تعليم البنات في بريدة وجديده

[ليلى المقبل]

غاليتي ,,, نقد التعليم ,,,

قرأت ردك ,, وأبحرت بين سطور معاناتك .. متألمة لألمك .. وآسفة لما آلت إليه طموحاتك وتطلعاتك ..

حقيقة يا نقد لقد طافت في سماء ذاكرتي وأنا أستعرض شريط ذكرياتك كثير من الأطياف التي طبعت بصمات شوهاء في إهاب تطلعاتي الغضة المتوثبة أبان تخرجي ..

عشت على إثرها دهرا أقتات ألم القهر .. ومرارة الخذلان .. دون أن أعمل ذهني لحظة حول جدوى استرسالي وإبحاري في لجة تلك المشاعر السلبية التي تشدني شدا إلى ( الوراء ) !!!!

حتى وعيت بنفسي في ساعة تفكير عميق كان قبل سنتين تقريبا فتساءلت لحظتها :

وماذا بعد يا ليلى ؟؟!!

إلام تبقين حبيسة ذكرى سلبية ,, وأسيرة ردة فعل فردية ؟!!

فجاءني الجواب من أعماق ذاتي متجردا من العاطفة ,, متوشحا بالعقل والحكمة وهو يقول :

إن الأصل يا ليلى هو (( الفكرة )) .. فإذا ما سيطرت فكرة ما على عقل الإنسان هيمنت على كل تصرفاته ,, وسادت فوق عرش سلوكياته .. فلا يصدر إلا عنها .. ولا يتصرف إلا بإمرتها !!

فإن كانت الفكرة إيجابية كانت السلوكيات إيجابية .. والعكس صحيح !!

وهو ما حدث معي تماما .. إذ طغت علي فيما مضى فكرة سلبية ولدتها تجارب شخصية فردية , مقرونة في أكثرها بداء التبعية ,, لكني لم أحسن التعامل معها في حينها بما من شأنه أن يحلها وينهي أمرها في مهدها .. بل تركتها بتصرفي الأرعن بالتشهير والنقد الفاضح لا الناصح ,, تركتها تشب وتكبر ,, حتى انعكس أثرها على سلوكياتي وحد من طموحاتي ..

ولو تصرفت حينها بأسلوب راق وطريقة حكيمة لما غدوت رهينة فكرتي السلبية الخاطئة .. ولا أسيرة تصرفاتي الناتجة عن ردات فعلي الساذجة !!

فمالذي تغيّر في ذاتي بعد أن تغيّرت فكرتي ؟!!

تغيرت يا نقد أشياء كثيرة .. إذ كنت أستشعر الضيق دائما حتى لو لم يكن في الأمر ما يبعث على الضيق !! .. وكثيرا ما كنت أتبرم مما آل إليه حالي ( رغم أني في خير كبير ) .. بيد أني بسبب فكرتي السلبية ما عدت أستشعر الراحة في العمل ولا أطعم مذاق المتعة ..

حتى لو فكرت يوما ما بأي مبادرة تحمل شيئا من التفاؤل تتصدى لي ( فكرتي السلبية ) وتصدني صدا عن أي خطوة إيجابية محيطة فكري بغمامة سوداء شوهاء مؤداها ( مهما فعلت فلا نتائج ) !!

كنت أحس بأني مقيدة من غير قيود .. وما ذاك إلا لأني رهنت نفسي بماض مضى .. وظللت دهرا لاوية عنق أفكاري إلى الوراء أسترجع آلاما أكل عليها الدهر وشرب !! دون أن استشعر لحظة الحاضر وحلاوته .. أو أتطلع إلى المستقبل وإشراقته !!

فلماذا كل هذا ؟؟

هكذا سألت نفسي يا نقد قبل سنتين .. وهكذا أوجه لك ذات السؤال ؟!!

لماذا تظلين رهينة ماض انتهى زمنه .. وأسيرة فكرة سلبية تقضي على ما تبقى من طموحاتك ؟!!

ألست يا نقد من ذوات الهمة التي تتوق إلى بلوغ القمة ؟!!

مهلا يا عزيزتي فلست من طلاب المناصب ,, ولا من عشاق المقاعد أو حتى المصاطب !!
كما قد يتبادر إلى أذهان البعض عندما أتحدث عن (( القمة )) !!

لا يا عزيزتي ..

القمة في نظري أكبر وأسمى من منصب مهما علا وارتفع شأنه ,, واشرأبت أعناق الناس إليه ..

القمة عندي كامنة في (( رضا الإنسان عن نفسه وعن عطائه وإنتاجه )) أيا كان مكانه وموقعه ..

أبلغ القمة حين أعمل بإخلاص أبتغي فيه وجه الله عز وجل وأحتسب عنده أجر ذلك,,

أبلغ القمة حين ينعكس إخلاصي على ذاتي رضا وسكينة تطمئن بها نفسي وتسكن ..

هذه هي القمة التي وصلتها فشعرت براحة عظيمة واستقرار نفسي بعد أن تجردت من ( ركام الماضي ) وخلّصت أفكاري من أدران ( النظرة السلبية ) التي تجحد الخير وتخفي المزايا ..وتعمم الشر وتنشر الخطايا !!

وعلى إثر تغيير أفكاري السلبية .. تغيرت تلقائيا طرائقي في التعامل مع الأحداث فانعتقت من ربقة ( التشاؤم والتوجس والفعل وردة الفعل ) .. إلى فضاء أوسع .. وشمس أسطع !!

خلعت رداء السلبية والأوهام ,, فصرت أكثر اتزانا في الأحكام .. أحسب لكل تصرف حسابه .. وأتطلع إلى ( الجدوى والنتائج ) قبل سلوك أي مسلك قد يتحول بسبب عجلتي ورعونتي إلى متاهه !!!

و(( العاقل )) خصيم نفسه .. ومن وعظ بغيره .. أما (( الجاهل )) فهو من لا تغيّره (التجارب ) .. ومن لا يستفيد من ( الفوائد ) !!

ولاسيما وثمة حكمة تقول : (( إذا شعرت أن فراشك غير مريح فخير ما تفعله هو أن تنهض وتعيد ترتيبه من جديد )) !

وهكذا ينبغي أن نكون مع أفكارنا حين لا نجدها ( منتجة ) أو ( مفيدة ) ..

نقلبها ونبدلها ونغيرها متى ما بدا لنا ( عوارها ) واتضح (بوارها ) .. ( ولا ضير ) ,,بل ( كل الخير ) في ذلك مادام الهدف ساميا .. والمطلب مشروعا ..

غاليتي نقد ..

ألمح بين سطورك وحروفك صراعا نفسيا حامي الوطيس بين فضيلة ( حسن الظن ) ,, ورذيلة ( الشك وسوء الظن ) ..

يتبدى ذلك جليا في قولك (( ربما يكون الوضع الآن ( تغيّر ) ولكن ( نقد ) للأسف حمـّلت احلامها ( إحباطاتها ) ,,,

وقولك أيضا (( لعلها الآن قد خضبت ( شيبتها ) بالبشاشة والدفء.. ولكني حتماً لن اقاسمها ( خبز المحبة ) لن أفعل !!))..

فما أن تحط فضيلة حسن الظن رحالها على قسمات أفكارك ,, حتى يبعثر الشك ما استقر محطما بقاياها الباقية !!

فلماذا كل هذا يا نقد ؟؟ لماذا ؟؟!!

هبي يا عزيزتي أنك فعلت ما قلت .. فحشدت الملاحم ,,وأوغلت في الحروف المسكونة بهم الورى في كل مكان تحط ركائبك فيه .. كما قلت في ردك ..

هبي أنك فعلت ذلك .. أولست تتساءلين قبلها أو لنقل حينها : ثم ماذا ؟!!

ألم تنبئك ( تجربتك الآن ) بعدم جدوى ذلك المسلك الذي لا يعدو كونه تنفيسا عن ( مخزون قديم ) و ( ردة فعل ) لا يلتمس صاحبها من جرائها لا نفعا ولا شفعا ..؟؟!!

لم لا نسمو يا نقد فوق مستوى شيطنات ابليس التي توغر صدورنا وتحفر الآلام في دواخلنا مكبلة إبداعنا في إطار معاناة الماضي وتجاربه التي ربما جانبنا وجانفنا الصواب لحظة تجليها أولحظة تعبيرنا عنها !!!

