 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزعيم
|
 |
|
|
|
|
|
|
لكن اخي لمبة شارع
يتوارد لذهني تساؤل هنا :
هل قناعاتنا وأفكارنا بدرجه من السهوله تجعلها قابله للزوال .. أم أن هؤلاء لهم قدره قويه للتأثير
دمتم بعز
|
|
 |
|
 |
|
ليس هكذا بهذه البساطة ....
الامر يتعلق بماهية الافكار حول الاشياء والناس ...
ان القناعات الاصلية الثابته حول كل شيء من الطبيعي ان تتفق فيها مع مجموعتك المتجانسة ولكنك تجد نفسك في قضايا فرعبة تختلف مع مجموعتك ثم انك ترجع ذلك الى اختلاف القراءة الناشيء عن اختلاف التكوين والظرف النفسي والاجتماعي و(السيري الذاتي) وبالتالي مجموعة الخبرات والتجارب المتراكمة حول شيء ما .وهذه الاختلافات لابد ان ينشأعنها فروقات فرعية...
انت تعيد النظر بشيء من آرائك الفرعية وتقرؤها عبر مجموعتك لتصل الى افكار اكثر شمولا وقابلية للتعايش ...
اقول يازعيم ان كل العالم في المجمل يحمل افكار موحدة حول (جوهريات )موحدة...
على سبيل المثال كل البشر يحبون الفضيلة ويكرهون الرذيلة يحبون الجمال ويكرهون القبح يحبون الحق ويكرهون الباطل... ثم تجدهم يختلفون في تفسير ماهية الفضيلة والحق والجمال ثم تنشأ جراء هذا الانتماءات الفكرية والذوقية المتقاربة ثم تتفاوت المجموعات في تفاصيل النظر الى الحق عبر ظرفها المعين والنظر الى الجمال ع عبر ظرفها المعين ومن ثم عندما تعيد قراءة مشهد ما عبر رؤية فنية وذوقية مختلفة جزئيا فأنت تخرج بانطباع مغاير رغم انك لا تزال داخل اطارك الاصلي ...
اعتقد ان من يؤتى ذلك فقد اوتي خيرا كثيرا...
حسنا انظر على سبيل المثال للمفكر والداعية الاسلامي الشهير سلمان العودة الذي خرج من اطاره الصحوي التقليدي المعروف الى اطار اوسع واكثر قدرة على حمل آراء متعددة حول الاشياء والناس ...
في مثالي على سلمان العودة حفظه الله اقصد نظرته المفصلة عند الحكم واعطاء الرأي في الاشياء والتي جعلت منه صاحب فكر مختلف عن سلمان العودة الذي عرفناه في مرحلة ماقبل 1415هـ
وعلى هذا المثال يتشكل الحراك العقلي والفني والذوقي بين البشر والانسان بفطرته ميال الى الاختلاط والتأثر والتأثير ومن ذلك ينشأ مايسمى بـ (مجتمع ما) وتنشأ ثقافة معينة تحملها جماعة معينة او شعب معين او دولة معينة او اقليم معين
تقبل تحية طيبة