ما زال كلامك لا علاقة له بكلامي
أنت الان تفهمني أنك حتى لو عاشرت أولئك تبقى غيرهم
وضربت لنا مثلا ما ذكرته آنفا
رغم تضارب ذلك كله ومثالك جاء في غير محله
لان ما ذكرته لنا كان شيء مشروعا أبى من أبى ورضي من رضي
يعني ذاك إبنه ولا يستطيع إنكاره لكن يستطيع التخلي عنه وأؤلئك أيضا أبائهم ولا يستطيون إنكارهم أيضا لكن ينتسبون لهم ويستطيون مفارقتهم يعني ان ذلك أمر مفروغ منه لا يستطيعون إنكار إنتسابهم لهم ...
لكن أنت أولئك أصحابك وتستطيع أن تدع أمثالهم وتتخذ ثلة من الصالحين والتي أقل ما تجد منه ريحا طيبه ليس كأولئك إما ان يحرقوا ثيابك و إما ان تجد منهم ريح خبيثه
فتنبه أخي الفاضل ولا تقارن الثرى بالثرياء ..
ولك مني وافر التحايا
أختك .. لبؤة