لم لا نقدّم ( هم ما نرتجيه لاحقا للآخرين ) من إصلاح عام بالنقد البناء المتزن ,, على هم ( حظوظ أنفسنا وانتصارنا لذواتنا ) على من ظلمنا أو عادانا ؟؟!!

أليس المؤمن المخلص يا نقد يرتجي الخير والإصلاح ؟؟

فلم لا يسعى إليه وطريقه بيّن واضح ,, وقد رأى ( بعين تجاربه ) كيف سدت سبل ( الفضح ) ,, وازيّنت سبل ( النصح ) ؟؟!!!




غاليتي نقد :

والله والله أشفق على من حازت مثل ميزاتك أن تظل حبيسة ألم أو حظ نفس يعيقها عن بلوغ ( ما يرجيّه من مثلها الآخرون ) من نتائج إيجابية .. هي قادرة بفضل ما أنعم الله به عليها من حسن بيان ,, وقوة جنان ,, أن تبلغه ..

فهل عساك فاعله ؟؟!!

[نقد التعليم]

[align=center]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى المقبل     غاليتي ,,, نقد التعليم ,,, قرأت ردك ,, وأبحرت بين سطور معاناتك .. متألمة لألمك .. وآسفة لما آلت إليه طموحاتك وتطلعاتك .. لاعليك ليلى .. لاعليك ! بل أنا من أسفت عندما نفضت عن احلامي المتوفاة ( رماد الكآبة ) وجعلتك تختنقين ( مجاملة ) بحماها المتصدعة ! حقيقة يا نقد لقد طافت في سماء ذاكرتي وأنا أستعرض شريط ذكرياتك كثير من الأطياف التي طبعت بصمات شوهاء في إهاب تطلعاتي الغضة المتوثبة أبان تخرجي .. عشت على إثرها دهرا أقتات ألم القهر .. ومرارة الخذلان .. دون أن أعمل ذهني لحظة حول جدوى استرسالي وإبحاري في لجة تلك المشاعر السلبية التي تشدني شدا إلى ( الوراء ) !!!! لست بهذه العاطفة وهذه الحساسية لأسترسل في مشاعر القهر ! بالعكس فقد سكنت نفسي لأني اقتصصت لها .. ثم ببساطة طويت الحكاية وخبئتها في حقيبتي و ( سحبت عليهم ) حتى وعيت بنفسي في ساعة تفكير عميق كان قبل سنتين تقريبا فتساءلت لحظتها : وماذا بعد يا ليلى ؟؟!! إلام تبقين حبيسة ذكرى سلبية ,, وأسيرة ردة فعل فردية ؟!! فجاءني الجواب من أعماق ذاتي متجردا من العاطفة ,, متوشحا بالعقل والحكمة وهو يقول : إن الأصل يا ليلى هو (( الفكرة )) .. فإذا ما سيطرت فكرة ما على عقل الإنسان هيمنت على كل تصرفاته ,, وسادت فوق عرش سلوكياته .. فلا يصدر إلا عنها .. ولا يتصرف إلا بإمرتها !! فإن كانت الفكرة إيجابية كانت السلوكيات إيجابية .. والعكس صحيح !! وهو ما حدث معي تماما .. إذ طغت علي فيما مضى فكرة سلبية ولدتها تجارب شخصية فردية , مقرونة في أكثرها بداء التبعية ,, لكني لم أحسن التعامل معها في حينها بما من شأنه أن يحلها وينهي أمرها في مهدها .. بل تركتها بتصرفي الأرعن بالتشهير والنقد الفاضح لا الناصح ,, تركتها تشب وتكبر ,, حتى انعكس أثرها على سلوكياتي وحد من طموحاتي .. ولو تصرفت حينها بأسلوب راق وطريقة حكيمة لما غدوت رهينة فكرتي السلبية الخاطئة .. ولا أسيرة تصرفاتي الناتجة عن ردات فعلي الساذجة !! فمالذي تغيّر في ذاتي بعد أن تغيّرت فكرتي ؟!! تغيرت يا نقد أشياء كثيرة .. إذ كنت أستشعر الضيق دائما حتى لو لم يكن في الأمر ما يبعث على الضيق !! .. وكثيرا ما كنت أتبرم مما آل إليه حالي ( رغم أني في خير كبير ) .. بيد أني بسبب فكرتي السلبية ما عدت أستشعر الراحة في العمل ولا أطعم مذاق المتعة .. هذه حكايتك وشخصيتك ياليلى فلا تقولبيني فيها ، ولاتلزميني بتبني وجهة نظرك في تجاربك ! ولاتحاولي تركيب ( التجارب ) في منظومة الإطار الواحد ! آلا ترين بأنه من غباء المشهد أن نحاول ( الموائمة ) بين ( وقائع ) التجارب والشخوص متناسين ( المفارقات ) بين الوشائج والعلائق الملازمة لها ! وإلا لكانت ( تجاربنا ) - على هالحال - تتجلى على ( المنظور الواحد ) دون أن تختزل مزيداً من التجارب المختلفة ! واما أنا ياعزيزتي فقد اعطاني ( تكسير الطموح ) إكسير ( إثبات الذات ) و( استنبات الثقة بنفسي ) فتخلق لدي ( إبداع ) بنيت ( قامته ) من التصاقي بــ ( محيط عملي ) حتى لو فكرت يوما ما بأي مبادرة تحمل شيئا من التفاؤل تتصدى لي ( فكرتي السلبية ) وتصدني صدا عن أي خطوة إيجابية محيطة فكري بغمامة سوداء شوهاء مؤداها ( مهما فعلت فلا نتائج ) !! كنت أحس بأني مقيدة من غير قيود .. وما ذاك إلا لأني رهنت نفسي بماض مضى .. وظللت دهرا لاوية عنق أفكاري إلى الوراء أسترجع آلاما أكل عليها الدهر وشرب !! دون أن استشعر لحظة الحاضر وحلاوته .. أو أتطلع إلى المستقبل وإشراقته !! فلماذا كل هذا ؟؟ هكذا سألت نفسي يا نقد قبل سنتين .. وهكذا أوجه لك ذات السؤال ؟!! لماذا تظلين رهينة ماض انتهى زمنه .. وأسيرة فكرة سلبية تقضي على ما تبقى من طموحاتك ؟!! ألست يا نقد من ذوات الهمة التي تتوق إلى بلوغ القمة ؟!! مهلا يا عزيزتي فلست من طلاب المناصب ,, ولا من عشاق المقاعد أو حتى المصاطب !! كما قد يتبادر إلى أذهان البعض عندما أتحدث عن (( القمة )) !! لا يا عزيزتي .. القمة في نظري أكبر وأسمى من منصب مهما علا وارتفع شأنه ,, واشرأبت أعناق الناس إليه .. القمة عندي كامنة في (( رضا الإنسان عن نفسه وعن عطائه وإنتاجه )) أيا كان مكانه وموقعه .. أبلغ القمة حين أعمل بإخلاص أبتغي فيه وجه الله عز وجل وأحتسب عنده أجر ذلك,, أبلغ القمة حين ينعكس إخلاصي على ذاتي رضا وسكينة تطمئن بها نفسي وتسكن .. هذه هي القمة التي وصلتها فشعرت براحة عظيمة واستقرار نفسي بعد أن تجردت من ( ركام الماضي ) وخلّصت أفكاري من أدران ( النظرة السلبية ) التي تجحد الخير وتخفي المزايا ..وتعمم الشر وتنشر الخطايا !! تغيير في الموقف والفكر وذلك شأنكِ ويبدو انكِ تقيسين كل ( مجاهرة بالاختلاف ) على أنه فكرة سلبية أو إمتداد لــ ركام الماضي ! لاياعزيزتي ليس الأمر هكذا !!!! من اخطأ فليتحمل خطأه .. وليماط اللثام عن قصر نظره ونزقه الوظيفي وطفولته الإدارية ، فلسنا مطالبين بــ التستر على ( النماذج القيادية ) التي تمارس ( نزاع ) الألقاب ، و ( عراك ) المناصب ، و ( قبح ) المزايدات لتصل إلى رأس الهرم .. ثم نـُطالب رغماً عنـّـا بحمايتها والوقوف معها من باب ادفع بالتي هي أضعف ! اقتباس: غاليتي / نقد ,,, والله إني لأتحرق لمعاناتك وأستشعر ألمك وأعيش ذات تجاربك .. بيد أني حين أفكر بـ ( عاقبة ) كلامكم ونقدكم هنا في المنتدى أتعجب من ( قدحكم ) ونيلكم من الجميع بلا استثناء .. من أكبر رأس لأصغره !! فمالذي ترتجونه من ذلك ؟!! في نقدكم قدر كبير من الصحة .. بل أغلب نقدكم في محله ,, وأصاب هدفه .. ولكن : من سينظر في شأنه إذا نلتم من الكبير والصغير .. ومن الرئيس والمرؤوس على حد سواء ؟؟!! إن المثل يا غاليتي يقول ( ما لا يدرك كله لا يترك جله ) .. لذا فخير لنا أن ننتقد صغار القوم ونركز على مزايا كبار القوم لنمنحهم شيئا من الثقة فيتصرفوا ( تصرفا مرضيا ) بشأن من تحت مسؤوليتهم !! أما إن انتقدتم وقدحتم في (( الجميع )) بلا استثناء ,, فلن تقطفوا أي ثمرة ,! , بل انكم بذلك تعطون ( الصغار ) فرصة ذهبية للدفاع عن أنفسهم حين تظهرونهم في قفص الاتهام جنبا إلى جنب مع الكبار !!! لعد أعجبني مسلك نبض القلم الذكي كثيرا حين وجدته ينتقد الإدارة ولا يتعرض لمديرها فكأنه ينبه المدير العمر للسلبيات التي تحت نطاق صلاحياته ليعدلها !! كما ينتقد الإشراف ولا يتعرض لشخص مديرته