سوSo..!!:
اسمحي لي العودة مرّة ثالثة للتوضيح:
كنت أقصد عبارة يذكرها بعض الفقهاء في كتبهم .. عند كلامهم على سجود التلاوة فيقولون:
يشرع ـ أي سجود التلاوة ـ للمستمع دون السامع!
بمعنى إذا كنت تقرأين شيئاً من كتاب الله في بيتك مثلا وعندك من يسمع تلاوتك (بس انه يهوجس ).. ثم مررت بآية يشرع بعدها سجود التلاوة .. فسجدت .. هل يسجد هو؟
قالوا: لا يسجد ؛؛ لأنه لم يقصد الاستماع بأذن قلبه بل بأذن رأسه أسفل من دماغه.
ويذكر هذه العبارة أيضا فقهاء الإباضية !!.. لكنهم يذكرونها في موضع أستحي ـ والله ـ إكرامأً لك وللقارئين ذكره وتفصيله هنا ؛؛ لأنه كلام لا يصدر إلا من مجانين العقلاء .. ويضحك منه عقلاء المجانين.. فضلاً عن الحمقى .. أما العقلاء فيحق لهم أن يضحكوا بملء أفواههم.
على العموم التفريق بين السامع والمستمع لا أعلمه لغة .. ومنكم نستفيد .. وإن كنت أظن أن سبب تعبيرهم بهذا قول علماء البيان :
الزيادة في المبنى زيادة في المعنى.
كما في سورة الكهف : ((سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبراً )) .. وقوله ـ تعالى ـ بعدها : ((ذلك تأويل ما لم تَسْطِع عليه صبراً )).
والقرآن حسب علمي استخدم السماع والاستماع ولم أرَ ـ من حيث السياق ـ بينهما فرقاً.. والله أعلم
إذن:
كنت أعتقد أنك تبحثين عن مجتمع خيالي كما كنت أبحث! .. إذا سكت المجلس كله فعن إنصات يجمع القلوب والألباب.. لكنك ـ وللأسف ـ جعلتيني بنفيك أحلم بهذا لوحدي.. ربما أجده يوماً في جدران غرفتي!
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
الاستبداد بالحديث يا شيخي إن كان رائع له الحق..
ثم أن (دايركت) من يتحدث رائع.. سوف يكون مستمع رائع ,, |
|
 |
|
 |
|
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
لكن لابد أن يعطي الطرف المقابل فرصة ... ما يصير كذا..
الكلام اللي ما يخلّص اليوم.. يكمله بكرى,,, الدنيا ما طارت .. |
|
 |
|
 |
|
وأنا لا أنكر الروعة في الموضعين.. وهو ما قصدت بطلب الاعتذار لبعض الناس(تخيلي ثرثرة ومقفاة.. عمرها ما تكون ) .. وبه اعتذر العلماء لأبي هريرة ؛؛ فما عنده من العلم والحديث لا يمكّنه من التأني والتمهل .. وهو بلا شك مستمع رائع.
هل هناك حديث بعد كلام الله ـ جل وعلا ـ أفضل من حديث رسوله ـ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم؟
وهل وجد من هو أفضل من الصحابة استماعاً وإنصاتاً؟
ثم كيف تقولين له الحق إن كان رائعاً .. ثم تطالبينه يكمل بكرة؟!<المعذرة ما بعد أفطرت عشان أصحصح شوي.. صح تذكرت لأنه متحدث رائع لا بد أن يكون مستمع رائع.
إذن ما زلت تطالبين بعدم الاستبداد .. وهذا هو محور حديثك كما أفهمه حتى كتابة هذا السطر.
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ربما أنت تتحدث عن فصيح الكلام .. وجميله.. هذا رائع,,
ولم لكن القرأن الكريم إلا بليغاً شاملاً على كل شي.. وهذا لا عجب من اعجاز الله
أما أنا فـ اني أتحدث عن الكلام مُجملاً بدون تحديد .. !
لذلك ركزت ع اللسان.. |
|
 |
|
 |
|
في الحساب مصدره من العقلاء واحد
لكني قلت لك : أنت تقصدين المجاز بتركيزك على اللسان.. أليس من أغراضه الاقتصار؟
ومما أحفظه من منظومة العمريطي للورقات :
ثم الجواز ما به تجوزا # في اللفظ عن موضوعه تجوزا
بنقص أو زيادة أو نقل # أو استعارة كنقص اهل
وهو المراد في سؤال القرية # كما أتى في الذكر دون مرية
وكازدياد الكاف في كمثله # والغائط المنقول عن محله
رابعها كقوله تعالى # ((يريد أن ينقض)) يعني مالا
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
المجاز موجود في القرأن .. لانه يخاطب العقول.. !
والعقول طبقات ,,, إن رأيت عقل لايعرف المجاز ولا يفهمه ... |
|
 |
|
 |
|
على العموم هذه المسألة لن أناقشك بها ؛؛ لأني باختصار لست أهلا لأن أتكلم في كتاب الله تعالى .. وثانيا: ليس هذا مكانها.
لكني أعرف أن هذه المسألة تدخل في كتب العقيدة .. ويتكلم بها علماء الأصول كما أسلفت
والذي أعرفه أن الأقوال ثلاثة : طرفان ووسط.. استمسكت أنتِ باستنتاجك الجازم هذا بأحد الأطراف!!
والذي أعرفه أن ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وتبعهما الشيخ ابن عثيمين رحمهم الله جميعا على القول بعدمه .. ولهم أدلة وتفصيلات وتعليلات ومناظرات طوووووووويلة جداً.. ولا أعتقد أنه غاب عن عقولهم الاستنتاج الذي استنتجتيه.
