اخي العزيز .... قلب ابيض ... تحية خاصة
تأييداً لقولك في الفقرة رقم 13 من الناحية الشرعية بحثت كثيراً عن ذلك .... وأخترت من ذلك هذا الأختيار الذي يدعم قولك وكذلك يؤكد قول اخي الغالي ..... شي من حتى
تحياتي لكم جميعاً ....... فلسطين.. الحسابات الفلكية ليست كافية
مها عبد الهادي - الجيل للصحافة- إسلام أون لاين.نت/14-11-2001
أكد الشيخ "حامد البيتاوي" رئيس رابطة علماء فلسطين أنه لا يكفي الاستدلال بالحساب الفلكي لثبوت رؤية هلال شهر رمضان، بل لا بد أن تثبت رؤيته بالعين المجردة أيضا، وذلك بشهادة مسلم عدل.
وأشار "البيتاوي" في مقابلة خاصة مع مراسل "إسلام أون لاين.نت" الأربعاء 14-11-2001 إلى أن هناك توجها لدى المحاكم الشرعية ودور الإفتاء في فلسطين بخصوص رؤية هلال شهر رمضان المبارك للأخذ برأي الجمهور من العلماء إذا ثبتت رؤية هلال شهر رمضان أو هلال شهر شوال في بلد عربي أو إسلامي من الدول المجاورة في فلسطين؛ فيُكتفى برؤيتهم للهلال لقول الرسول (صلى الله عليه وسلم): "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته".
وأوضح أن الجهات التي تقوم باستطلاع الرؤية هي جهات حكومية وهي المحاكم الشرعية ودور الإفتاء في فلسطين، مؤكدا أنه لا يوجد أي خلافات بين هذه الجهات بخصوص استطلاع الرؤية.
وأشار إلى أنه بالنسبة للمسلمين الذين يعيشون في الدول الغربية فلهم مجلس إفتاء يرأسه الشيخ يوسف القرضاوي، ودعا إلى الالتزام به.
وتطرق البيتاوي إلى مظاهر الاحتفال برؤية هلال شهر رمضان في فلسطين، والتي تكون بمظاهر فرح خاصة، حيث يهنئ فيها المسلمون بعضهم بعضا في المساجد والطرقات، كما توزع الحلوى بين المسلمين.
ومن جانبه دعا الشيخ "عكرمة صبري" المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الفتوى الأعلى، الفلسطينيين لمراقبة هلال شهر رمضان المبارك مساء الأربعاء 14-11-2001 .
وحث فضيلة الشيخ "صبري" في بيان صدر عن دار الفتوى المواطنين إلى مراجعة دار الفتوى في القدس أو أقرب دار فتوى أو محكمة شرعية في المحافظات في حال مشاهدتهم لهلال شهر رمضان للإدلاء بشهادتهم، مشيرا إلى أنه يكفي مشاهدة شخص عدل واحد لإثبات رؤية الهلال والدخول في عبادة الصوم.
وأكد الشيخ "عبد الحليم عيش" عضو مجلس الإفتاء أن مجلس الفتوى يعتمد أكثر من طريقة في استطلاع شهر رمضان، وإن كان أهم هذه الطرق هي الطريقة الشرعية، وهي مراقبة المواطنين بالعين المجردة وهي الأصل في التشريع لقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته".
وأضاف في حالة تعذر رؤية الهلال بالعين المجردة في فلسطين، نستعين بالدول العربية المجاورة التي نشترك معها بجزء من الليل ولديها وسائل إليكترونية للمراقبة تساعدها على مشاهدة الهلال ونتبعها لافتقارنا لهذه الوسائل.
وحول الحساب الفلكي أوضح الشيخ "عيش" أن مجلس الإفتاء الفلسطيني لا يأخذ بالحسابات الفلكية حتى لو أخذت بها الدول العربية والإسلامية؛ لأن الحساب الفلكي قابل للخطأ والصواب، ولكن لا مانع لدينا من الاستعانة بأجهزة التلسكوب والمناظير المتطورة.
وشدد على أن الأصل الذي لا شك فيه هو اعتماد النص الشرعي الذي أكده رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته"؛ لذلك نناشد كافة المواطنين ضرورة تحري هلال شهر رمضان ليلة الأربعاء، وإبلاغ أقرب محكمة شرعية حال ثبوت رؤيته.
على الرغم من وحدة المطالع في العالم الإسلامي، فإن بداية الأشهر العربية ما زالت تعاني من الاختلال المزمن الذي يصل إلى ثلاثة أيام في بعض الأحيان، وفي هذا العام سيبدو الاختلاف جليا؛ حيث إن شهر رمضان سيبدأ الجمعة القادمة 16 أكتوبر، على الرغم من عدم مطابقة ذلك للحسابات الفلكية الدقيقة التي تظهر أن بداية الشهر يجب أن تكون يوم السبت 17-11