ارسل لمن تحب
((أَمََّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُواْ الألْبَابِ))
[سورة الزمر:9].
شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- له رسالة في قنوت الأشياء لله تعالى،
وجمع موارده ثم بعد ذلك خرج بنتيجة وهي:
أن القنوت في كتاب الله عزوجل يعني دوام الطاعة في كل الاستعمالات الواردة في القرآن، دوام الطاعة،
فهنا: أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ يعني: يطيل القيام والصلاة بسجوده وركوعه،
وقد سئل النبي ﷺ عن أفضل الصلاة فقال: طول القنوت، ومعنى طول القنوت يعني: طول القيام.
وهنا قول ابن كثير -رحمه الله- أو قول ابن مسعود : القانت المطيع لله، وهكذا وافقه عليه ابن جرير -رحمه الله، المطيع لله، المطيع: شيخ الإسلام يقيد هذا بقيد الدوام، دوام الطاعة، دوام العبادة، هكذا -والله تعالى أعلم.