لن أتكلم عن هذا البلوتوث وعن الفتاة السخيفة ( المنحرفة ) والتي صورت الحادثة , لكنني سأعطي رأيي عن الوقع الاليم عن حالة الهيئة منذ وجودها
فأسأل كم مرة أساء أفراد هذا الجهاز له ؟ .. كثيرا صح ,, أذا فهم يتجاوزون الدين عندما يباشرون أعمالهم , أقلها أساءة الظن والتجسس , ألم تسمعوا عن قصة ذاك الشايب ولن أقول أسمه والمنتمي لهم قبل مدة ليست بالبعيدة وكيف استخدم العصا التي معه على قفا أحد النساء في سوق الصناعة
بحجة أنها موسعة النقاب وتتمشى في السوق وقت الصلاة , ولكنني لن أذكر أين أنتهى به الأمر بعد ذلك ,حيث أنه ولحسن الحظ فقد كانت فعلته الشنيعة متزامنتا مع وصول أبنها البكر مفتول العضلات والذي شاهد ماحدث بأم عينه , وأترك لكم توقع ردة فعل الابن على ذلك الشايب ,,,
أذا جب أن يطرد معظم أعضاء هذا الجهاز الحاليين ومن ثم يعمد ألى تأهيل كل الراغبين في الالتحاق اليه مع منعهم منعا باتا من تجاوز حدودهم , فعندما يتمشى الزوج مع زوجته ,أو الأخ مع أخته , في أي مكان عام , يمنع منعا باتا الاقتراب منهما أو سؤالهما عن العلاقة التي تربطهما , لأنه في الحقيقة قد تجاوز أفراد هذا الجهاز المفترض أن يكون مباركا تجاوز أفراده النهي عن المنكر الظاهر ألى التحقيق والشك وسوء الظن وتطبيق مبدأ حظر التجول وكأننا في أحد الحروب , كما يجب منعهم أيضا من اللهث والركض وراء بنات المسلمين لأنه في الحقيقة أصبحت التهمة في نظرهم راكبة على كل فتاة لاتلبس مداسيس وعباية رأس بل تجاوزت طريقتهم في الالارشاد ألى أبعد من ذلك بكثير ولايهون الشايب آنف الذكر ,,, ومشهد مطوع يلهث خلف البنات أصبحت مألوفة في مجتمعنا بشكل خطير ومؤسف , لدرجة أننا بتنا نخاف على أعراضنا منهم ,,
الأفراد الحاليون هم في الحقيقة خريجوا طالبان الهالكة , وحتى لو كانوا منا لكن عقولهم ملوثة , ووجودهم في هذا الجهاز المبارك هو في الحقيقة ينم عن سوء أدارة وسوء في اختيار المؤهلين فكريا ودينيا وتعاملا , وطريقتهم في التصرف فيها همجية ووحشية بشكل مقزز , ويجب أن يكون أختيار الافراد بعيد المنال عن حديثي العهد بالالتزام كأكثر المراهقين من أفرادهم الحاليين ممن يرى أن صوت المرأة عورة
,,
.
.
.
قد يعتقد قاريء هذا الرد أنني ضد الهيئة أو أنني أكرهها كما ورد على لسان الكثيرين , لكن والله شاهد على ماأقول أنني في المجالس الخاصة من أشد المطالبين على بقائها سفينة نجاة لهذا المجتمع الذي تحيط به الفتن من كل جانب ,, لكن مادام أن أفرادها محافظون حتى الآن على عبوس وجوههم وسوء معاملتهم وجلافة وصلافة تصرفاتهم فهم مسؤولون أمام الله تعالى عن الكره المتزايد في المجتمع لهم بل وحتى تمني زوالهم ,, ياجماعة ,, ترى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مهددة بالزوال نتيجة تطبيقه بالطريقة الخاطئة التي أرادها لنا الاسلام ,, قل لي بربك عن آخر مرة شاهدت فيها رجل هيئة يبتسم في وجهك ,, وهي أبسط الامور الواجب توفرها في من نصب نفسه ممثلا لتعاليم الاسلام