ساعدوا الآخرين على فك اللطم...وإزالة الانقباض والتجهم...ساعدوهم على التحرر من ثقافة البداوة التي تناولها الاستاذ البليهي في مقاله الآخير في جريدة الرياض وهو مقال جدير بالقراءة لاحتوائه على تشخيصات وتنظيرات دقيقة لواقع الثقافة العربية ومكوناته ....بالمناسبة هي على هذا الرابط وهوليس رابط منتدى كمايمنع القانون بل رابط موقع كالذي يضعه الاخوان هنا احيانا...
لماذا الرجل يحب يظهر بعمر اكبر امام الاخرين من الصغر يمثل ادوار الرجال ويتعلق بكل الرموز التي توحي بذلك بينما المرأة العكس لاتحب ان يتم التطرق للعمـر؟
ربما عيون لأن النساء في الجل يجدن انفسن اجساد تنتهي صلاحياتها بالتقادم بينما يجد الرجال انفسهم افكار تزداد صلاحيتها بالتقادم....
وكل أحد يعبر وفق هذا المقتضى....
وبعدين اترك ياعيون افكارك الشريرة هنا...رجاء هل تريد ان تخرجنا من قريتنا بسحرك ياعيون!!؟؟
لاتهتم اسمر بمن يتظاهر بتجاهلك...لانه في حقيقة الامر مشغول بك جدا ويقرأ ردودك بتمعن واهتمام اكثر من غيرك ...بدليل ردة فعله التي ظاهرها التجاهل وباطنها عكس ذلك فلو كنت عاديا بالنسبة له لتعامل معك بشكل عادي
بالمناسبة هؤلاء يا اسمر يتعبون نفسياتهم بنا كثيرا رغم اننا لانستحق..لكنها طبيعة التشنج.. فلايملكون الا الرضا او السخط ...الغضب او السرور.. الحب او الكراهية...فلايستطيعون الاسترخاء في منطقة وسطى تعبر عنهم هم وليس عن ردود افعالهم تجاهنا..,لذلك تجد لديهم مشاهد بديعة خصوصا اذا استوعبت نفسياتهم جيدا
شكراً لك .. كلامك درر .. وفعلاً احسنت وصفهم ..
تحيه وتقدير .. ليله سعيده سيدي ..
شمس الرياض .. اهلاً بكِ سيدتي الكريمه ..
اقتباس:
اخي العزيز.. اسمر مملوح
مشكلة هذا الاحساس يسبب الاحباط للبعض في البداية
ولكن في عالم المنتديات بالذات هناك تفاوت في مستوى الثقافة والعمر وقدرة البعض على الحوار تختلف
هناك من يكتفي بشكرا على مرورك وهناك من يعطي الموضوع حقه المهم هو ان لا نتاثر
[align=center]لمبة شارع .. شكراً على طرح هذا المقال ..
تعليقات على مقتطفات من المقال ..
اقتباس:
إن من أبرز خصائص الخطاب العربي منذ عصور ما قبل الإسلام أنه خطاب مغلق قد انكشفت عورات هذا الخطاب في هذا العصر في تجلياته المتناقضة فالعرب يبقون منغلقين ومتعصبين سواء تبنوا الاتجاه القومي الناصري أو القومي البعثي أو تبنوا الاتجاه الديني أو الماركسي لأن الثقافة العربية خلال كل العصور تقوم على العصبية المطلقة والرفض المطلق للآخر ومن هنا فإنها لا تقيم اعتباراً للحقيقة الموضوعية وتنهض على وهم الاكتفاء والاستغناء وادعاء الكمال وتركز على تبرير الواقع وتحرص على تسفيه المختلف واحتقاره والتشنيع عليه.
اقتباس:
فالعرب يبقون منغلقين ومتعصبين سواء تبنوا الاتجاه القومي الناصري أو القومي البعثي أو تبنوا الاتجاه الديني أو الماركسي لأن الثقافة العربية خلال كل العصور تقوم على العصبية المطلقة والرفض المطلق للآخر
شخص واقع العرب بشكل جميل .. للأسف فعلاً نحن قوم متعصبين و متحمسين ومخالفين لكل ماهو جديد ..
اقتباس:
وتنهض على وهم الاكتفاء والاستغناء وادعاء الكمال وتركز على تبرير الواقع
اكثر العرب .. يعتقدون انهم ( فاهمين ) ولاينقصهم شيء .. وانهم افضل البشر .. وواقعهم يحكي عكس ذلك .
