، قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
( من كمالِ إحسانِ الربِّ تعالى أن يُذيقَ عبده مرارةَ الكسرِ ، قبل حلاوةِ الجبرِ ! ، كما أنّه سُبحانه وتعالى لمّا أراد أن يُكمّل لآدم نعيمَ الجنّة ؛ أذاقه مرارةَ خروجه منها ، ومُقاساةِ هذه الدّارِ الممزوجِ رخاؤها بشدّتها ! ،
فما كسرَ عبده المُؤمن إلّا ليجبُرَه ، ولا منعه إلّا ليُعطيه ، ولا ابتلاه إلا ليُعافيه ، ولا أماته إلا ليُحييه ، ولا نغّصَ عليه الدُّنيا إلّا ليُرغِّبَه في الآخرةِ ، ولا ابتلاه بجفاءِ النّاسِ إلّا ليرُدّه إليه ! ) .
واعلم ان القلوبُ التي وثِقتْ بالإجابة لاتقنط.!!والأيدي التي أَلِفَتْ الدُّعاء لاتُفْلِس.!!