ليعطيها ذات الانطباع !! وكذلك الأمر مع الأقسام ومديراتها !! ليس في شرعتنا ( تقديس الأشخاص ) كما تطالبيني ياليلى ( برسالتك ) !! ولن اغض الطرف عن ( اخطاء الرؤساء التي اعترفتِ بها برسالتك ) ليستجيبوا ، ولن احمدهم بما لم يفعلوا ليصححوا ( فذلك واجبهم ) ! فـــ منذ متى كنا اذا سرق فيهم الوضيع اقاموا عليه الحدّ ؟! كيف لكِ ان تستبيحي نقد ( صغار القوم ) مع خطأ ( كبارهم ) والناس بالأصل على دين ملوكهم ؟! وكيف نطلق على نقدنا واختلافنا ( الحق سبيلا ) ونحن نتآمر على أن نوجه سهامنا ( للأضعفين سبيلا ) !! أي ظلم ونحن ننحاز في نقدنا ونتبـّع خلاله مبدأ العصمة ؟! فمعيار الحق واحد ، والنقد إنما هو ثوب ( غير مفصـّل ) هدفه ( ابراز نتوء التقصير ) ولم يكن يوماً يُلبس ويُخلع ( تبعاً ) لمكانة ( المنقود ) !! ( عبس وتولى ان جاءه الأعمى ) فكان النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك كما يروى إذا رأى ابن مكتوم يبسط له رداءه ويقول ( مرحباً بمن عاتبني فيه ربي ) هذا فيمن ادبه ربه واحسن تأديبه ( المعصوم ) صلوات ربي وسلامه عليه ، ووسط الجموع اصابت امرأة واخطأ ( عمر ) إذاً لم تكن لأحد من البشر ( غير محمد ) حصانة أو قداسة ، فليس كل فعل لمسئول ( حقاً لامراء فيه ) أو ( إستقامة لاإعوجاج فيها ) ! وبدلاً من أن تطالبينا بحجب اصواتنا عن الكبار ، كان الأولى ان تطالبيهم بإعادة النظر في مسارهم الوظيفي ( كل حين ) والأخذ بوجهات النظر والتصحيح ( مهما قست ) ، وآلا يستنكفوا ويتحسسوا من ( أي ممارسة نقدية ) حتى ولو كانت من شيطان أبي هريرة ! ياعزيزتي / الجماهير لها الحق بإبداء ( رأيها ) على المنابر ، ولاأحد يمنعها .. وماتمارسينه ليس سوى ( مصادرة ) لحقوقهم في رؤيتهم وطريقتهم ( بالاختلاف ) ! هاتي لنا بديل ومكان ( ننتقد من خلاله بحرية ) غير الكواليس والعتمة والأستبداد والتسلط .. وأبشري ! فــ حتى صحياً لابد من تعريض ( تصرفات العاملين ) للهواء والشمس لتنقية ( خريطة العمل ) من ( هوام ) الأخطاء ، دون مجاملة فئة على حساب فئة ! * * حقيقة تعجبت من استماتك في محاولة اقناعنا ان ماأتيتِ به هو ( المبهر العظيم ) لمجرد اغتباطك ( بالنتائج ) فأصبحتِ تـُضفين على تجربتك فروض النضج والحقائق المسلمة ( وكأنكِ تلقنين طالباتك درساً في الفصل ) ! إلى أن نموت ياليلى ونحن نتعلم .. وافكارنا ورؤانا ستظل قابلة للتشذيب والتطوير .. فلاتتعبي نفسك في قياس مدى تأثير ( مبادئك ) على تصحيح تصوراتنا ! فكلٌ منــّـا قد مر بتجارب و ( ازمات ) كونت لديه رصيد يكفي للتمسك بمفاهيمه وقناعاته لدرجة الوثوق ! ولن يزيح ( هذه القناعات ) إلا تجارب الشخص نفسه وليس غيره ! فكما تطالبيننا بإمتلاك ( المرونة الفكرية ) لتغيير قناعاتنا .. كذلك ( تعوّدي ) الإستماع لعدد كبير من وجهات النظر ( في المسألة الواحدة ) بكل مافيها من تنافر ! وعلى إثر تغيير أفكاري السلبية .. تغيرت تلقائيا طرائقي في التعامل مع الأحداث فانعتقت من ربقة ( التشاؤم والتوجس والفعل وردة الفعل ) .. إلى فضاء أوسع .. وشمس أسطع !! خلعت رداء السلبية والأوهام ,, فصرت أكثر اتزانا في الأحكام .. أحسب لكل تصرف حسابه .. وأتطلع إلى ( الجدوى والنتائج ) قبل سلوك أي مسلك قد يتحول بسبب عجلتي ورعونتي إلى متاهه !!! و(( العاقل )) خصيم نفسه .. ومن وعظ بغيره .. أما (( الجاهل )) فهو من لا تغيّره (التجارب ) .. ومن لا يستفيد من ( الفوائد ) !! ولاسيما وثمة حكمة تقول : (( إذا شعرت أن فراشك غير مريح فخير ما تفعله هو أن تنهض وتعيد ترتيبه من جديد )) ! وهكذا ينبغي أن نكون مع أفكارنا حين لا نجدها ( منتجة ) أو ( مفيدة ) .. نقلبها ونبدلها ونغيرها متى ما بدا لنا ( عوارها ) واتضح (بوارها ) .. ( ولا ضير ) ,,بل ( كل الخير ) في ذلك مادام الهدف ساميا .. والمطلب مشروعا .. غاليتي نقد .. ألمح بين سطورك وحروفك صراعا نفسيا حامي الوطيس بين فضيلة ( حسن الظن ) ,, ورذيلة ( الشك وسوء الظن ) .. يتبدى ذلك جليا في قولك (( ربما يكون الوضع الآن ( تغيّر ) ولكن ( نقد ) للأسف حمـّلت احلامها ( إحباطاتها ) ,,, وقولك أيضا (( لعلها الآن قد خضبت ( شيبتها ) بالبشاشة والدفء.. ولكني حتماً لن اقاسمها ( خبز المحبة ) لن أفعل !!)).. فما أن تحط فضيلة حسن الظن رحالها على قسمات أفكارك ,, حتى يبعثر الشك ما استقر محطما بقاياها الباقية !! فلماذا كل هذا يا نقد ؟؟ لماذا ؟؟!! هبي يا عزيزتي أنك فعلت ما قلت .. فحشدت الملاحم ,,وأوغلت في الحروف المسكونة بهم الورى في كل مكان تحط ركائبك فيه .. كما قلت في ردك .. هبي أنك فعلت ذلك .. أولست تتساءلين قبلها أو لنقل حينها : ثم ماذا ؟!! ألم تنبئك ( تجربتك الآن ) بعدم جدوى ذلك المسلك الذي لا يعدو كونه تنفيسا عن ( مخزون قديم ) و ( ردة فعل ) لا يلتمس صاحبها من جرائها لا نفعا ولا شفعا ..؟؟!! لم لا نسمو يا نقد فوق مستوى شيطنات ابليس التي توغر صدورنا وتحفر الآلام في دواخلنا مكبلة إبداعنا في إطار معاناة الماضي وتجاربه التي ربما جانبنا وجانفنا الصواب لحظة تجليها أولحظة تعبيرنا عنها !!! لم لا نقدّم ( هم ما نرتجيه لاحقا للآخرين ) من إصلاح عام بالنقد البناء المتزن ,, على هم ( حظوظ أنفسنا وانتصارنا لذواتنا ) على من ظلمنا أو عادانا ؟؟!! أرجعتينا لنقطة الصفر ياليلى ! ظننتك اعمق من ان ترميني بهذا الأمر ! لم تحاولين إظهاري بمظهر ( المذنب المستتاب ) أمام الملأ ؟! بينما في الرسائل الخاصة نقدنا في محله !!!!! فكما انكِ تجدين ( خطأ الفعل ) ايضاً يوجد ( صواب التبرير ) لردة الفعل ! فلا تلتمسي لسادتك ( الأعذار ) وتطرحين على ( مخالفيهم ) رداء السذاجة !!! فوالله .. ما زادني الحوار معك إلا تمادياً في الثبات وسط لجج ( تحولاتك ) الموسومة بذريعة العاطفة ووهج الإنفعال ! وإلا بأي حق أخرجتِ ( نقدي ) من إصلاح عام بالنقد البناء المتزن إلى حظ النفس وانتصار للذات .. ؟ هل استوعبتِ نقدي كيف كان ؟ هل أدركتِ أن الأفعال إنما هي من تأبى إلا أن تنتسب لآباءها الشرعيين .. وأنه لامناص من ارتباط ( الأفعال ) بــ ( اشخاصها ) عند النقد ؟ كنت أخالك اوسع أفقاً لتدركي أن ( صانعو الأحداث ) يرتبطون بداهة بما صنعوه إن خيراً فخير وإن شراً فشرّ !! لقد كان حرّي بك آلا تطالبي الناس في ( عرصات الأنترنت ) بخيانة شرف ( المبادئ ) والمجاملة على حساب الصدع بالحق وكتم الشهادة ! ولكن يبدو أنكِ أتيتِ لــ ( تأدية واجب ) مما يستعصي معه التقدم بفحوى الحوار ! وفرق كبييير بين ( الإهتمام ) و ( الهم ) !!!!! أليس المؤمن المخلص يا نقد يرتجي الخير والإصلاح ؟؟ فلم لا يسعى إليه وطريقه بيّن واضح ,, وقد رأى ( بعين تجاربه ) كيف سدت سبل ( الفضح ) ,, وازيّنت سبل ( النصح ) ؟؟!!! غاليتي نقد : والله والله أشفق على من حازت مثل ميزاتك أن تظل حبيسة ألم أو حظ نفس يعيقها عن بلوغ ( ما يرجيّه من مثلها الآخرون ) من نتائج إيجابية .. هي قادرة بفضل ما أنعم الله به عليها من حسن بيان ,, وقوة جنان ,, أن تبلغه .. فهل عساك فاعله ؟؟!! بل أنا من أشفق .. فــ يكفي إلى هنا لئلا تنكشف باقي الأوراق وتسقط الأقنعة !

