قــلــب مـحـــتــــار وروح حـــلــــوه

[عادل الحبيتر]

لن أطلب منك بعد اليوم
أن تعطيني نبذة عن سيرتك الذاتيه
فسيرتك الذاتية أكتبها أنا ..
بحبر أنا ..
بدمي أنا ..
وأعلقها كثريا من الكريستال
على سقف القمر ..

عادل

[عادل الحبيتر]

يا حبيبه :
بعد فترة طويله من الغربة والعذاب..
تذكرتكِ في هذا المساء..
كنت مجنونا بعينيكِ..
ومجنونا بأوراقي..
ومجنونا لأن الحب جاء..
ولأن الشعر جاء..
كنت أبكي ضاحكا مثل الأطفال.. لأني
أستطيع الآن، يا سيدتي، أن أتذكر..
مدهش أن أتذكر..
مدهش أن أتذكر..
ليس سهلاً في زمان الجنون أن يسترجع الانسان
وجه امرأة يعشقها..
فالجنون ضد الذاكره..
ليس سهلاً في زمان القبح..
أن أجمع أزهارالمانوليا..
والفراشات التي تخرج ليلاً من شبابيك العيون الماطره
قذفني هذا الجنون بعيدا عن محيط الدائرة..
لكنني سوف أظل أحبك ياحبيبه....!

عادل

[عادل الحبيتر]

يا بعيده:
أي أخبارٍ تريدين عن الشعر وعني؟...
أخذوا العشق مني..
أخذوا العشق، يا سيدتي، منك ومني..
سرقوا (منقوشة صورنا) من بين يدينا..
سرقوا (الورود).. والأصداف..
والرمل الذي كان يغطي شوقنا
سرقوا منا زمان الشعر، يا لؤلؤتي،
والكتابات التي تسقط مثل الكرز الأحمر
من بين الأصابع..
سرقوا رائحة البن..
وأحلام المقاهي.. وقناديل الشوارع
ذلك الصوت الذي يصدر عني ليس صوتي..
أنني أكتب من داخل موتي..
أين أنتي الآن.. يا من لم أجد في هذه الغابة..
صدراً يحتويني.. غير أنتي؟..
سرقوا مني قصائدي.. وفرساني.. وفرشاتي..
وألواني... وأشيائي الصغيره..
واليواقيت التي جئت بها من آخر الدنيا لفستان الأميره..
لم أكن أعلم يا سيدتي..
أن أشيائي الصغيره..
هي أشيائي الكبيره..

عادل

[عادل الحبيتر]

يا أثيره:
أين أنتي الآن يا من لم أجد عنوان عينيك على كل
الخرائط..
أين أنتي الآن يا من لم أجد آثار أقدامك في كل الطرقات
لم أعد أعرف شيئا عنك..
في أي بلاد أنتي؟
ماذا تفعلين اليوم؟.
ماذا تشعرين الآن؟.
هل ضيعتي طريقي
هل تحبين كما كنت؟
وتهتمين بالشعر كما كنت؟
وتشتاقين للشوق كما كنت؟.
أم أن الجفاء داست ورق الورد.. وأعناق السنابل؟
بعثرتنا هذه الأيام اللئيمه..
أحرقت كل أيامنا الحلوه
فملايين من الأشياء في داخلنا..
جرفتها البعد فيما جرفت.. والسؤال الآن هل
في قدرة الانسان أن يدخل في حب كبير ؟..
لا تجيبيني.. إذا كانت سؤالاتي غريبه..
كل ما يشغل بالي يا حبيبه..
أن تكوني أنتي في خير .. وعيناك بخير..

عادل

[عادل الحبيتر]

لماذا ؟
أعطيك ، من دون جميع النساء
مفاتيح مدني
التي لم تفتح أبوابها ..
لأي أمرأة
ولم ترفع راياتها البيضاء ..
لأية امرأة ..
وأطلب من الناس
أن يستقبلوك بالأناشيد
والمناديل ..
وأكاليل الغار ..
وأبايعك ..
أمام جميع المواطنين
وعلى أنغام الموسيقى ، ورنين الأجراس
أميرة مدى الحياة ..

