ما ذكر في كتاب ابن الجوزي من صفات الحمقى والمغفلين لا نأخذ منه لأنه
تارة يصف الأحمق بصغر الرأس ومرة يقال كبير الرأس ومرة يقول عظيم الأذن
ومرة صغير الأذن ومرة يقول دقيق الرقبة ومرة يقول غليظ الرقبة ولم يتركوا
شيئا من صفات الخلق إلا وصفوها.. هناك تناقض كبير..
أما طول اللحية فليس علامة على الحمق هذه سطحية وظلم..
والناظر لهذا الكتاب يجد فيه العجب العجاب من الاستهزاء بآيات الله
ما يجعل الإنسان يخاف غضب الله وهو يقرأ المكتوب
وأجزم ان هذا الكتاب منسوب لابن الجوزي أو بعض ما فيه من استهزاء بكتاب الله
تعالى
زبدة القول أخي بندر أن الحمقى موجودون لا أحد يستطيع انكار هذا
والعقلاء أيضا موجودين.. وقد لا يعرف هؤلاء الحمقى حق المعرفة
إلا من عاشرهم كثيرا وتأذى منهم فاحمدوا الله كثيرا أنكم لم تعاشروهم
واسألوه ان يجنبكم إياهم
لا زلتم تخلطون الأحمق بالشرير وتطحنوهم في رحى تجرش الخير وتتركه لتذروه الرياح!!
أما أنا فأسأل الله ألاَّ يجنبني عن الحمقى ولا يبعدني عن المغفلين وأن يجعلني في زمرة المؤمنين منهم يوم يبعثون!
التوقيع
[align=right]أنا لا أبدل أحزان قلبي بأفراح الناس ،ولا أرضى أن تنقلب الدموع التي تستدرها الكآبة من جوارحي وتصير ضحكا![/align][align=center]أتمنى أن تبقى حياتي ( دمعة وأبتسامة )[/align]
شكرا لك..نعم هذه صفات الحمقى
يعني أن الأحمق تكون كل هذه الصفات مجتمعة فيه
أما العاقل فقد يأخذ شيئا منها فقط
وفي رد أخي مستقل توضيح أجمل وأكمل بارك الله فيه
ترَ ماجبت الكلام اللي بردي رقم43 علشان أأكد صفات الحمقى .. لااا ورب الكعبه
جبتها على أن تعطونا آرأئكم بكلام من قيل عنهم حكماء
بعض الأشخاص لاصار مشتبتن تسبده وقابل واحد يبي يتأكد من معلومه او يبي يستزيد واصر على شيء أو كان ذلك الشخص قد مر بظرف يجعله غير متزن رمي عليه الطلاق قصدي رمى صفة الحمق لمجرد انه قابله مرة واحده وهو لايعلم ماهي ظروفه .