[bor=0033ff][align=center]كيف للشكر أن يسعك وَ يسع مقامك ؟
نسيت أن أُخبرك أن تصرفي ليلة البارحة حدث من غير إرادتي ,, صدقيني
فوالله الذي رفع السماء بلا عمد مارغبت في ما فعلته ,، صدقيني 
ظغوطات قلب حتمت عليّ أن أُخرجها وإلا أودت بي إلى عالم الضيـق
وبالنهاية يأتيني كلامكـ بلسماً شافياً ( ..... __ ..... )
جميل جداً أن تكوني لي فاهمه ..
ولـ أقوالي وأفعالي واعيه ..
وما الذي دعاني إلى مافعلته ليلة البارحة ..
ماترينه صغيراً
أراه كبيراً ولا أُقدّر له حجماً
وسيبقى ثابت ,, لاينهيه زمن أو أمد ,,
لكِ الحق ..
وعليّ أن أتحمّل مضار تصرفي
في كل مرة
حينما أجد عفـوك يطغى على أفعالي
حِلمك يستعلي على كثرة تساؤلاتي
و غضبي الذي يجيء مفاجئاً دون أن أعي كيف جاء ؟
أصغر خجلاً
وأتمتم طويلاً لائمة نفسي
وأشكر الله أن وهبنيك رفيقة ,,
كيف للشكر أن يسعك وَ يسع مقامك ؟!
[/align][/bor]