عادل

[عادل الحبيتر]

أشعر بالحاجة إلى النطق باسمك هذا اليوم ..
أشعر بحاجة إلى أن أتعلق بحروفه كما يتعلق طفل بقطعة حلوى ..
منذ زمن طويل لم أكتب اسمك في أعلى أشعاري .
لم أزرعه شمساً في رأس الورقة .. لم أتدفا به ..
أشعر
بحاجة إلى النطق به . بحاجة إلى أن أوقد ناراً صغيرة .. بحاجة
إلى غطاء .. ومعطف .. وإليك .. يا غطائي المنسوج من زهر
للبرتقال ، وطرابين الزعتر البري ..
لم أعد قادراً على حبس اسمك في حلقي . لم أعد قادراً
على حبسك في داخلي مدة أطول . ماذا تفعل للوردة بعطرها ؟
أين تذهب الحقول بسنابلها ، والطاووس بذيله ، والقنديل بزيته ؟
أين أذهب بك ؟ أين أخفيك ؟
والناس يرونك في إشارات يدي ، في نبرة صوتي ، في
إيقاع خطواتي ..
الناس يرونك قطرة مطر على معطفي ، زراً ذهبياً في
وتظنين بعد ذلك كله ، أنك مجهولة وغير مرئية ..
من رائحة ثيابي يعرف الناس أنك حبيبتي ، من رائحة
جلدي يعرف الناس أنك كنت معي ، من خدر ذراعي يعرف
الناس أنك كنت نائمة عليها ..
لن أستطيع إخفاءك بعد اليوم ..
فما أناقة خطي يعرف الناس أني أكتب إليك ..
من فرحة خطاي يعرفون أنني ذاهب إلى موعدك ..
من كثافة العشب على فمي يعرفون أني أحببتك ..
لا يمكننا .. لا يمكننا .. أن نستمر في ارتداء الملابس
التنكرية .. بعد الآن ..
فالدروب المبللة التي وقفت على أكتافنا سوف تخبر
العصافير الأخرى ..
كيف تريديني أن أمحو أخبارنا من ذاكرة العصافير ..
كيف يمكنني أن أقنع العصافير .. أن لا تنشر مذكراتها

عادل

[عادل الحبيتر]

لا تنظري حولك ، يا سيدتي .
للكتب المبعثره .
وأيامي المبعثره .
والصور المبعثره .
وركوة القهوة .. وأوقاتي المبعثره..
إن حياتي كلها مبعثره.
فكيف ، يا سيدتي ، سأحتفي بوردة معطره؟.
وكيف أدنو منك ..
يا أيتها الطاهرة المطهره؟؟
هل يستطيع الطفل ..
أن يرفض يوما سكره؟؟

عادل

[عادل الحبيتر]

علمت الأطفال العالم
كيف يهجون اسمك ..
فتحولت شفاههم إلى اشجار توت .
أصبحت يا حبيبتي ..
في كتب القراءة ، وأكياس الحلوى .
خبأتك في اعيني.. ومناديل الوداع
رسمتك على نوافذ البيوت
وماريا الحلم ..
وخشب المراكب المسافرة ..
أعطيت أسماك البحر ..
عنوان عينيك
فنسيت عناوينها القديمة
أخبرت تجار الشرق ..
عن كنوز قلبك ..

أوصيت الريح
أن تمشط خصلات شعرك الفاحم
فاعتذرت .. بأن وقتها قصير ..
وشعرك طويل ..

عادل

[عادل الحبيتر]

اللي جوعان لايدخل

http://forum.buraydh.com/forum/showt...=1#post3179226

[عادل الحبيتر]

أحلى .. قصائدي .... أنت..

أنثى ... رقيقة ...

لا تغيب عن خاطري .... وتبقى ... معي خلف .... الصخور ..



صوتك .... أحلى .... من .. تغريد .... الطيور

نظراتك .... قاموس .... للبهجة .. والسرور ..


ثغرك ..... سيدتي ... أعذب .. من رحيق .. الزهوووور

كتبت .. فيك أحلى .... قصائدي ...

نسجتك ... أبياتا .... في خواطري

كل ما أحاول .... العبور .... أقابل ... طيفك .. ويأسرني جمالك الفتاان

فأصبح سجينا .. لأجمل .... سجان ..


ويبقى .... حبي لك ..... يغرد ... في كل الأوطان .


لا تتركيني ... لدوامة الذكريات ..