اقتباس:
إن الثقافة العربية تقوم على التعصب بشتى اتجاهاته ولا تأبه بالحقيقة وتستحكم فيها أحادية الرؤية ولا تشيع فيها الروح العلمية ولا تعرف الحياد الموضوعي وتهتم باللغة أكثر مما تعتني بالمعنى وتدعي الكمال وتحتقر ثقافات الآخرين ولا تحترم إنسانية الفرد بل تطمس فرديته وتذيبه في القطيع وتستهين بالأحياء وتبالغ في تعظيم الأموات وتعتمد الاخضاع ولا تعترف بمنطق الاقناع وتعطي الشكل أهمية أكبر من المضمون وتميل إلى الاخفاء وتكره العلن وتنفر من الشفافية وتبجل الارتجال في أخطر الأمور وتتأسس على المشافهة والبداهة وليس على الاستقصاء والتحقق وتتعامل مع العقل بوصفه جوهراً ناجزاً ومكتملاً وليس بوصفه استعداداً قابلاً لأدنى الصياغات وأعلاها ولا تربط بين الأقوال والأفعال وتتوهم وضوح الحقائق فلا تضع في اعتبارها الصوارف الكثيرة عنها وتقدس الماضي ولا تأبه بالحاضر ولا بالمستقبل وتعتمد الإثارة والتحريض وتهييج العواطف وكل طرف فيها يدعي الاجماع على ما يراه لأنه يعتبر أن المخالفين لا يعتد برأيهم وتستفظع أخطاء الاجتهاد وتستنكف من المكاشفة والنقد ولا تعترف بمبدأ التغليب والترجيح وآلياته العظيمة المبتكرة ولها رؤية ساذجة عن الطبيعة البشرية ولا تدرك خطورة البرمجة الثقافية المغلقة ولا تحسب حساباً لآثارها المدمرة
..
اقتباس:
وتستهين بالأحياء وتبالغ في تعظيم الأموات
تذكرت مقوله للروائي تركي الحمد ..
يقول : للأسف العالم يتقدم ونحن لازلنا نمجد في الماضي >> خذ الحكمه من افواه المجانين..!!
اقتباس:
وكما هو معلوم فإن نقطة البدء في نشأة وتكوين الثقافة العربية كانت في بيئة صحراوية معادية للحياة وشديدة القسوة وبالغة الشح فقد كان الإنجاز الأكبر لإنسان الصحراء هو المحافظة على البقاء ولم يكن يطمع بأكثر من ذلك مما جعل الحياة في منتهى المشقة والعسر والانهاك فكان الناس دائماً نهباً للجوع والظمأ والخوف وكانوا في الغالب رحلاً غير مستقرين وكان الصراع مستعراً دائماً على لقمة العيش وعلى قطر الماء وعلى حيازة المكان واحتكار المرعى فلم يكن لدى الناس في هذه الصحراء المعادية للحياة ما ينشغلون به سوى الصراع على الحاجات الأولية التي لا تستبقي الحياة إلا بحدها الأدنى ودون أي أمان في المستقبل فهو صراع يومي حقيقي من أجل البقاء في أضيق فرصه وأشق أحواله إن ذلك الوضع المأساوي لا يمكن أن يصاحبه اهتمام بالعلم والحقيقة ولا أن يسمح بنمو القيم الإنسانية العليا فقد كان الهم الدائم لساكن هذه الصحراء القاحلة هو لقمة العيش أو شربة الماء والتوجس من الآخر أياً كان هذا الآخر..
اقتباس:
إن ذلك الوضع المأساوي لا يمكن أن يصاحبه اهتمام بالعلم والحقيقة ولا أن يسمح بنمو القيم الإنسانية العليا فقد كان الهم الدائم لساكن هذه الصحراء القاحلة هو لقمة العيش أو شربة الماء والتوجس من الآخر أياً كان هذا الآخر..
تشخيص واقعي وجميل لنشأة الثقافه العربيه .. كما هو حاصل الآن في بعض الدول الأفريقه وغيرها من الدول الفقيره ..
اقتباس:
لكن الثقافة العربية القائمة على العصبية والصراع والاستخفاف بالحقيقة وتذويب الفرد في القبيلة أو الطائفة أو المذهب لم تسمح لتعاليم الإسلام العظيمة أن تتحول إلى أسلوب حياة وإنما ظل الكثير منها مجرد تعاليم تقال وتكتب لكنها لا تمارس كسلوك تلقائي لذلك فإن المنطق يقتضي العودة إلى الثقافة العربية بالدراسة والنقد وإعادة التكوين حتى تصبح ثقافة بانية.. تقيم مجتمع الحرية والعدل والحق والمحبة والمساواة وتبني الإنسان الحر المعتز بكرامته والمعتمد على ذاته والمشارك في تشييد الازدهار لوطنه والمؤمن بثقافة السلم والعلم والإبداع..
