إذا حللنا صوت القرآن نلاحظ أنه عبارة عن ترددات صوتية أو موجات تنتقل إلينا من خلال الهواء، وهذه الأمواج الصوتية تنتقل إلى الأذن ثم تدخل إلى الدماغ بعد أن تتحول في الأذن الداخلية طبعاً إلى نبضات أو إشارات كهربائية وإلى اهتزازات فتؤثر على مناطق معينة من الدماغ ثم تعطي هذه الخلايا أوامرها للجسم لكي يتأثر بهذا الصوت.
على سبيل المثال ولكي ندرك مدى تأثير الصوت، أحياناً يسمع إنسان خبراً سارّاً فتجده على الرغم من مرضه ينهض ويقوم ويحسّ كأنه شفي بسبب ذلك. وأحياناً تجد إنساناً يكون معافى وفي كامل صحته يأتيه خبر محزن فتجد أنه يصاب بجلطة قلبية أو دماغية أو قد يصاب بالموت المفاجئ أو غير ذلك.