[/align]

[ليلى المقبل]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موبايل     نقد التعليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم لقد أيقضت فينا المعاناة وهيجت فينا الأحزان ........ كنا نحمل هماً فأصبحنا نحمل هموماً وآهااااااااات .... ......... ليلى المقبل أنت صحفية لكن قبل ذلك أنت إمرأة والمرأة تغلبها العاطفة فموقف واحد من أ. حصة غير اتجاهك وسوف تعودين واراهن أنك ستعودين وليس وحدك بل ستدعين معك قلماً جميلاً وحساً تربوياً هو زوجك الصحفي ذو النقد الهادف الصادق المخلص لينظم إلى المسيرة بقيادة المايسترو نبض القلم ونقد التعليم . الأستاذة ليلى / السؤال الذي يراودني لماذا دخلت في الموضوع بعد أن هدأت العواصف أين أنت أيام القصف واحتماء الوطيس واشتداد المعركة وظهور النماذج الفذة من المشرفات والتي وللأسف ان مبنى الإدارة يحويهن كالتي تقول عند تكليف الأستاذة حصة ( الحمدلله النصرة على الأعداء ) أين أنت هناك ..... أتمنى أن يكون دخولك أقتناعاً وليس بإيعاز من أحد . . . . . . . المشرفات والكوادر القادمة للإدارة سباق محموم حول الإدارات وتقلد المناصب ..... يامدير التعليم ويالمساعدة المعروف عندنا أن المتميز ينتظر من يبحث عنه ويستجديه لتولي المناصب وليس من يعرض نفسه ... فمن طلب الإمارة لايؤمّر .

أستاذ موبايل :

أنا لم أغير رأيي من موقف واحد كما تعتقد .. بل غيرت أفكاري السلبية فتحولت إثر ذلك سلوكياتي إلى إيجابية ..

أما بشأن تساؤلك أين كنت حينما حمي الوطيس ....

فأحيلك لمعرفة الجواب إلى ردي على الأستاذ ( مطنش ) .. لعلك تجد فيه ما يزيل الشك من ذاتك ..

وأما ما ذكرته عن وجود بعض نماذج المشرفات غير المشرفة فلم أتعرض له لا نفيا ولا إثباتا في مداخلاتي لتتخذه مأخذا علي !!

أنا لا أدافع ولا أقدس ولا أنزه .. بل فقط أقول ( طريقة التشهير غير مجدية ) ..

أما زوجي ذو القلم الجميل والحس التربوي والنقد الهادف الصادق , فقد تعلمت في (( مدرسته العظيمة )) صفة الاتزان وعدم التعجل في الأحكام ,,

تعلمت منه كيف أضبط انفعالاتي .. وأوجه أفكاري وأسيّرها لا أن أكون أسيرتها !!

تعلمت منه كيف أحيل نقدي ونصائحي إلى ماء عذب زلال يقبله المنتقد بروح سمحه ووجه طلق ولا يلبث أن يطلب المزيد .. بعد أن كنت في الماضي أقطف ( الحنظل ) وأعجنه بماء الصلافة والجلافة وألقمه إلقاما من لا يكاد يسيغه !!!!

[مطنش]

[glow1=FFFF00]ليلى ....مافيه سر..ولا بطن



ليلى كلامك حلو قصدي اسلوبك ...ماله داعي تكثرين ...الهرج.....حسافة اكتبي بمواطن ثانية قصدي ليستفاد منها ترا ما اتتريا!!!!!!!!!!!!!!!!!

المنتدى اخذ وعطى ...نتكلم بالراحة ونفضفض بكل برأه ..ونغلط بالاملاء عادى و القواعد النحوية يالله بالخير وهلم جره



المهم الكلام الزايد والنظر للصغير والكبير ....مالهههههههههههههههههههههههههههه دواعي ...


نقد .................التعليم ...اجازة طيبة ....... العفو ..كثير ..[blink]الفزعة وانا اختك ..الناس لبعضها ...[/blink]

نبض ...الخبير...............تصالحوا ...خلونا حبايب....ترى كلكم .............OK
ليلى تحياتي..................اطلعي منها ....وشكرا على ما ذكرتي !!!!!


قصدي .....انا ما قصدي ................انت فهمتي خطىء ..........لا تواخذيني ...مطنش يطنش الي ما يتطنش


الخبير نداءءءءءءءءءءءءءءءءء عاجل ..............وشلونك ............عسى خبرتك على خبري

كما نتمنا ..عام دراسي جديد بقررات جديدة وواعدة لنا بالخير ................ومطورة للغاية



تحياتي وصلولها لأستاذتي القديرة /[blink]حصه المهنا [/blink][/glow1]

[ليلى المقبل]

نقد التعليم

( أختنق مجاملة ) ؟؟!

أهذا ما وصلك من كل كلامي ؟!

حسبي الله ونعم الوكيل ,, ..

سامحك الله يا أختاه .. ما ظننتك والله تنظرين إليّ بهذا المنظار ..

عندما حكيت لك يا عزيزتي حكايتي لم أرم إلى قولبتك فيها كما فهمت ,, بل أردت وأقسم على ذلك أردت ( نقل ) ما توصلت إليه من ( فوائد ) كانت لها انعكاسات ( إيجابية ) علي , إليك وإلى غيرك ,, لتستفيدوا كما استفدت ,, ولئلا أبوء بوزر كتم العلم والنفع .. أقسم ما من دافع لي سوى الحب والإشفاق .. لئلا تتكرر معكم ذات تجربتي الفاشلة وتداعياتها المؤلمة ..