ولكنهم كلهم بشر .. يؤخذ من قولهم ويرد ..
--------------------------------------------
حسناً الأقوال حسب ما أذكر هي على النحو التالي:
1) المجاز موجود في اللغة وموجود في القرآن< وهذا ما يميل إليه أكثر الأصوليين.
2) المجاز غير موجود لا في اللغة ولا في القرآن< وهذا ما انتصر إليه ابن تيمية وتلميذه .. وقد أجابوا على كل ما يورده المخالف.
3) المجاز موجود في اللغة لكنه غير موجود في القرآن < وهذا أضعفها.. لأن فيه تحكّم بغير دليل.
وعلى كل حال المسألة موجودة بأقوالها ومناظراتها ـ إن أردت الاستزادة ـ بكتب أصول الفقه.. كروضة الناظر وجنة المناظر لابن قدامة..المحصول للرازي .. الأحكام للآمدي ...الخ
أو يمكنك قراءة كتابات ابن القيم فيها كما في كتابه الأصولي الرائع : (إعلام الموقعين عن رب العالمين)
أو كتابه (الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة) إذا ماني واهم.
وإن كان لك دربة مع أسلوب ابن تيمية ومناظراته فدونك هي.
واسمحي لي بنسخ بعض كلام ابن القيم عندما تكلم عن الحيل وأنواعها .. ثم أتى إلى الكلام عن الحقيقة والمجاز .. قال:
(
والمعاريض نوعان ؛ أحدهما : أن يستعمل اللفظ في حقيقته وما وضع له فلا يخرج به عن ظاهره ، ويقصد فردا من أفراد حقيقته ، فيتوهم السامع أنه قصد غيره : إما لقصور فهمه ، وإما لظهور ذلك الفرد عنده أكثر من غيره ، وإما لشاهد الحال عنده ، وإما لكيفية المخبر وقت التكلم من ضحك أو غضب أو إشارة ونحو ذلك ، وإذا تأملت المعاريض النبوية والسلفية وجدت عامتها من هذا النوع ، والثاني : أن يستعمل العام في الخاص والمطلق في المقيد ، وهو الذي يسميه المتأخرون الحقيقة والمجاز ، وليس يفهم أكثر من المطلق والمقيد ؛ فإن لفظ الأسد والبحر والشمس عند الإطلاق له معنى ، وعند التقييد له معنى يسمونه المجاز ، ولم يفرقوا بين مقيد ومقيد ولا بين قيد وقيد ، فإن قالوا : " كل مقيد مجاز " لزمهم أن يكون كل كلام مركب مجازا ؛ فإن التركيب يقيده بقيود زائدة على اللفظ المطلق ، وإن قالوا : " بعض القيود يجعله مجازا دون بعض " سئلوا عن الضابط ما هو ، ولن يجدوا إليه سبيلا ، وإن قالوا : " يعتبر اللفظ المفرد من حيث هو مفرد قبل التركيب ، وهناك يحكم عليه بالحقيقة والمجاز " .
قيل لهم : هذا أبعد وأشد فسادا ؛ فإن اللفظ قبل العقد والتركيب بمنزلة الأصوات التي ينعق بها ولا تفيد شيئا ...)الخ كلامه ومناظرته هناك.. يمكنك معرفة المزيد إن أردت.
على العموم هذه المسألة ينكرها من ينكرها ؛؛ لينكروا على الذين حرفوا آيات الصفات عن مرادها ..
وإلا هي في الحقيقة لغوية واصطلاحية أكثر من كونها شرعية متعبداً بها.
فإذا قال الله تعالى : (( بل يداه مبسوطتان...))
قالوا الله ـ تعالى وتقدس عن تحريف الجهلة ـ ليس له يد .. واليد هنا عبارة عن مجاز .. يراد بها القوة أو النعمة .. مع انها أتت بلفظ التثنية!!
--------------------------------------------
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
لاشك الاستماع والمشاهدة تنفع أكثر من الكلام ,,
جاء بالأثر: كن عالماً,, أو متعلماً أو مستمعاً,, ولا تكن الرابعة فتهلك ,,!!!!
ومستوى العقل هو الذي يختار مايسمع ومايشاهد.. ومايتحدث به أيضاً ,,
ولكن أحياناً الظروف لاتتفق معك.. فتجعلك تسمع وتشاهد مايغضبك! |
|
 |
|
 |
|
صدقت يا رعاك الله .. وصدق ابن مسعود وأبو الدرداء
وكذب من يروي هذا الأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ:
((اغد عالما أو متعلما أو مستمعا أو محبا ولا تكن الخامسة فتهلك )).
ولكن لماذا تخجل ..ونطبق قوله تعالى ((فلا تقعدوا معهم ))؟!
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
الحديث الكثير في الشبكة يختلف عن الطبيعة..
كون القاري هو من يختار.. لا تكون مجبراً أمام المتجدث ! |
|
 |
|
 |
|
أوافقك تماماً.. ولكنك لم تعرفي أسلوبي بالكلام بعد .. وإلا فقد أردت بالاعتذار المزاح لا أكثر .. أو مثل ما يقولون ربعنا: مزح برزح
وكثيراً إذا أردت الإطالة بحديث له صلة بتعقيبي أضع كلامي بين خطين وأطلب منه قفزهما إذا ما عنده وقت.
أعتذر فعلاً هذه المرة إن كنت أطلت.. والسلام