عندما أغوص في اعماق الماضي
أتألم لحال فرضته.. على ذاتي
...
ليت الماضي يعود
لما بكيت أشهر من فوبيا تسمى الزواج
..
ولما تقعقعت حول ذاتي..
ومن حولي
لا يعلموا.. بذعري
ليته يعود
لسعدت بحملي في اشهري الاخيرة
وابتسمت لوجه أمي الذي يرقب حركتي وسكنتي
..
ولم اقلب حياتي خوفا على صغيري و على نفسي
..
ليت الماضي يعود
لتركت صغاري يمرحون بالطين و يلعبون بالتراب ويمضون وقتهم تراشق بالماء
وسيروا حافين بين الزروع
..
ليت الماضي يعود
لنطقت بكلمات اعبر فيها عن اعجابي بمعلمتي وزميلتي
وأمنياتي في الحياة ..
لكن
ديدني كان الصمت لأنهم أطلقوا علي الوقورة
فتلبست ثوبا غير ثوبي
و كتمت
صرخات و أهازيج أرددها بيني و بين ذاتي
..
ليت الماضي يعود
لما اعتراض على والدي في آرائه
ولما اصريت ان صلاحية أمي منتية وعليه الزواج باخرى
..
ماضي
لا املك تغييره
ولا مسح حروفه
..
قد يراه البعض عاديا
والاخرين مبالغا
..
لكن ما بيدي
تصحيح ما يمكن تصحيحه
حتى وان كان في داخلي فقط وهو
اتمناه
خربشه رمضانيه
...
تقبل الله طاعة الجميع