[align=center] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العزيزة الذاهبة
حريتهم ( فرضت ) علينا بطريقة أو بأخرى ...
تصوري .. أن هناك كتابا ألفته ( نخب ) أمريكا ..
اسم هذا الكتاب على ما أظن الاسلام الديمقراطي .. أو الاسلام الجديد .. أو الاسلام المدني
لا أذكر اسمه بالضبط ..!!
هو أشبه بتقرير استراتيجي يقدم توصيات عملية لصانع القرار الاميركي، بغرض المساهمة في بلورة تيار الاسلام المدني الديموقراطي بشكل مباشر وغير مباشر معاً. وذلك من خلال نقد التيارات الاسلامية الاصولية والتقليدية، ودعم التيارات الاسلامية العلمانية والحداثية وتشجيعها.
.
.
هذا بعض من مقال لكاتب فلسطيني ( عمار الهزيل ) يكشف خطط أمريكا المستقبلية والحاضرة ..!!
طبعا ذكرت جنسية الكاتب .. حتى لايقول البعض هذا محجر ومتخلف وأصولي ..!!
طبعا لايهمنا رأي الكاتب بكثر مايهمنا أقوال وخطط المسؤلين الأمريكان ومفكريهم ..!!
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
في بداية التسعينات وتحديداً بعد مؤتمر مدريد اجتاحت امريكا والغرب نشوة الانتصار على الشيوعيه الى درجة اعلن فيها فرنسيس فوكوياما، أحد أبرز أدمغة اليمين الأمريكي المعاصر "المحافظين الجدد" في حينه, نهاية التاريخ بمفهوم سيادة الديمقراطية اللييراليه كتجلي للمسيحية المتطوره وتوسيع علماني لمفهوم المسيح لكرامة الإنسان. وفقاً لذلك طرح بوش الأب مشروع اقليم الشرق اوسط الذي طوره شمعون بيرس ليغدو مشروع "الشرق اوسط الجديد". وبدأ التخطيط للقرن الامريكي القادم. في هذا السياق طور بول وولفوفيتر، الذي شغل منصب نائب وزير الدفاع رامسفيلد وهو يشغل اليوم منصب رئيس البنك الدولي، مبدأ الضربة الوقائية بمفهوم ان على امريكا ان تكون في جميع انحاء العالم لتدافع عن مصالحها وعن حلفائها. وهذا الموقف تبناه بوش الأبن وعرف فيما بعد "بمبدأ بوش" بعد الحادي عشر من سبتمبر.
لقد كانت تداعيات زلزال الحادي عشر من سبتمبر اشبه بحرب عالمية ثالثه اعادت لواجهة التخطيط الأستراتيجي الأمريكي مسألة عودة التاريخ وطرح نيكولاوس سبيكمان في نظرية "الرام لاند". هنا بلورت الاداره الامريكيه وفقاً لمبدأ بوش استراتيجية "البؤره والركيزتين". بمعنى بؤرة الحرب على "الارهاب" (على الاسلام المقاوم) مع ركيزتين الأولى ضمان استتباب الأمن في الشرق اوسط من كشمير الى المغرب ومن المحيط الى القفقاز، والثانيه منع انتشار الاسلحه النوويه خصوصاً مع دول اسلامية في مقدمتها العراق وايران.
جنباً الى جنب طورت امريكا مفهوم تعميم الديمقراطية الغربية وفقاً لايقاع خاص يتحكم فيه الوجود العسكري المباشر في العراق لفرض نموذج الاحتلال الديمقراطي كبؤرة يتم توسيعها تحت الحراب في كل المنطقة. توجه قد يعتبر عودة لرؤية كندي بعد ما استنفذت استراتيجية فرض السيطره والشرعيه بالقوة اهدافها ومنها سحق التيار القومي. تم هذا بتطور تصاعدي للبديل الاسلامي في وقت انهار فيه المشروع القومي تدريجيا ابتداءً بهزيمة حزيران مروراً بموت عبد الناصر وانتهاءً بترويض "فتح" وأغتيال عرفات بعد استدراجه لسجن رام الله.
في توجهها هذا ارتكزت ادارة بوش على ابحاث ميدانية بينت ان جذور العداء لامريكا ليس في الاقتصاد وانما في السياسه وبشكل خاص في سياسة الانظمه الحليفه حيث هنالك 22 نظام عربي غير ديمقراطي. بكلمات اخرى مصدر جذور العداء ليس بالضرورة الطبقات الفقيره بل شرائح الوسط التي تبحث عن موقعها التاريخي وفرضت عليها سياسة الانظمه ثقافه سياسيه مفادها ان التغيير لا يأتي الا من فوهة البندقية.
وعليه انطلق هذا التوجه من وجوب بلورة شريحة الوسط واستقطابها كألية حراك اجتماعي وسياسي من خلال الحياة الديمقراطيه، والمهمه الاساسيه ترويض الاسلاميين على مراحل مع العمل على اضعافهم ببلورة التيار القومي العربي الليبرالي. بكلمات اخرى امريكا التي ضربت المد القومي المقاوم بدعم بعض التيارات الاسلاميه تريد اليوم تحجيم الدور الاسلامي ببلورة التيار القومي الليبرالي الذي يرى في الديمقراطية الليبرالية الغربية نموذج للحل مع وجوب استيعاب خصوصيات الهوية الاجتماعيه. اذاً التكتيك "بط الحبن" الاسلامي واحتوائه خطوه خطوه اولها ديمقراطية محجمه وفقاً للنموذج التركي، وان شئتم اردوغانية الديمقراطيه. لقد فاز حزب العدالة والتنمية الاسلامي التركي ب 80% من الاصوات في الانتخابات التشريعية، الا ان التجربة اثبتت بالملموس أن هذه الشعبية وتعبيرها الديمقراطي مخصية التأثير على ثوابت السياسه التركيه كان ذلك داخلياً او خارجياً. فالحكومة التركية المشرعنه ديمقراطياً يرسم لها مجلس الأمن القومي والعسكر سياستها الداخلية والخارجية بشكل يحافظ على ثوابت النظام ويمنع من الحكومة ان تصبح ذات توجهات عربية اسلامية على حساب توجهاتها التغريبيه التي زرعها اتاتورك.
اسرائيل وتجربة "اوسلو" هي المفتاح لفهم استراتيجية الأحتلال الديمقراطي الذي يعطي القيادة السياسية شرعية جماهيرية والمطلوب منها اعطاء الأجنبي شرعية التواجد والنفوذ وفقاً لنظرية الفصل بين الأمن والسيادة الديمقراطية |
|
 |
|
 |
|
.
.
وهناك الكثير من المقالات والكتب لنخب عربية وأجنبية تتحدث كثيرا في هذا الجانب ..!!
تحياتي لك
.
.
.
أكبر مشكلة إذا رديت على مشرف في موضوعه ولم يعجبه ردك .!!

سيذهب ويبحث عن مشاركاتك من أجل تحريرها مع أنه اطلع عليها من قبل ..!!

أضعف الايمان عليه ( أن يفكر ) وهو يحرر المشاركة حتى لايكون هناك جمل مبتورة وكلمات ليس لها محل
من الاعراب ..!!

طبعا إذا افترضنا أن هناك كلاما يستدعي التحرير ..!!
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
+++++++++++++++++++++ثدي +++++++ |
|
 |
|
 |
|
بالله عليكم اللي حرر ( فكر شوي ) عندما هم بتعديل الرد؟ !!
ما اظن ..!!

.
.[/align]