في فرق بين الحوار الراقي , والاستهزاء الواطي
حاول دائما أن تضبط نفسك في وضعية المحايد حتى تقيس مدى رقي فكر على آخر أو مدى الواقعية والعمق للفكر والفكر المضاد
الغريب أن كل الحوارات بين دعاة التغيير وبين المحافظين( الغبار) , تنتهي غالبا فقط عند قيام المحافظين استخدام أسلوب التحقير المصطنع أو السخرية ( ليست في مكانها ) , أو باستخدام سلاح الشتم وكثيرا ماتصل باستخدام سلاح الضرب (أي أفتعال عراك ) كما حصل في في كلية اليمامة أو الاستعانة بالقضاء الشرعي والمتعاطف بغباء فقط لاسكات الفكر التقدمي ...
عودا للموضوع,
فقد أحسنت الزميلة الطموحة مرأة من الشرق بطريقة ردودها على المتفيقهين والجبناء الساخرين ,
ألى متى يعي أخواننا أن ذاك الاسلوب يضعفنا , و لن يأتي بنتيجة غير مواصلة السير قدما وبحماس , ألى الوراء ,
ألا يكفي واقعنا , هو واقع التخلف المزري في فن الحوار ,حتى ننقله الى منتديات الحرية
فقط نظرة واحدة للمجتمع الآن ولهذا الجيل بالذات .. ضعف في الشخصية , انحراف , أو تشدد وتزمت أو كره للحياة وأحيانا شعور بالنقص وفقدان الابداع , الاتكالية وندرة المواهب , هذا كله نتاج الفكر القديم , فكر التلقين وطغيان التيار المحافظ
فقط هي كلمة واحدة
كفى