أخي الناقد ..
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
السؤال عن الأحكام يوجه عادة للمفتين ، ولست بالطبع منهم ، وعلى الأقل حتى تطمئن النفس
إنما هل في كلامي السابق مايدل على قولي بجواز مشافهة المرأة للرجل الأجنبي بقول " أحبك في الله " ؟ |
|
 |
|
 |
|
لا ماأجزت ذلك و لكن قولك كان أن التصريح بالحب لأهل العلم من المشائخ ليس به شيء أو هكذا فهمت .
فلذلك تساءلت عن وجهة النظر هذه من أين تكونت ....
و كنت أريد أن أفهم هل أهل العلم من العلماء و المشائخ معصموين من الاعجاب و الفتنة بـ النساء ؟!
و أليسوا رجال و أجانب عن هذه المرأة و لا يجوز لها التصريح بذلك ؟
و بالنسبة لقولك هنا :
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وأظن أن هناك علماء داخلتهم نساء في برامج تلفزيونية ، وقلن بمحبتهم في الله ومع هذا اقتصر القول على " أحبك الله الذي أحببتني فيه " |
|
 |
|
 |
|
حقيقة أحترم مثل هذه الردود ، لأن هذا برأيي من الأخلاق ، تخيل يأتيك شخص أيا ً كان ويقول لك يافلان أنا أحبك و تقول له لا ينبغي أن تقول ذلك ولا يجوز !!
الرسول صلى الله عليه و سلم عندما أهداه يهودي هدية لم يقل له أنت يهودي لا أقبل منك ، بل قبلها منه وهذا يدلل على حسن أخلاق الرسول عليه الصلاة و السلام .
وحتى يعطي فـِـكرة جيدة عن الإسلام و المسلمين و يكون قبوله للهدية تحريض هذا اليهودي ليسلم .
أرى أن هذه الدعوة أو هذا القول : " أحبك الله الذي أحببتني فيه " من حسن الأخلاق .
ولا أعتب على أي رجل يرد بهذا و لكني أعتب على المرأة التي تتجاوز الحدود و تصرح بذلك .