اقتباس:
تقيم مجتمع الحرية والعدل والحق والمحبة والمساواة وتبني الإنسان الحر المعتز بكرامته والمعتمد على ذاته والمشارك في تشييد الازدهار لوطنه والمؤمن بثقافة السلم والعلم والإبداع.
تمنيت انه اضاف لها .. والمعتز بدينه الأسلامي الحنيف ..
لمبة شارع شكراً لك .. امتعتنا بهذا المقال الجميل ..
وتأكيداَ لمايمارسه الدكتور البليهي من نقد لاذع حول الثقافة العربية ...!
يقول إبن خلدون إن العرب لا يتغلبون إلا على البسائط، وذلك أنهم بطبيعة التوحش الذي فيهم أهل انتهاب وعبث، ينتهبون ما قدروا عليه من دون مغالبة ولا ركوب خطر، ويفرون إلى منتجعهم بالقفر، ولا يذهبون إلى المزاحفة والمحاربة إلا إذا دفعوا بذلك عن أنفسهم.
ويضيف :إن العرب إذا تغلبوا على أوطان أسرع إليها الخراب، والسبب في ذلك أنهم أمة وحشية باستحكام عوائد التوحش وأسبابه فيهم فصار لهم خلقاً وجبلة، وكان عندهم ملذوذاً لما فيه من الخروج على ربقة الحكم، وعدم الانقياد للسياسة، وهذه الطبيعة منافية للعمران ومناقضة له، فغاية الأحوال العادية كلها عندهم الرحلة والتغلب، وذلك مناقض للسكون الذي به العمران ومنافٍ له، فالحجر مثلاً إنما حاجتهم إليه لنصبه اثافي القدر فينقلونه من المباني ويخربونها عليه، والخشب أيضاً إنما حاجتهم إليه ليعمروا به خيامهم، ويتخذوا الأوتاد منه فيخربون السقف عليه، لذلك صارت طبيعة وجودهم منافية للبناء الذي هو أصل العمران.
ويضيف ايضاَ:ان العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصبغة دينية من نبوة أو ولاية أو أثر عظيم من الدين جملة، والسبب في ذلك انهم لخلق التوحش الذي فيهم أصعب الأمم انقياداً بعضهم لبعض للغلظة والأنفة وبعد الهمة والمنافسة في الرئاسة فقلما تجتمع أهواؤهم، فإذا كان الدين بالنبوة أو الولاية كان الوازع لهم من أنفسهم وذهب خلق الكبر والمنافسة منهم فسهل انقيادهم واجتماعهم.
نعم هذه حقيقة العرب ....!
بدون الدين والتمسك به بصورته التي جاء بها نبينا الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم...يتحولون إلى أمة متوحشة ..!
شكرا اخي اسمر على اختياراتك التي احضرتها من مقالات البليهي
التوقيع
ما هو ذنبي إن كنت أزرع الوفاء وامد يد النقاء ..ثم تقطع هذه اليــد وترمى بالعراء ..؟؟
شكرا اخوي اسمر لتلطفك بقبول الدعوة الى قراءة المقال...هل تصدق اخي اسمر انني كنت سأنزل المقال هنا وأمايز باللون بعض مقتطفات منه لولا اني خشيت الإطاله وكرهت الإثقال.؟....حميدٌ مافعلت بهذه النقولات وهي خلاصة افكار المقال..
بمناسبة الحديث الذي اورده راشد حول أثر العرب على العمران لدى ابن خلدون (وابن خلدون بالمناسبة يسمي الحضارة كمصطلح معاصر بـ( العمران) في كل آرائه....
اقول بمناسبة تعليقات راشد...أقول هل تصدقون ان العرب لم يكن لديهم في اصل التكوين مفهوم العقار؟؟!!..ونعلم ماينظوي تحت هذه الحاجية الحضارية من متعلقات تتعلق بالتنمية والإعمار وصناعة الازدهار بشتى صوره ..ناهيك عن صناعة الاستقرار والتعايش القائم على الايمان بحق الجميع في الانتفاع من المكونات الحياتية تحت مظلة العقل ومعالجة الشوائك عبر الحوار ....
ثم انتقل العرب على غير نسق حضاري متناغم الى مرحلة الاستقرار والمدنية بشكل (منبعج) ووظفو مفهوم العقار كحاجة حضارية بشكل هستيري ومجنون وأهبل ...لقد صارت بلادنا الشاسعة الصحراوية التي تجوع فيها الجمال والسباع من شدة قفرها من اغلى بلاد العالم أراض...