فهل ترين أني قد ارتكبت جريرة استحققت جراءها منك كل هذا ( الجفاء والقسوة) ؟!

عزيزتي :

عندما تقولين (( لاتلزميني بتبني وجهة نظرك في تجاربك !ولاتحاولي تركيب ( التجارب ) في منظومة الإطار الواحد !))

عندما تقولين وتعتقدين بذلك فأنت تقرين أيضا بأن ذات الأمر ينطبق عليك أنت ! فكيف تريدين إلزامنا بتبني وجهة نظرك ,, وقبول تجاربك ( الشخصية ) على أنها ( نتائج نهائية ) ؟!

بعض من العدل والإنصاف يا نقد ..

حين سقت تجربتي يا نقد لم أركز على تفاصيلها بل كل ما عنيته من إيرادها هو ( نتائجها وثمراتها ) ,, والتي هي ( لب الحوار وأساس اعتراضي على هذا الموضوع ) ..

فما هي ( نتائج وثمار ) تجربتك ؟!!

ضعيها هنا وأعلنيها أمام القراء .. ليختاروا ( المسلك ذا النتائج الواضحة ) .. فهم ذوو عقول تفكر وتدبر ,, وتزن الامور بميزان ( النتائج ) العادل ,, لا ميزان الهوى الجائر ..

لك يا نقد انتقادات .. ولديك اقتراحات .. نشرتها هنا وبأسلوب ( تؤخذ ا لدنيا غلابا ) !!

فمالذي تحقق لك منها بعد مسلكك الثائر الجائر ؟؟!!

أي مصلحة وأي إصلاح حققت وهذا ديدنك ؟!

هاتي فوائدك فربما غيرت وجهة نظري لأني لا أأنف والله من قبول تجارب الغير ذات النتائج ( الإيجابية ) !! فقط أثبتي لي ( فوائد منهجك) .. واعدك بأن أعلن تراجعي عن آرائي بلاخجل ولا استحياء ( إذ لا محل للعناد والمكابرة عندي متى ما ثبت لي تعارضها مع النفع والمصلحة العامة ) !! فليست ليلى من الشخصيات التي تتعلق بأهداب ( ثبات المبدأ ) حين تتبدى لها سوأته وينكشف عواره !!

أختي الكريمة :
عندما أراك تصرين وتؤكدين على النقد والاصلاح وفق منهج ( التلويح بالسيف وشحذ الخنجر ) للجميع بلا استثناء أتعجب وأتساءل بكل دهشة عما ترمين إليه وتسعين للحصول عليه من وراء ذلك ؟!

أبيدك يا نقد عصا موسى لتضربي بها مدينتنا العامرة بكل الأطياف والأجناس ومختلف المعادن المتفاوتة في درجات الدين والعقل والفكر وسائر الصفات ,, لتتحول بغمضة عين إلى ( مدينة أفلاطون الفاضلة ) ؟!

كيف تفترضين يا نقد أنك بإشهار سيف نقدك هنا ستصبغين عصرنا بصبغة عصر الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام ؟!وستحيلين الجميع إلى أتقياء أنقياء ؟؟!!

هذا عصرنا وهذه مثالبه .. وهؤلاء قومنا بمزيج خيرهم وشرهم ..

وحين نتعامل معهم يجب أن نتعامل وفق هذه الحقيقة الواقعية .. لا أن نرسم لهم صورا خيالية مغرقة في المثالية ..ثم نغضب عليهم إن لم يصيغوا أفكارهم وسلوكياتهم ( وفق) أفكارنا وتوجهاتنا !!

نحن جميعا يا نقد ( نتمنى المثالية ) في كل مسؤول ..ليرتاح كل مواطن .. لكن هذا الأمر غاية لا تدرك للأسباب التي ذكرتها آنفا .. من اختلاف المشارب وتنوع المذاهب ..

فهل يصر بعد ذلك (( العاقل الواعي )) على ( قولبة ) المسؤولين وفق رؤيته ومنهجه مدعيا بذلك الإصلاح وهو خلو من ( الاستطاعة والقدرة ) و ( ليس من ذوي النفوذ أو تولية المناصب ) ..؟؟!!

أم يحاول الإصلاح ( وفق ما يمكن ) متبعا أسلوب الحكمة والموعظة الحسنة ؟؟!! ومتبعا سياسة ( ما لا يدرك كله لا يترك جله ) ؟!!

عندما أطلب منك يا نقد تصحيح ( طريقة النقد ) ,, فإني أطلب ذلك لتصلي إلى ما تريدينه من ( تصحيح أوضاع ) .. ولا يعني ذلك إحاطة المسؤول بهالة العصمة أو جعله فوق النقد .. كما فهمت من خلال ردك ..

ولتوضيح الصورة والمراد أغير لك المثال بآخر :

تخيلي أن أباك قد أجحف في حقوقك وحقوق إخوتك ووالدتك ,, أكنت ستتعاملين معه وفق منهجك الناقد ( منهج المبارزة والمواجهة الفاضحة ) لتأطرينه على الحق أطرا !! ليقوم على ( مسؤوليته ) التي هي من صميم ( واجبه ) والتي ترينه قد قصر فيها ؟؟!!

أم كنت ستتبعين أسلوب ( الحكمة والمداراة والقول اللين ) لئلا تستثيرين فيه ( ما جبلت عليه النفس البشرية من رفض للخنوع وبغض لتعرية جوانب القصور ) لعله ينتبه من خلال لينك ومداراتك إلى نواحي تقصيره فيصوّب على إثر ذلك مساره ؟!!

تخيلي ان أخاك الأصغر قد تجاوز حدود الصواب في أمر من الأمور .. أكنت تأتين إلى والدك ( المخطئ ) لتفرغي شحنات غضبك على ( الاثنين ) واسمة أباك بالمقصّر الذي نتج عن تقصيره مقصّر أصغر لأن ( الناس على دين ملوكهم ) !!!!

أم كنت تستعينين بصلاحيات أبيك وقوة سلطته للحد من ( تجاوزات ) أخيك الصغير ؟؟
في الوقت الذي تتعاملين فيه مع ( أخطاء ) أبيك بأسلوب ( اللين والتعظيم ) الذي يتلاءم مع ( مكانته وموقع مسؤوليته ) في الأسرة ؟؟

مالذي يمليه عليك العقل والنقل يا نقد من أساليب التعامل في تلك المواقف ؟! والتي لكل ( تصرف لك ) فيها , ( ردة فعل ) مساوية له في القوة ومعاكسة في الاتجاه ؟؟!!

فإن تصرفت بلين جنيت الفائدة بلين .. وإن تصرفت بعنف لم تجني غير العنف !!

فدونك وما تريدين ..

ولكن تذكري دائما أن الله عز وجل قد أرسل من هو خير ( مني ومنك ) إلى من هو ( شر من تلك المسؤولة أو ذاك المسؤول ) .. أرسل موسى وأخاه إلى فرعون الكافر اللعين ,, فوصاهما بقوله (( فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى )) ..

فكيف إذن ينبغي أن يكون نقدنا مع المؤمن الموحد الذي لم يوصد الأبواب قط أمام من يعرف حدود الأدب ويحفظ حتى في حال الغضب لكل ذي حق حقه بتجرد وإنصاف ؟؟!!

غاليتي نقد :

عندما قرأت قولك (( وبدلاً من أن تطالبينا بحجب اصواتنا عن الكبار ، كان الأولى ان تطالبيهم بإعادة النظر في مسارهم الوظيفي ( كل حين ) والأخذ بوجهات النظر والتصحيح ( مهما قست ) ، وآلا يستنكفوا ويتحسسوا من ( أي ممارسة نقدية ) حتى ولو كانت من شيطان أبي هريرة !))

عندما قرأت هذا القول تعجبت كثيرا من تلك الرغبة القوية الجامحة في دواخلنا على ( تعديل الآخرين ) .. في الوقت الذي ( نعجز ) فيه عن ( تعديل ) أفكارنا ,, لنصل إلى ما نبتغيه من نتائج إصلاحية !!
برغم استحالة الأولى ما دمنا بهذا القدر من ( تصلب الرأي ) مع ( ثبات خطئه وعدم جدواه ) .. وبرغم سهولة ويسر الثانية لأننا نملك السيطرة على ذواتنا ومسار أفكارنا !!

