

السلام عليكم

أخي الوحيد ..
حياك الله مرة أخرى
بالنسبة للطباعة ما عندي مانع << صدق روحه
بس بشرط كتابة كل خمس كلمات بصفحة(حتى يكون الكتاب كبير شوي)
ولا بد يكون الغلاف من الأغلفة السميكة التي لو تضرب بها هامة كافر قال: أحد أحد

تسلم لمرورك

========

أخي تقهو
يا بعدي أنت بصراحة رحلة ولا روع وتشكر جدا جدا على عرض تفاصيلها .. وأحسن حاجة إن عزبتكم معكم يعني إذا بغيت قهوة بس نزل الدافور .. وطبعا أنت تصب القهوة حتى تقول (تقهو)
وأتوقع أن أبا براهيم يجهز لنا بعض مواقفه المحرجة ليعرضها علينا

وتحياتي لك ..

[السعودي]

[c]

[/c]
[c]ما شاء الله عليك أيها الرجل المعاميلي " تقهو "

قصتك جــداً رائعة .. وقـد جعلتني اعيش جو تلك الرحلة

التي قمت بها وما حصل فيها من مواقف كثر عام 1418 هـ

ففعلاً منطقة الجنوب ممتعة أثناء سيرك بين قمم الجبال

وتخلخل السحاب بين تلك الجبال

فالبرغم من كون مسيرة المركبة تخطو الهوينة الهوينة

لأنك لا تستطيع السرعة في تلك المناطق ذات الانحدارات والمنعطفات الخطرة

إلا أن جمال المنظر قــد آنساك بطء سير المركبة والتمتع برؤية المناظر الحلوة

-------------

أخــي الرجل " المحماسي / تقهو "

وشلون كــذا حمست القصة حمس .... فيبدو أنك متأثر جداً باسمك [/c]

فكان من شيمتك حمس الأمور

اقتباس: كاتب الرسالة الأصلية : عاشق التحدي السعودي ... مواضيع مواقفك الطريفة مغرية للغاية والله . قصة السعودي وقرود الجنوب قصة السعودي مع الهالول قصة السعودي ونساء المدينة المنورة قصة السعودي والثور قصة المازدا وجدار الجيران متى بتبدأ في طرحها ..؟

و لاتنسى قصة السعودي واللفت " المصعد "
لأني تذكرتها أثناء سرد أخـي ماجد لقصته

اقتباس: كاتب الرسالة الأصلية : ماجد الأول أخي السعودي يا هلا والله بالذيب ما شاء الله عليك أحس إن حياتك كلها مواقف محرجة ومقالب عاد تراك شوقتنا لمعرفة كل هذه المواقف بأسلوبك الرائع ولك اختيار أي منها لتبدأ به .. أيضا نحن بانتظار (تقهو) وتفاصيل مواقفه في رحلاته

You Can say that

c]تـقـهـو : يا الله الحين أنشبتنا عند " ماجد " وعاشق التحدي

ووضعت المقود أو الطاره بيد السعودي

بس اصبروا اشوي .... فالقصص عندي كثيرة ... فاختاروا واحدة منها

وأرى أن ننقل مجريات القصة لملعب منتدى السوالف والطرائف . أو من خلال رفع رابط قديم واستكماله ألا وهو رابط قصة السعودي وحمامات النساء [/c]

[ماجد الأول]

أهلا أبا إبراهيم
سأكون من المنتظرين وأؤيد رفع الرابط القديم .. أما الاختيار فأتركه لك ..
مع التحية ..

[شقرديه]

ما شاء الله اثركم هنا وانا ادوركم

اجل هذي غرفة السباحين

ماجد فكك الله ما صارت وحده منهم عربجية وكسرت راسك

هالمرة سليمة والمرة الثانية انتبه ترا فيها قطع ارقاب

تقهو وراكم جاحدين روحة ابها!!

اما الباحة شوقتني اشوفها

منتظرين السعودي

لكم التحية

[خـــــــــــــــالـــــــــد]

اخي ماجد


بصراحه موقف لاتحسد عليه


احمد ربك اللي ماكان فيه باحدى الغرف رجل من اهلهن


وطلع عليك ولحقك


كان راح فيها ماجد



ماجدنا ... كتبتها بحرفنه واعطيتنا الحبكه الاساسيه والحبكات الثانويه للقصه بشكل رائع طبعا فانت استاذ القصه واللغه العربيه

[خـــــــــــــــالـــــــــد]

قرات اول الصفخات


وكنت اظن ان الموضوع يحوي قصه ماجد الاول فقط


لكن لما طلع ردي وجدت الدعوا سواليف وقهاوي


وسعت صدورنا بسواليفك ياتقهو