لقد بيعت صحاري الرياض وجدة والشرقية وكل المناطق بمافيه صبخ بريدة وتخومها المحاذية على المنتفعين البسطاء بأغلى الاثمان ...يحتاج المنتفع الى دخل 10 سنوات من اجل ان يشتري قطعة ارض يعيش فيها مع اسرته في المدن الكبرى...نعم هذا في بلادنا التي قالوا لنا في الابتدائي ان مساحتها تتجاوز 2,25 مليون كيلو متر مربع..عندما خدعونا وقالوا ان لاخطريتعلق بأزمة أراضٍ كمافي اليابان او البحرين مثلا...!!!....
ان ذلك حدث ولايزال يحدث نتيجة اكتشاف العربي المفاجيء لأهمية العقار والقر في المكان والأرتباط الحضاري فتم استغلال هذه اللازمة الحضارية أسوأ استغلال وبأعلى درجة من الابتزاز والإحتكار الســِلعي على طريقة أسلافنا الذين يقول شاعرهم مفاخرا...
ونشرب إن وردنا الماء صفوا......ويشرب غيرنا كدرا وطينا....!!
طيب ياجدي العربي كان بإمكان الجميع ان يشربوا صفوا بلا إراقة دماء عبر قليل من التنظيم والفهم المشترك والاعتراف بحق الجميع في شرب الماء والتفاوض حول مواعيد الورود وكميات الاستهلاك دون نقطة دم واحدة..!! لكنه العقل العربي ومكوناته الإقصائية في حياتنا اليوم....
ولذلك ياجماعة يقول الفنان المصري الشهير محمود حميدة (وهو بالمناسبة فيلسوف صاحب آراء جميلة ولايجرم عندنا الشنآن) يقول أنه ليس أول مجرم على ظهر الارض هو الذي قتل أخاه!!!!يعني قابيل الذي قتل هابيل أخاه....يقول أن أول مجرم هو الذي حوَط أرضاً وقال هذا لي !!
ذلك المجرم هو الذي اخترع الاستبداد
لقد اخترع هذاالمجرم الإقصاء والاستبداد والهيمنة والطمع...هذه النزعات التي أصــَلت للجريمة في العالم عبر التاريخ...
كل الحروب تنشأ من أجل الاستئثار بالمكان والسيادة عليه ..كل الجرائم تقوم على الطمع ونزعة إلغاء هوية المجني عليه وحقه في اتخاذ قراره وسلب ارادته الحرة...
وعندما وصل العرب الى مرحلة الاستقرار ونشأ عندهم مفهوم العقر في المكان إكتشفو قيمة هامة للعقار فباعوا صحاري الرياض المغبرة الجرداء الشاسعة اللامتناهية الاطراف باعوها على المحتاج الفعلي بـ 700 ريال للمتر المربع..!!!
يال جرم العربي وعقليته المستبدة وانتكاسة قيمه الحضارية.أقول ذلك تأسيسا على مانقل راشد أن الحجر يمثل بالنسبة لهم ثالثة الاثافي وهي النواصب التي يستقر عليها إناء الطبخ...هذا هو الحجر ..وحدة البنيان والاعمار المفضي الى الجوار والتعايش والاستقراروالسلام النفسي والاجتماعي...
اقتباس:
فالحجر مثلاً إنما حاجتهم إليه لنصبه اثافي القدر فينقلونه من المباني ويخربونها عليه، والخشب أيضاً إنما حاجتهم إليه ليعمروا به خيامهم، ويتخذوا الأوتاد منه فيخربون السقف عليه، لذلك صارت طبيعة وجودهم منافية للبناء الذي هو أصل العمران.
يرمز دائما ابن خلدون بـ العمران لمانسميه حاليا الحضارة....
بالنسبة لي شخصيا أرجع مايقوم به بعض العرب في عملية التملك والإحتكار البشع إلى حب السيطرة والتملك الإستبداية ..كما يطلق عليه باللهجة المحلية ( البــحــوم ) فالبحامة التي تعشش في ذهنية الإنسان العربي نابعة من الأنا ..المفرطة الغير مقننة ..! وكما ذكر البليهي
ان الإنسان العربي الذي يكابد الصحراء وقسوتها يصارع من أجل البقاء ..وجل حياته يلهث من اجل الحصول على الماء والكلاء ..!
فأصبحت البحامة ..أيام العز والنعمة ..تترجم بما تشاهده من إمتلاك وإقتطاع العقار بصورة جائرة ..!
