 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طــــلال
|
 |
|
|
|
|
|
|
[size=5]"تعالوا إلى كلمة سواء بيني وبينكم"
قال تعالى"والذين يرمون المحصنات الغافلات لعنوا في الدنيا والآخرة"108 ... من علماء القصيم يجتمعون على رأي واحد في إنكار منكراً لم يقع وينأون عن المناكر الواقعة...يقذفون الناس بأسوء التهم ولايدركون الفرق بين الإختلاط والإختلاء ويقذون التهم جزافاٍ"... ولاأدري هل يمكلون دليلاً واحداً على أن صوت المرأة في وقارة وأدبة محرم أم ماذا؟
ثم أن الصور التي أثارت ثائرة أولئك المتطرفين رأيتها بكامل حجابها تقف شامخة ووقورة إلى جوار ولي الأمر وتفصلهم عن المسافة والإحترام في جمع غفير من البشر "نساء ورجال" صورة قد تتكرر في الأسواق والمتنزهات وفي المستشفيات أيضاً لماذا هذه الصورة فقط هي المرفوضة "علماً بأن هذا التجمع الحضاري جاء ليعبر عن واجهة مشرفة لها أهدافها السامية في توعية المجتمع وتثقيفة في المحافظة على البيئة
قال تعالى"ولاتفسدوا في الأرض بعد إصلاحها" متى أيها المتطرفون تفسرون القرآن كما هو ولا تستخدموا الآيات في تحقيق حاجة في نفوسكم...كيف بالله عليكم تقذفون هؤلاء العاملات في خدمة المجتمع بالزنا والرذيلة والفاحشة قال تعالى "ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولاً"أي زنا يمكن أن يقع في حضور مثل هذا الحضور يطّوقه الأمن وولاة الأمر وأناس أصحاب مبدأ وفضيلة
هل سمعتوا عن جريمة زنا تقع على قارعة الطريق أو الأماكن العامة أومكان تجمع أفراد المجتمع...إن هذه الجريمة البشعة التي تقذفون بها المحصنات لاتقع إلاّ في الخفاء ومن أناس لايخافون إلاّ ولا ذمة...(أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين)ودعوني أحدثكم عن هذا الحمى الذي تطرق لها الشيخ السعدي والذي توشكون أنتم بسوء نواياكم أن تقعون فيه ...هذا الحمى...قد يقع مع الإبنة والزوجة والأخت في محلات التسوق التي تجمع البائع بمحرمك ...فقط هما وقد يكون الثالث هو الشيطان هذا الحمى ياحاملين الدال يقع مع محرمك والطبيب في غرفة لاتتجاوز مساحتها علبة الكبريت هذا الحمى أيها الأفاضل يقع في بيتك حينما تترك السائق مع زوجتك وبناتك وتذهب للعمل ..
لماذا هذا الحمى لم يشار إلية إلاّ في ملتقى ثقافي يجمع الناس بأعداد مهولة مثلها مثل موسم الحج والعمره ولن نختلف بالنوايا أوالأهداف!!
أيها السادهـ...
"إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لاتحسبوه شراً لكم بل هم خير لكم" ولعله يصيبنا مثل ماأصاب عائشة عليها السلام التي إتهمت بعرضها وشرفها وكان أقرب لنصرتها من أولئك المتنطعين....ثم هل أنتم ممن (يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعضة)إذاً....فلعلكم تستحضرون كتاب الله في صدوركم وترون كم من الآيات جاءت لرفض الظلم والقذف والحسد ونشر الكراهية ونبذ البغضاء...
وتتطالبون بقرار المرأة في بيتها وحينما يقدم أحدكم على الزواج يشترطها عاملة حتى يستفيد من راتبها ..إن هذا القرار من شروطكم الذاتية والتي تعبر بشكل كبير عن هذا الإضطراب في المفاهيم والأحداث...لقد كان لنا أكبر عبرة في قصة السيدهـ التي جاءت إلى سيد البشرية تخبره بأنها زنت ووشح برأسه عنها علّها تعدل عن هذا القرار وأصبح يسّوف في أمرها حتى أنجبت وربت وعادت إليه تطالبة بإصدار الحكم عليها ....رسول هذه الأمة يرجي إصدار الحكم ..وأنتم تحكمون على هؤلاء النسوة بجريمة الزنا ..(والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين)
والله إني أرى فيكم ذلك الكّل على مولاه أينما يوجه لايأتي بخير ...وأنتم حتى هذه اللحظة لم تأتوا بخير وكل ماتملكونه أن تدسون رؤسكم بالتراب وتفضحون البشر عبر هذه الشبكة التي لاتنطق بهويتكم..من منكم ناصح المسئولين دون تشهير إنكم إخترتم الوسيلة التي تعبر عن نواياكم السيئة ..ومادمتم تستطيعون أن تجتمعوا على شئ لماذا لايكون هذا الإجتماع في مكافحة الإرهاب ونبذ الغلو ومحاربة الخوارج الذين هم من موطنكم وأغلبهم أبناء جلدتكم ومن القصيم بالذات والدلائل شاهدة ..لماذا لم تنكروا قتل الجنود البواسل وتشتيت شمل إسرهم وترميل نسائهم وتيتيم أطفالهم... لماذا لم تجتمعوا على حقن هذه الدماء ونبذ الفساد في الأرض أم أن القرآن غاب عنكم في هذه المواقف ... ألم يقل سبحانه وتعالى" ومن يقتل مؤمنا متعمداً فجزائه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا"
ألم يقل جلت قدرته " ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق "أيها السادهـ ( إن قتلهم كان خطئ كبيرا) ولكن لاعجب وأنتم تلاميذ الخضير والعلوان أولئك الذين تبنوا فكر الخوارج وجعلوا منه منهاجاً يسيرون عليه ...
كرسوا جهودكم لمحاربة الإساءة للإسلام الذي أظهروه خوارجكم بأبشع الصور وأرتضيتم أن تناموا على جثث [B]المساكينB][/]
|
|
 |
|
 |
|
لقد بينت كثير من الحقائق أخي طلال
وبعض مشائخنا وفقهم الله وهداهم يطيرون بالعجة كما يقال وبعضهم قد يوقع على مثل هذا البيان مجاملة وحتى لا يكون عرضة لمضغ السنة من يتمتعون بمثل ذلك
زيادة الغلو وتحريم ما أحل الله قد يكون له نتائج سلبية
ندأ إلى علماء القصيم وبعض من وقع على البيان علماء لهم وزنهم وعرفوا برجاحة العقل - أن يدرسوا الأمر بعناية ولاتكون قضية أو حجة هذه بداية لها ما بعدها هي المعيار لكل شيء
عموماً الأمر لم يكن يستدعي كل ذلك واثقلوا شوي حتى يكون لبياناتكم قيمة بدلاً من تطير بها الرياح بعد أشهر أو أسابيع