أبو ريما ,
لعلك تجد في كلامي قولاً فصلاً 
رغم نظرتي للموضوع على أنه يعود أساساً للثقافة والعلم.
..............
لدينا هنا في القصيم خاصة.. تصرفات أستطيع القول بأنها مضحكة ومثيرة للإشمئزاز!!
الأب بطبعه حنون وحنون (عموماً) ولن أتكلم عن الشواذ .
فطبيعي أن يخرج مع أبناءة وبناته وأن يشتري لهم مايحتاجون وفق مقدرته طبعاً ولكن الأمر يعود للأسلوب والسلوك عموماً والذي يهذبه الدين والعلم والتربية السابقة من الأجداد.
صادفت مواقف كثيرة منها, يخرج الأب بحنانة مع أطفاله إلى (السوبر ماركت القريب) أخرجهم لحنانة ولإحساسه بإنه يتوجب عليه ذك بصفته أباً يجب أن يعطف على أبناءة. فتأتي التصرفات التي تسيء لتلك الصفة الجميلة .. فتراه متجهماً, عابس الوجه ليس لشيء ولكنه يعد إخراجهم وتلبية رغباته ضعفاً في نظر الناس حوله في الحي أو المكان المقصود وما إلى ذلك.!! (وهنا الجهل والموروث السخيف)
فتراه يغطي على ذلك بتلك التصرفات الغريبة, فتراه لايبتسم لهم وإذا قالت له إبنته (مثلاً) وبالعامية.
بابا أبغى أشتري هذا.
رد بتجهم ليغطي تلك النواقص التي يحسها تأتيه من نظرات الآخرين التي يتخيلها هو ويقول لها: إيه أزعجتيني, خلاص خذيه ويكفي كثرتي والله ماعمري أطلعكم ماتصدقون على الله تطلعون ووووو) حتى يذهب حسنته السابقة!!؟
تلك حالةٌ بسيطة مضحكة .. !
حدثت لطفلة أو طفل.
ولكن هناك ممارسات تحدث للأم والزوجة وهذا أعظم..
هل من العيب أن تكون ضعيفاً أمام أمك (والمضحك أن المقياس هنا ليس مقياس ضعف) فأين الضعف والغباء حينما تأخذ زوجتك أو والدتك أو أبناءك إلى مكان يحبونه!!؟
الغباء والسذاجة هي أن نضع تلك الأمور في أذهاننا حينها وأن نتلاعب وأن ندخل أموراً لا دخل لها بالحالة العامه.
نصيحة مني ضع السماعات في أذنيك وأضرب في الأرض 
مع السلامة