أتذكر يالمبة ..حادثة تدل على( البحامة) النابعة من الحرمان ..قمنا برحلة أيام الدراسة تابعة لأحد المراكز الصيفية ...وقد أستضافنا احد المعاهد الرياضية بالمملكة ..المهم عندما دخلنا المعهد ..ذهلنا مماهو عليه من تنظيم وترتيب ..وكأننا في الشيراتون آن ذاك ..!
ومع الإفطار كان الجميع من طلبة المعهد الدارسين فيه يلتزمون (بالطابور) ليس الطابور اللي انت خابر يالمبة في هذا المنتدى ! بل هو النظام والإلتزام به ..!
لم يروق للبعض منا هذا الشيء فقاموا بإختراق النظام ..وإنطلقوا نحو الغلاية ..مسرعين وأخذوا اكواب
كثيرة كل منهم يعمل له عدة أكواب من الحليب والشاي في منظر بشع ومقزز ..!!
وعلى قولتهم (الهدة ) ..إنها البحامة يالمبة والحرمان ..تخيل كيف أخترقوا السراء والهدوء ..!
ولم يكتفي كل منهم بكوب واحد من الحليب وعند الإنتهاء منه يقوم ليعمل آخر ..! بل عملوا اكواب مزدوجة
ظناَ منهم ان مافعلوه هو الصح ...!!
آسف على الإطالة ..والإسهاب في ضرب الأمثلة ..! لكنها العقلية العربية ..!
التوقيع
ما هو ذنبي إن كنت أزرع الوفاء وامد يد النقاء ..ثم تقطع هذه اليــد وترمى بالعراء ..؟؟
ليت المجال يتاح يا راشد لاسرد لك مشاهدات اخيك عندما اكرمني ربي برحلة حج مع حملة متكاملة الخدمات....رغم ان كل اعضاء الحملة من مرتفعي الدخل وحسني المعشة وأجزم اني كنت افقرهم... ليتك رأيت حمى النهم امام مكينة البيبسي الكبس المجانية في البوفية المفتوحة 24 ساعة..ليتك رأيت كيف يستخدمون خط الهاتف بالصفر( المجاني) رغم امتلاكهم كلهم اجهزة جوال..وليتك رأيت طابورهم خلف بعض لاجراء الاتصالات والسوليف ...
ليتك رأيت حمى البروستد وأخذ 10 قطع في الصحن !!!
كانت معالم من (ثقافة الجوع المتأصلة) التتي تجسد في مشهد بديع يشبه رقصات قبائل الزولو عدما تصطاد سنجاباً برياً..!!!
أدري وربي يالمبة ...كيف كان الوضع ..كأني أشاهدهم الآن ..!
صاحبك اللي هو انا ..لي شلة أشاركهم لعب الكرة يوم بالأسبوع في احد الإستراحات ..! جلهم من ذوي الدخل الجيد أصحاب رواتب مرتفعة
بالمعنى الدقيق معلمين ..(مربي أجيال ) تصدق يالمبة ..لو تشوفهم عند الدفع .بعد نهاية الرحلة ..يتقطعون مادفعوا قيمة القطية ..!
مدري ليش ربعنا يموتون بالريال ..رغم النعم التي تطوقنا ولله الحمد..!
لاتقول يالمبة عن مشاهداتك ...فماخفي كان اعظم ..!
التوقيع
ما هو ذنبي إن كنت أزرع الوفاء وامد يد النقاء ..ثم تقطع هذه اليــد وترمى بالعراء ..؟؟
المجال متاح يا لمبة ..فبارك الله بالبليهي الذي منّ علينا بهذه الأسهاب من الأخوة .
لكن بالنسبة للحديث عن العرب و ما أدراك ما العرب ..تاريخ رائد , و حاضر كاسد ... اؤمن بما قلتم بخصوص استبدادية العربي و غشامته و و. و هو مصداق لقول الفاروق ( لا عزّة لنا بالأسلام ....) فهذه الحكمة الفاروقية ضللنا نرددها و نكررها .. حتى أصبحت استكرات يعلقها بعض السائقين على زجاجاتهم الخلفية ليطربك بتلاوتها .. و لكن دائمـًا أقول أخشى أننا لم ندخل بأغوار هذه الحكمة.. أو هذه الحقيقة ...
فــ لهذه الحقيقة .. حقيقة فضل الأسلام على العرب .. و أختيار العرب هم من تنزل عليهم الرسالة الخالدة و الخاتمة ....؟؟؟ هناك شيء أود أن أفهمه.. ماهي الخصائص الذي حملوها العرب ليحملون
هذا الفضل العظيم ..؟؟؟ و هي الرسالة بلغتهم .. و على لسان عربي ..و إلخ