في كلِّ مساءٍ ,’
عندَ مُنتصفِ الليل
عندما يحلولك الظلام
عندما تسمع أذني صوتُ الهجير ,’
يُخيلُ إليَّ لقياء
كَ طفلةٍ تبتهج بيومِ عيدِ
حينما ترتدي فستانها
تتراقص به أمام أبيها ,’
ثم أغفو وَ أرحل إلى ثُرَى ألبانيا الكسير ,’
وَ أسقي قبراً كانَ جوفه لي رفيق ,’
وَ أزرع زهرةً تفوحُ بشذا العبير ,
آآه من قلبٍ يعودُ كَ كلِّ عيدِ
آآه من نبضٍ ينبضُ مع كلِّ تكبير
آآآآه وَ آآآه .. يَ شجوني
جئتُ يا رباه أشكو
جئتُ يا رباه أرجو
من ذكريات قلبي الأليمِ
كل ماجلست بين أخواني أقول بيني وبين نفسي, ياترى ميين الأول فينــا !!
مجـــرد تخيل ما أتخيل ,, و المفروض إننا نتذكر هادم اللذات ..
لعل ننوب وَ نتوب و نخشى الله قبل ارتكاب الذنوب ,’
أبــو الريش ..
ما تحمله طيات صفحاتك هي كنوز .. حقاً كنوز ..
ما بين تأملات الطبائع و الرؤية النقدية لا الساخرة ..
لم يتحيز لـ رأي و لم يجبر على رأي ,,
لسان حاله يقول :
ها أنا أقول شمس الحقيقة التي يضيق بها الفتى ذرعاً ,
إن شئتــــم أدركتوا أم اقتنعتـــوا أم تجاهلتوا ..
كلُّ ما في الأمــر أنني أجاهد في قلمي كي أحارب الدنائس ..
حمى الله أباً وَ أماً أنشأوا أمثالك ..
و ثبتكَ الله على ما أنت عليه و أحسن ..