بدلا من انتظار إصابة ( كل المسؤولين لدينا ) بطفرة جينية تقولبهم وفق مرئيات نقد التعليم ,, أليس الأسهل والأيسر أن تبدل نقد التعليم أفكارها بما يتواءم والمصلحة العامة التي تبلغها ( شيئا مما تبتغيه ) بدل انتظار واستمطار ( المستحيل) وبأسلوب ( جلاء الصارم وتبني الثبات على الخطأ الدائم ) ؟!!

عزيزتي نقد :
نعم ,, كل منا مر بتجارب وأزمات كونت له رصيدا كافيا من المفاهيم والقناعات ( كما تقولين ) تماما ,, ولكن هل مدار حديثنا هنا عن القناعات أم عن ( النتائج المأمولة ) و ( التطورات المرتقبة ) ؟؟!!

أتمنى يا نقد أن تخرجي من إطار المشاعر ودائرة العاطفة المسكونة بألم المعاناة ,, إلى حيث ( الأمل ) المنتظر .. و ( الرجاء ) المعتبر ,, لنقدنا الإصلاحي ..

أنا لم أقدح يا نقد في نقدك ,, ولم أصادر حريتك في التظلم ,, ولم أنف رغبتك في الإصلاح .. بل كل ما أقوله :

إن زيادة ( تخمة مخزون المواقف ) لديك قد جعل القارورة ( ممتلئة ) ,, لذا بقيت تجرين في فلك ( التنفيس ) .. مصرة على حمل شعار ( التيئيس ) !!

فتحرري من قيود الانفعال,, ولا تضيقي المجال .. خففي الشحن ,, وغيري اللحن ,, لنشرع بوابات ( الأمل ) في سبيل الوصول إلى إصلاح ( مرغوب ) .. وتصحيح ( مطلوب ) .. دون حق ( مسلوب ) ..أو نجاح ( مغصوب ) !!!




اتهمتني يا نقد بأني قد أتيت لـ : ( تأدية واجب ) ..

وهي تهمة أفتخر بها وأعتز .. إذ أديت واجبا تجاه نفسي بطرح كلمة حق ألام على كتمانها ,,وأشهد خالقي وخالقك _ وإن أبيت قبولها _ على أنها نابعة من أعماق قلبي أرتجي من وراء الصدح بها ( نفع غيري بها لاحقا ) حين وجدت من اقتصر همه هنا من محدودي التفكير ذوي النظرة الآنية ,, على إرسال السهام ,, من غير هدى ولا منهج بل كل ما في الأمر كلام في كلام !! ولو وعوا وتنبهوا لحسبوا حساب ( النتائج ) ,, ولم يقصروا جانب الاستفادة على ( تنفيس الكوامن فقط ) !!

أما تهمة ( الأقنعة ) فأبرأ إلى ربي منها ,, وإليه أشتكي ( ظلم ) من رماني بها ,,

وحسبي الله وكفى ...

[نقد التعليم]

[align=center]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى المقبل     فكيف إذن ينبغي أن يكون نقدنا مع المؤمن الموحد الذي لم يوصد الأبواب قط أمام من يعرف حدود الأدب ويحفظ حتى في حال الغضب لكل ذي حق حقه بتجرد وإنصاف ؟؟!! من كثر ( كلامتس ) توني القط ذا العبارة !! هههههههههههههههههههههههههههههههههه قال من مداحها ؟؟؟ ويحفظ حتى في حال الغضب لكل ذي حق حقه بتجرد وإنصاف ؟؟؟ ويحفظ حتى في حال الغضب لكل ذي حق حقه بتجرد وإنصاف ؟؟؟ ويحفظ حتى في حال الغضب لكل ذي حق حقه بتجرد وإنصاف ؟؟؟ اعوذ بالله .. وش هالتزكية !!! هماتس قبلها ( بكم سطر ) تقولين ( وهؤلاء قومنا بمزيج خيرهم وشرهم ) ؟؟!! وش بلاتس ( الحين ) قلبتيهم ( خير ) ( لاشر ) مير خليتيهم يتعدون ( المثالية البشرية ) بمراحل ، بالله منهو اللي ( ينصف الناس من نفسه بتجرد واخلاص وهو في حال الغضب ) ؟؟!! لالالا ذولا ملائكة تمشي على الأرض ؟؟ متاكدة إنتس منتب تقصدين احد الخلفاء الراشدين ؟؟؟ رفقاً بعقولنا ياشيخه !!!! لو انتس شايفة ( امهات المراييل الخضر ) وهن ( مسداد مرداد ) للمدرسة يدورن عليتس ( الزلة ) عشانتس تجرأتي ورحتي تنصحين ( الروس الكبار ) بأسلوب ليّن هيّن خاضع ذليل !! ماقلتِ هالقول !!!!!!!!!! حتى مهب ( نصح ) أكثر منه ( مطالبة بحق ) !!! أجل ( ذيك ) المستجدة ، تجي من ( القرية ) دايركت لمدرسة ( تطالبين ) بها من سنين .. ويقالتس ( كلي هوا ) !! المهم ياوخيتي دخلت وأنا ( احمّر واصفـّر ) أبي حقي بالمعروف .. وعيوني بالأرض وارتجف وحالتي حالة !! ولااستفدت إلا ( الترويع ) و( التهبيل ) واستخدموا ( سلاح ) الأداء الوظيفي حتى يمررون ( صحة ) سواياهم !! فعشان كذا لاتوهقين العالم يروحون ينصحون وآخرتها يدخلون ( مصحات نفسية ) بأسبابك !! عاد أنا مارجعت لي هيبتي وحقي إلا يوم فزع لي ولد خالة جد عمتي ( أم دحيّم ) اللي بالرئاسة هكالحين من عقبها وأنا آمنة !! ^ ^ ^ فانتازيا والعبرة بــ صحة ( كمين الفكرة ) !! والذكي يفهم * * ايييييييه ( ياليلى ) ماجربتي وش يصير خلف ( الأسوار الموصدة ) وأنتِ ضعيفة مالتس والي !!!! أنواع ( الحقران ) و ( التهميش ) !!! وسبحان الله بس خلـّي كلمة تطلع ( برى ) إن يتغير ( القوم ) 180 درجة ! مهب بس ربعنا ..... اغلب الدوائر الحكومية ،، واكبر ( مثال ) شوفي ( ردة الفعل ) إذا نشر ( تحقيق ) او ( مقال ) تلقينهم يتراكضون يردون ليدرءوا عن انفسهم التقصير !! عاد هقوتس مثل ذولا ينفع بهم ( انصح واستر ) ؟؟!! بالعكس إذا ( نصحت بستر ) فاعرف إنك حرثت عن ( قرنك ) ولادرى عنك أحد !!! لأنهم بزعمهم مايبون يفتحون باب ويتجرأ الناس عليهم وتروح هيبتهم ! وإن صاروا ( حليلين ) وديمقراطيين وراعوك .. فهم ياخذون ( نصيحتك ) وباقرب ( زبالة ) ،، وإن نشدتهم ( وش صار بملاحظاتي ؟؟؟ ) مرمروا حياتك ( بالمماطلة والتسويف ) ألين ( تيأس ) وتهجد ولاتفكر ( تنصح ) نوبة ثانية !! والله خابزينهم وعاجنينهم الين قلنا بس وفيه اشياء اتحاشى ( اصرح بها ) مع إنها قنابل مدوية في الحوار !!! كله عشان ( مايعرفونن ) ويطولن ( آذاهم ) ونبدأ من جديد وحنا ماصدقنا ( نخمد ) !! وعهد الله إني ماقلت ولاربع اللي ( بحوزتي ) عنهم !! ( مير الوعد اذا تقاعدت !! ) <<< مثل شيبان الخواجات إذا جوّ ( يفطسون ) فضحوا بالعالم ( بمذكراتهم ) وأنا ومن بعدي الطوفان

[/align]

[نبض القلـم]

نقد التعليم وليلى المقبل تقاضبن الشوش !!!!!

مبدأ نقد التعليم ( حقهم وما جاهم , والبادي أظلم ) !!!!!

ومبدأ ليلى المقبل ( الحصول على شيء أحسن من لاشيء ) !!!!!!

وحدة زعلانة قوووة وتطالب بحقه.. ووحدة موسعة الصدر وآخذة الامور بالراحة !!!!!!

فعلا الحريم متناقضات حتى وهن هدفهن واحد !!!!!!

ليلى : ترى مب لازم يقتنعون كل الناس برايتس ..

