ليش كلام الناس دائماً عن المعلمين.. راحو .. زينوا.. سووا.. هل هو اعجاب ..أم أحقاد!!!(على إيششششش)
ثم إن الغيبة لا يخلو منها مجلس إلا ما رحم ربي.. فعلام التخصيص؟!!.. لا سيما والناس أجناس(يعني مهب واحد)
===
أما تعليقي على الموضوع: فبحكم أني معلم ، فالملعلم لا يخلو من حالين:
الحالة الأولى: أن يكون مغترباً (مثلي) فهؤلاء حديثهم يُمل ، طيب ليش؟ لأن كلامهم يبتديء وينتهدي بسالفة النقل ، وما أدراك ما النقل؟!! ، وتقييم مديره وكم بيعطيه من حصة يوم الأربعاء من شان يمشي للأهل بدري ( قدامه 500 كيلو) ... وقبل شوي كان كلامهم مع معلم يدور سيارة علشان جلد الشويمس ، (ألا وشي الشويمس.. أحسلكم ما تعرفون 
)... وعلى كلامي المفكك متى بيلقون فرصة يحشون بفلان والا علان؟!!
الحالة الثانية: أن يكون بين أهله وخلانه ، فهؤلاء لم أعاشرهم ؛ فلن أحكم عليهم كغيري ، لكن يغلب على ظني أن السالفة في حقهم المسلوب (المستوى الخامس) .. وحق لهم ذلك لكن إذا أرادو الراحة فليتفكروا بزملاء لهم بين المفاوز والتلال ، وتحيط بهم الضباع والذئاب.. وأيضأ ينظروا لحال إخوانهم العاطلين عن العمل او الباطلين عنه ، وهذا لا يعني السكوت عن المطالبة بالحق.
وعلى العموم فمهنة التعليم (يا أيها المعلمون ) مهنة شريفة ، فأخلصوا فيها النيات .. وتذكروا ما يبقى لكم .. ولا تلتفتوا إلى ما يذوب من أجسادكم .. صدقوني ـ إن فعلتم ذلك ـ راح تسعدوا وإن كنتم غرباء الديار ؛ لأنه باختصار في سبيل التعليم ورفع الجهل حتى ولو كان المستفيد 1 من 1000 
العرض العادي