أصارع الماضي .. وكل .. ما فات

فأنا سجين ... عينيك ... تحن شجوني إليك .. وتصرخ الأهااات

أنتي .. أحلى ... قصائدي ...

لك ..... وحدك .... أكتب ....


لماذا ... أنتي ... وفي الدنيا .. نساء غيرك ...

ربما لأنك صادقة المشاعر

لذلك .. أحبك .

عادل

[عادل الحبيتر]

يحدث أحيانا أن أبكي
مثل الأطفال بلا سبب
يحدث أن أسأم من عينيك الطيبتين
. . بلا سبب
يحدث أن أتعب من كلماتي
من أوراق من كتبي
يحدث أن أتعب من تعبي

عادل

[عادل الحبيتر]

إلى التي علمتني معنى الحب ، إلى التي رأيتها في أحلامي وعشت معها أسعد أيامي ، إلى التي طلبتُ العلا لأكون كبيراً في عينيها ، إلى من أكتب لها قصائدي لتقرأها وتفتخر ، ولتعلم هي والعالم كله أن كل حرف وكل كلمة كتبتها هي قصيدة حب أكتبها لها .
إلى من إحتارت الكلمات في وصفها...،وتاهت الأحرف في كتابتها...وشدت أذناي بصمت إلى صوتها...يامن أغمضت عيناي شوقاً لرؤيتها..، دليني فاتنتي بأي قول أخاطب رموشكِ ، ومن أي كتاب أكتب الشعر لجمالكِ ، تمنيت لوتسقيني كأساً من دموعكِ ، وأعطيكِ أغلى ماأملك لخاطرك ، فأنتِ دنياي التي أسعد بها ، ليتني طفلا باكياً على ذراعيكِ ، كم تمنيت أن أكون نبضاً بقلبكِ . أخبريني فاتنتي ماذا يقول قلبكِ لقلبي؟ ولا تسأليني ماذا يقول قلبي لقلبكِ؟ سوى أني أحبكِ أخبريني جميلتي ماذا تقول عيناكِ لي؟ سوى أنهما بحراً أسافر فيهما! أهاجر منهما! وإليهما! وأرغب أن أسجَّل في تاريخ الحب كأول غريق في أمواجهما.

كلمة حب واحدة تترجم مشاعري وأكتب بأحرفها ألف قصيدة حبٍ إليكِ ... إليكِ وحدكِ ياحبيبتي

عادل

[عادل الحبيتر]

[عادل الحبيتر]

قررت يا حبيبتي
أن ارسم الأشياء
كما أراها ....
وارسم الغابات والأنهار
كما أراها .....
اللون الحقول والأزهار
كما أراها...
ولكنني رسمت عينك
من دون لا أرها !!!

حبيبتي
قررت يا حبيبتي
أن انظم في القصيد ....
وأبحر من عالمكِ
إلى عالم أخر سعيد ...
وأسكب الأحزان من قلبي
وأملئ القلب بندىً جديد ....
لكنني عندما نظمت أول قصيدة
كانت عنوانها
أهواك يا سيدة من جديد !!!

حبيبتي
قررت يا حبيبتي
أن أنسى حروف اسمكِ ....
وأنفي من قاموسي
أي كلمة فيها حرف ً
من حروف اسمكِ ....
ولكن اكتشفتُ
أن حروف اسمكِ ..
أساس لا بدمنه في لغتي!!!

حبيبتي
قررت يا حبيبتي
ان ابتعد عنك ...
وعن كل مكان حوى
رائحةً عطرك ...
حوى ذكرى
من ذكرياتي معكِ ...
فاكتشفت أن كل زاوية في هذه الدنيا
لها طريق إلى قلبك
فأين اذهب يا حبيبتي عنكِ !!؟


عادل

[عادل الحبيتر]

كم أراك جميلة
فاتنة ومثيرة
حين تكونين ة
غضب الغيرة
وغضب الحيرة
حين تتلون وجنتاك
بدماء الغيرة الوردية

وما أروعك
حين تعضين أناملك الرقيقة
من الغيظ
كأنك في هذه اللحظة
تعضينني
وتنهشين ضلوعي
وتداعبين أناملي
كأروع ما تكون المداعبة
بين عاشقين

أحبك في كل لحظة
من لحظاتك
مهما كانت قاسية


عادل