نقد : خفي شوي على بنت الناس . . ترى دربنا واحد ..

يالا اعقلن .. وحدة عليه القهوة والشاهي .. ووحدة عليه المعاميل .. وأنا علي فصفص باجه !!!

مشينا نبي نكمل ( مشوارنا ) !!!!!!!!!!!!!!!!

[نبض القلـم]

v
v
v
v
v
v
v
الاستديو التحليلي للمباراة !!

يدكم على خمسة آلاف لا هنتو !!!!!!!!

[الرمادي]

أختي العزيزة نقد التعليم



اتفق معك كثيراً واشعر بمرارة مامررتي به فنحن نراه بعيون الكثيرات من منسوبات تعليم البنات بكل أسف !!




أختي العزيزة ليلى المقبل


لازلت معجباً بإسلوبك الرائع وحوارك الراقي

لذا سأتشرف بطرح بعض التساؤلات المستقاة من بين سطورك ...


اختي ليلى ...

الا ترين بأن تحولك لم يكن تحولاً بالقناعات والأساليب وإنما هو تحول للأهداف ؟!! بمعنى اوضح اعتقد بأنكِ تنازلت عن المطالبة بحق الجميع إلى المطالبة بحقك الخاص وبالطريقة التي تكفل لك تحقيقه


أختي ليلى ...


الا تعتقدين بأن هناك اناس تخاف وماتختشي ؟!!



أختي ليلى ...


أيهما الأجدر ببذل الجهد ...

أقناع الناقد بتمييع نقده مداراة لمشاعر المنقود ؟!!

أم اقناع المنقود بتقبل النقد على عواهنه ؟!!



أختي ليلى ...


هل قدرنا ان ننتظر اربعون اخرى حتى يفعل الزمن فعلته ويغير مسلك بعض المسئولين لنراهم كما رأيتي سابقيهم ؟!!!




أختي ليلى ...


هل بيدك تغيير والدك او المطالبة بذلك ؟!!




اخيراً اختي ليلى ...


الا تعتقدين بأن نقدك السابق بالصحف كان سبباً بتغيير قناعات الأستاذه حصه المهنا واتباعها سياسة اعطاء البعض لأسكات الكل في سنواتها الأخيره ؟!!!


إن قلتي : لا

اعتقد بأنكِ تشيدين بطريقة غير مباشرة بالثبات على الرأي والتمسك بالقناعات

وإن قلتي : نعم

فأنتي خسرتي ماكسبتي به !!!




تحياتي وتقديري للجميع ,,,,

[ليلى المقبل]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرمادي     أختي العزيزة نقد التعليم اتفق معك كثيراً واشعر بمرارة مامررتي به فنحن نراه بعيون الكثيرات من منسوبات تعليم البنات بكل أسف !! أختي العزيزة ليلى المقبل لازلت معجباً بإسلوبك الرائع وحوارك الراقي لذا سأتشرف بطرح بعض التساؤلات المستقاة من بين سطورك ... اختي ليلى ... الا ترين بأن تحولك لم يكن تحولاً بالقناعات والأساليب وإنما هو تحول للأهداف ؟!! بمعنى اوضح اعتقد بأنكِ تنازلت عن المطالبة بحق الجميع إلى المطالبة بحقك الخاص وبالطريقة التي تكفل لك تحقيقه أخي الرمادي : جاء تحولي على إثر تغير قناعاتي ( ليس وراء المجابهة أي نتيجة ) بعد تجربتي القديمة في الصحيفة , وبعد تجربتكم الآن التي لم ألمس لها أي نتيجة !! ومن ذلك جاء تغير أساليبي ( من العنف والشدة والقصف إلى اللين والمداراة واللطف ) .. وما ذاك الا بعد أن تبينت ( نتائج كلا الأسلوبين ) !! أما التركيز على الأهداف فهو لا يعيب ,, بل هو ( مطلب وغاية ) .. أولستم جميعا هنا ( تطلبون تحسين الأوضاع , وتهدفون إلى تقليص السلبيات في الميدان ) ؟!! ألست ترى ( التاجر ) ( يغير ويبدل أساليبه وطرائقه ) في التجارة حين لا يجني من ( بقائه على منهجه الصلف في التعامل مع الزبائن ) غير ( الخسارة ) ؟! قطعا ليس بيد التاجر ( تغيير الناس وإجبارهم بالإكراه ) على شراء بضاعته , واكتراء سلعته ,, لكنه يملك بكل تأكيد ( تغيير أساليب تعامله وعرضه ) لـ ( يجذب ) الناس إليها من غير ما يشعرون بأنهم مستهدفون !! أكنت يا استاذي الرمادي ( تعيب ) على التاجر ( تغيره وتبدل مبدئه ) لأنه ( ركز على الهدف والغاية ) ؟!! أم كنت ( تحمد ) مسلكه و تثني على ( تطوره ) الذي حوّل مسار حياته من حيز ( التذمر ) إلى حيز ( الإنتاج ) ؟!! هذا مع فارق القياس طبعا .. فالتاجر له هدف خاص .. بينما أختك تريد لكم تحقيق الهدف ( العام ) ,, ومعاذ الله أن أكون من أهل شعار ( أنا ومن بعدي الطوفان ) !! او من مرددي شطر بيت أبي فراس : ( إذا مت ضمآنا فلا نزل القطر ) !!! بل لأني أتمنى أن ينصلح حال ( الجميع ) أقول لكم ( خففوا الوطأ ) ليقبل المسؤول ( ملاحظاتكم أنتم لا أنا ,, ومن ثم يعكسها على واقع معاناتكم ( أيضا أنتم لا أنا ) فرجا وبهجة تأنس بها نفوسكم .. فحين تستجيبون لي و ( تحسنون أسلوب خطابكم مع المسؤول ) يقبل ملاحظاتكم حول الإدارة والإشراف وسائر الأقسام وما يندرج تحتها .. إن المحيط التربوي ليس كغيره من المجالات ,, فهو فضاء محمّل بالأعباء ,, ولكي ( تسير ) القافلة لابد من التعامل مع ( معوقات ) الميدان بأسلوب ( مرن هادئ ) ,, لأن حمى ( المواجهة ) ولفح ( المجابهة ) لن تؤدي إلا لمزيد من ( الضغوط ) على ( الجميع ) !! فأي ( مصلحة شخصية ) تراني أبتغيها لنفسي على حساب ( هم الجميع ) من وراء صلاح حال الميدان بكل شخوصه والقائمين عليه يا أخي ؟!! أيجب يا أستاذي أن أؤمن بصحة ( مسلك التشهير والعنف ) رغم ثبات فشله وعدم جدواه , وإلا غدوت بنظركم ( مظنة سوء وصاحبة مصلحة خاصة ) ؟!! أين تعددية الآراء وأين اختلاف وجهات النظر ؟! وأين قيمة تجربتي التي عشت تفاصيلها ,, وتجربتكم التي لم ( تثمر ) عن أي ( نتيجة ) حتى الآن ؟!! أكاد أجزم يا أخي بأن من يرفع عقيرته بأسلوب النقد الحاد والغضب العارم لن ( يثبت على مبدئه ) في محيط ( عمله )وفي تعامله مع مرؤوسيه ,, بل كل ما في الأمر مجرد ( تفريغ ) يمارسه بأسلوب ( الضمير المستتر ) ؟! فهل أنتم هنا تهدفون فقط إلى التفريغ والتنفيس عن ( ضغوط العمل ) ,, أم تطلبون ( نتائج ملموسة وإصلاحات محسوسة ) ؟!! إن كانت الأولى فاستمروا على نهجكم ولا تثريب عليكم يغفر الله لي ولكم ,, وإن كانت الثانية فعدلوا أساليبكم لتحصلوا على بغيتكم !! فحمل ( العصا الغليظة ) قد تثقل يد صاحبها وتؤلمه ,, ورمي ال للأحجار قد يوقعها على رأسه !! أختي ليلى ... الا تعتقدين بأن هناك اناس تخاف وماتختشي ؟!! ما أعتقده يا أخي هو أنه أيا كانت أصناف الناس فطبيعتها البشرية ( واحدة ) إذ جبلت على العناد والمكابرة وعدم الاعتراف بالأخطاء حين ( تعرى وتجرد بأسلوب فاضح أمام الملأ ) !! ولنا في هدي نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم قدوة حسنة ,, اذ كان مبدأ النقد عنده مرتكزا بالدرجة الأولى على الأسلوب ,, الواضح في قوله (( ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ... ) ,, إنه الأدب النبوي الذي يقدم لنا قيمة نقدية عظيمة تقوّم وتوجه بما ( يتوافق ) مع طبيعة البشر وما جبلت عليه أنفسهم .. أختي ليلى ... أيهما الأجدر ببذل الجهد ... أقناع الناقد بتمييع نقده مداراة لمشاعر المنقود ؟!! أم اقناع المنقود بتقبل النقد على عواهنه ؟!! يا اخي الكريم ,, ليتك فهمت مرادي قبل أن تضعني بين خيارين عجيبين لم يرد في كلامي ما يدل عليهما .. ولا أدري من أين استقيتهما ؟!! أنا لم أطلب تمييع النقد ,, بل ( تهذيب أسلوبه ) مع بقاء ( مضمونه ) ,, وذلك ( ليتوافق) مع الطبيعة البشرية للـ ( المنقود ) ,, فنحصل جراء ذلك على ( تجاوب منه ) ينعكس على الميدان ( برمته ) !! لسنا بين خيارين يا أستاذي ,, بل سلوك خطوة يؤدي بنا للخطوة الأخرى تلقائيا .. ومن غير تعب ومشقة أو انتظار للمستحيل !! أختي ليلى ... هل قدرنا ان ننتظر اربعون اخرى حتى يفعل الزمن فعلته ويغير مسلك بعض المسئولين لنراهم كما رأيتي سابقيهم ؟!!! إن بقيتم على ذات ( المنهج ) الفاضح لا الناصح ..وبلا تفكير بالفوائد والنتائج .. ستنتظرون العمر كله مالم ولن يجيء !!! أختي ليلى ... هل بيدك تغيير والدك او المطالبة بذلك ؟!! لا ليس بيدي ذلك .. تماما كما ليس بيدكم تغيير المسؤولين وتبديلهم بمن ( يتوافق ) وتطلعاتكم !! ولذلك ضربت لكم هذا المثل .. والمعنى : مادمتم لا تملكون التغيير فغيروا أساليبكم لتتمكنوا من ( التأثير ) .. وذلك أعلى ما تملكون !! فكما أن العاقل المتزن لا يتعامل مع واقع والده المقصر بـ ( العنجهية والتلويح بالهراوة الغليظة ) ,, بل يحيطه بالتقدير والاحترام الذي يتوافق مع مكانته في الاسرة , وفي الوقت ذاته يسعى بأسلوبه ( اللين ) إلى تعديل الأخطاء ما أمكنه ذلك .. فكذلك ينبغي أن نكون في نقدناا !! اخيراً اختي ليلى ... الا تعتقدين بأن نقدك السابق بالصحف كان سبباً بتغيير قناعات الأستاذه حصه المهنا واتباعها سياسة اعطاء البعض لأسكات الكل في سنواتها الأخيره ؟!!! إن قلتي : لا اعتقد بأنكِ تشيدين بطريقة غير مباشرة بالثبات على الرأي والتمسك بالقناعات وإن قلتي : نعم فأنتي خسرتي ماكسبتي به !!! أستاذي : من قال لك أساسا اني كسبت من نقدي السابق ؟!! إن هدف دخولي هنا هو من أجل أن أنقل لكم ( إخفاقي ) السابق ,, ونجاح أسلوبي اللاحق !! علما بأني من المؤمنين بمبدا الثبات على ( القناعات ) مالم تتحول إلى مجرد ( فقاعات ) ,, ساعة تجريبها على أرض ( الواقع ) !! أستاذي الرمادي : أوجز لك كل مرادي مما كتبت بقولي : انظر إلى أسلوب مداخلتك معي هذه ,, تجد أنك قد تعاملت معي باحترام وتقدير ,, وحفظت لي ( حق قدري ) ولم تسئ إلى ( شخصي ) .. بل مدحتني وأثنيت على أسلوبي مما يسقط ( حاجز وهم العداء أو الاستعداء ) من نفسي ,, وليمهد لـ ( تقبلي ) لكل قولك برحابة صدر .. كل ذلك فعلته دون أن ( تداهن ) او ( تجامل وتصانع ) على حساب رأيك .. هذا ما أطلبه منكم في نقدكم لتصلوا إلى بغيتكم !! فالمسؤولون قبل أن يكونوا مسؤولين هم بشر يحبون من ينظر لهم بعينين اثنتين لا عين واحدة ,, فقبل أن ينتقد ويأتي بالسلبيات يقدّم لطلبه بحمده للإيجابيات ,, يثني ويشيد ,, ويبدء ويعيد ,, ليصل بحسن أدبه إلى البعيد !! فهل وصلت رسالتي الآن ؟؟!!! تحياتي وتقديري للجميع ,,,,

