((((((وادت الصلاة قبل الدخول الى المركــز
ومن بعدها دخلت ام ابتهال
وحضنت البنت
واخذت تتفحص البنت
لوجود علامات تعرفها والدتها قبل اختفاها
وفعلا العلامات التي كانت تبحث عنها ام ابتهال وجدتهــــا
وقالت انهـــــــــــــــــــــــــــــــــا ابنتي ابتهــــــــــــــــــــــــــــــال ومتاكده )))))
لا إلــــــــه إلا اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
أي قلب قاس لا يلين لهذا النبض من حنان أم عانت حرقة كانت عليها كطول الدهر بكاء وحـَـــزَنـــا ؟
والله لقد لقد بكيت مرة ثم بكيت ثانية مع النص أعلاه , وكأني أراها تحضن بنيّتها وتقلب جسدها بلهف أم احترق قلبها زمنا على فقد ضناها !
سبحان من وهب الأم هذا الحنان !
سبحان من وهبها تمييز لون أولادها وأجسادهم ورائحتهم ولو بعد حين من الدهر !
وسبحان من رحمة كل خلقة لا تعدل شيئا من رحمته
الذي أحب أن تترك الشرطة ( البربسة ) و ( الحوق ) وقطع قلب الأم انتظارا قاتلا
فما عهدنا الشرطة عثرت على مخطوفة أو مخطوف أو أعادت مسروق
وإنما سلم الله هذا الشعب النبيل فهو العين الواعية
وقد كانت الشرط كلها نائمة ( بالعسل ) عن معاناة أم ابنتهال
فليتها تترك عين أم ابتهاك تنام من أول ليلة قريرة بحضنها ضناها
سلموا البنت أمها بلا حمض بلا خرطي
الامر واااضح ما يبي زود عذاب
البنت بيضاء
والكلبة سوداء
لا وزوجها صار مطيري ؟! بالله ؟! خذ عاد
طيب وين حضرة زوجك المطيري ؟
وارتبكت الكلبة
وشهد الناس والآقارب
وكان الأولى بالشرطة أن تسأل الأم عن علامات بالبنت قبل دخولها عليها لكي لا نحتاج محوقة حمض وما حمض
أقول يا شرطتنا الغالية :
الله يرحم والديك فكينا بس حنا نلقى عيالنا وحلالنا وما نبي منك شي
عطي الناس عيالهم وروحي نامي ثانية تراك مسموحة
الله يخلف علينا بس
ويحفظ أمننا بها الشعب النبيل
وبس
.