أشكرك على مداخلتك و ( لباقتك ) ..

[مطنش]

[align=center][glow1=FF6699]0000FF[/glow1][/align]

[مطنش]

ليلى المقبل............ :

شكرا على ما قصرتي ...تجربتك شخصية ...شكر على الطرح ...شكرا على الاطالة ......غيري الموضوع كلامك حلو ؟؟؟؟




لا تكثرون الرد ولا تختارون مائل انا دخت



نقد...نبض


وش رائكم شكرا على الايقونات......
:

[الخبير]

عز الله أجل أكثر من أربعين صفحة حش ورش تهم ما أحد ماسلم منا بدعوى الإصلاح كخخخخخخخخخخخخخ
مطنش إذا خلصت المضاربات علمني باصحى جاني النوم والله ولا مسلسل مدبلج
أخوي مطنش إلا ماعندك توصيه على الطاير

[نبض القلـم]

v
v
v
v
v
v
v
عسى ما شر يا جماعة الخير مطنش والخبير ؟؟؟؟؟؟؟

وش أنتم متعشين البارحة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


مطنش : ركز ي شوي .... أنتي مع ليلى والا ضده ؟؟؟؟؟ مع نقد والا ضدة ؟؟؟؟؟ وين أنتي بالضبط ؟؟
حددي موقعتس يا راعية الكابرس !!!

وقللي من هالايقونات الي أبرمت روسنا !!!!!

وبعدين وش مضيق صدرتس من تطويل ليلى المقبل ؟؟؟؟ هذي نقد تطول بردوده , وأنا بعد كل عمري أطول ولا قلتي وراك تطول الهرج يا نبض ؟؟؟ والا كلامي زين وكلامه لا ؟؟؟؟ ( أفهميها بقى .. امدحين .. من زمان ماحد مدحن .. احس جتن حكة من قل المدح !!!!



الخبير
يا اخيتي وش قصتتس أنتي ؟؟

مادامن الاربعين صفحة مظيقات صدرتس وغاثاتتس ... وش يدخلتس بهن ؟؟؟؟ وش مجبرتس تقرينهن ؟؟؟؟؟

أنا بس عناد بتس أبخلي الموضوع مسلسل مكسيكي وأخصصه عن قسم الارشاد !!!!!!!!!!

وش عندتس ؟؟؟؟؟؟




ليلى

لي تعليق على ردتي بس ما يمدين الليلة عليه .. وعدنا بكرى ان شاء الله ..

[مطنش]

الحبيب الخبير ما عندي توصية ..الا اني اوصيك على نبض ...خلك حبيب معها


نبض.............. انت معك او معي ...ترفع عن الاسئلة ...مش مهم انا مع مين .....لكن الحديث مع ليلة غير مجدي هذا ما عندى


ارجو ان لا تتاخر عن الحديث غعن الارشاد ...لانه هناك من يرسالني على الخاص يستفسر عنه ووضعه ..من حيث المرونه؟؟؟؟


كما بودي ان تتحدث عن قسم الطالبات وهل لهم عمل ميداني ؟؟
وقسم الدراسات والتطوير ؟؟؟ولو على الطائر ..وانت يالخبير ..افيدوني عاجلا...اصبحت مستشار على الخاص!!!!



رسائل تردني .. من عدد 4 معلمات يردن الهروب من المدارس ويبحثن عن ملجئ أمن . رغم انهن يقدمن الابداع ..لكن يشكين من احوال المديرات والزميلات ..الحسد و الغيرة!!هذا ما ذكرن ...


نبض ليس المهنم ان تعرف من معه انا ... لكن ما قهرني ان الحديث الطويل مع ليلى ومداخلتها الله لا يعيدها ...مزعج ولا له فائده ......بصراحة تضييع وقت فقط ...مراره مرة بها وتجربة شخصية مالنا منها الا العثاء ....الي ما يبغى الكلام لا يفتح